إدانة لواقعة العنصرية ضد مهاجم توتنهام

 انتقد توتنهام بشدة تعرض مهاجمه الفرنسي ماتيس تيل لإساءات عنصرية بعد مباراة الخسارة أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح في كأس السوبر الأوروبي. وكان تيل صاحب البشرة السمراء، البالغ من العمر 20 عاما، أحد لاعبي توتنهام اللذين فشلا في تسجيل ركلتي جزاء، ليخسر الفريق بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 3-4 بعد انتهاء المباراة بالتعادل 2-2 وذكر توتنهام في بيان: "نشعر بالاشمئزاز إزاء الإساءة العنصرية التي تعرض لها ماتيس تيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب الهزيمة في كأس السوبر الأوروبي". وأضاف: "أظهر ماتيس شجاعة وجرأة في تنفيذ ركلة الجزاء، لكن من أساءوا إليه جبناء، يختبئون وراء أسماء مستخدمين وملفات تعريف مجهولة لنشر آرائهم البغيضة". وأكد توتنهام أن النادي سيعمل مع السلطات ومنصات التواصل الاجتماعي لاتخاذ "أقوى إجراء ممكن ضد أي شخص نتمكن من تحديد هويته.. نحن ندعمك يا ماتيس". وشارك تيل كبديل قبل 11 دقيقة من نهاية المباراة حينما كان توتنهام متقدما بهدفين دون رد، لكن سان جيرمان نجح في إدراك التعادل قبل أن يحسم الفوز بركلات الجزاء عقب إهدار المهاجم الفرنسي ركلة جزاء، حيث سدد بعيدا عن المرمى. ولعب تيل على سبيل الإعارة في صفوف توتنهام الموسم الماضي، قبل انتقاله للفريق بعقد نهائي قادما من بايرن ميونيخ الألماني. من جانبها، أدانت منظمة "كيك أوت" التي تكافح التمييز العنصري التصرف، وقالت إن على اللاعبين التركيز قبل تنفيذ ضربات الترجيح في المستقبل، وذلك بعد الإساءة التي تعرض لها تيل. وجاء في بيان المنظمة: "إذا كنت لاعبا من أصحاب البشرة السمراء، سيكون عليك التفكير في سبب رغبتك في تنفيذ ضربة الجزاء، وهذا هو الحال في كرة القدم حاليا والحقيقة المحزنة أن ذلك ليس بالأمر الجديد".


  أخبار ذات صلة