أنشيلوتي يضع شرطًا للعودة إلى الأندية

أنهى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي فترته الثانية مع ريال مدريد في يونيو الماضي، ليُعلن بعدها مباشرة عن تعيين تشابي ألونسو مدربًا جديدًا للفريق الملكي، بينما تولى أنشيلوتي رسميًا منصب المدير الفني للمنتخب البرازيلي. وتُعد هذه المرة الأولى في مسيرة أنشيلوتي التي يقود فيها منتخبًا وطنيًا، بعدما كان الخيار المفضل له دائمًا هو قيادة منتخب بلاده، إيطاليا. ومع ضمان المنتخب البرازيلي تأهله إلى بطولة كأس العالم المقبلة، يتطلع أنشيلوتي إلى قيادة "السامبا" نحو أول ألقابهم في البطولة منذ عام 2002. ورغم انفتاحه على الاستمرار مع البرازيل، كشف أنشيلوتي في مقابلة أخرى مع صحيفة ليكيب الفرنسية أن النادي الوحيد الذي قد يُفكر في تدريبه بعد نهاية تجربته مع المنتخب البرازيلي هو ريال مدريد. وقال بهذا الخصوص: "ريال مدريد هو الفريق الوحيد الذي سأقبل بتدريبه بعد البرازيل". وعاد أنشيلوتي للحديث عن الموسم الأخير له مع "الميرينجي"، واصفًا إياه بـ"المعقد"، بسبب الإصابات المتكررة التي ضربت خط الدفاع وأثرت على توازن الفريق. وأوضح: "لم نحقق ما كنا نطمح إليه. عانينا من إصابات كثيرة في الدفاع، وكان من الصعب بناء فريق متماسك ودعم الهجوم كما يجب". وأضاف: "خسرنا لاعبين مهمين مثل ميليتاو، روديجر، ديفيد ألابا، ميندي وكارفاخال. في بعض المباريات، لم يكن لدينا سوى اثنين فقط من المدافعين الحقيقيين، أحدهما راؤول أسينسيو، القادم حديثًا من الأكاديمية، رغم أنه قدّم أداءً جيدًا."