برشلونة يدخل الموسم بأسلحة تكتيكية جديدة

فتحت صفقة التعاقد مع النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد والجولة الآسيوية أمام المدرب الألماني لنادي برشلونة الإسباني، هانزي فليك مجموعة واسعة من الخيارات داخل الفريق. وفتح فليك صفحة جديدة في الفريق الكاتالوني معتمداً على مرونة تكتيكية قصوى تتيح له تغيير مراكز اللاعبين وأدوارهم وفقاً لظروف المباريات. ويأتي ذلك في ظل الوضع الاقتصادي للنادي، ما دفع فليك والمدير الرياضي ديكو لتشكيل قائمة تضم لاعبين قادرين على شغل أكثر من مركز، مع تثبيت عدد محدود من الأسماء، أبرزهم المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي والحراس. الجولة الآسيوية الأخيرة، إلى جانب التعاقد مع الإنجليزي ماركوس راشفورد، ضاعفت خيارات فليك الهجومية والدفاعية. ففي حراسة المرمى، حُسمت الأمور باختيار خوان جارسيا أساسيًا بعد دفع 25 مليون يورو لإسبانيول، مع الإبقاء على الحارس المخضرم تشيزني في دور بديل، بينما تظل أزمة تير شتيجن قائمة بسبب غيابه الطويل بعد عملية جراحية في الظهر. دفاعيًا، يمنح استمرار رونالد أراوخو وانضمام جوفري تورينتس من الفريق الرديف خيارات إضافية، مع لاعبين مثل كوندي وإريك جارسيا قادرين على شغل مركزي الظهير وقلب الدفاع. وفي خط الوسط، يبدو الثنائي فرينكي دي يونج وبيدري الخيار الأساسي في المحور المزدوج، مع منافسة جافي وكاسادو، بينما يعمل مارك برنال على العودة بعد إصابة طويلة. هجوميًا، يملك فليك تشكيلة غنية بالحلول. الثلاثي الأساسي المكوّن من لامين يامال ورافينيا وليفاندوفسكي قد يشهد تغييرات تكتيكية، مع إمكانية إشراك فيران توريس وراشفورد في جميع المراكز الأمامية. كما يبرز داني أولمو كصانع ألعاب رئيسي، في ظل وجود بدائل مثل فيرمين لوبيز وبيدري وجافي. بهذه التركيبة المتعددة الأدوار، يدخل برشلونة الموسم الجديد متسلحًا بمرونة تكتيكية تمنح فليك قدرة أكبر على مواجهة التحديات المحلية والقارية، مع طموح لاستعادة الألقاب.