موسم حاسم ينتظر مدافع مانشستر بالبريميرليج

يستعد المدافع الفرنسي الشاب ليني يورو لخوض موسم في غاية الأهمية مع مانشستر يونايتد، بعدما عانى من الإصابات التي أثرت بشدة على موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويُنظر إلى الموسم الجديد باعتباره اختبارًا حقيقيًا لقدراته في الدفاع عن ألوان "الشياطين الحمر". في 18 يوليو 2024، عاش مانشستر يونايتد حالة من النشوة الكبيرة بعدما نجح في الفوز بسباق التعاقد مع يورو (19 عامًا)، متفوقًا على أندية عريقة مثل ريال مدريد وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ، في صفقة أثارت حينها حماسة جماهير "أولد ترافورد". فقد كان المدافع الفرنسي واحدًا من أبرز المواهب الدفاعية التي تتنافس عليها كبرى الأندية الأوروبية، وكان يُنظر إليه على أنه المستقبل المشرق لخط دفاع الفريق. غير أن الآمال الكبيرة التي وُضعت على اللاعب تحطمت سريعًا بعد 15 يومًا فقط من انضمامه، حين تعرض لإصابة قوية في القدم أجبرته على الخضوع لعملية جراحية. وقد تسببت هذه الإصابة في ابتعاده عن الملاعب قرابة خمسة أشهر، وهو ما أثر على مستواه الفني والبدني بشكل واضح، حيث لم يتمكن من استعادة جاهزيته الكاملة بنسبة 100% طوال الموسم الماضي. ومع بداية الموسم الجديد، يجد يورو نفسه أمام تحدٍ كبير لإثبات أحقيته بالمبلغ الكبير الذي دفعه مانشستر يونايتد للتعاقد معه من نادي ليل الفرنسي، والذي بلغ 62 مليون يورو. ويُعد يورو، إلى جانب الوافد الجديد الباراجواياني دييجو ليون، أصغر اللاعبين الذين يمتلكون صفة اللاعب الأساسي في الفريق الأول بالنادي الإنجليزي، وهو ما يضاعف حجم الضغوط الملقاة على عاتقه. ويأمل النادي الإنجليزي أن يكون هذا الموسم نقطة تحول في مسيرة اللاعب الشاب، خاصة أن التعاقد معه كان يهدف إلى تدعيم خط الدفاع لفترة طويلة وبناء مشروع مستقبلي يعتمد عليه بشكل أساسي. غير أن صبر جماهير الشياطين الحمر ليس طويلًا، ما يفرض على يورو تقديم أفضل مستوياته منذ البداية من أجل إثبات جدارته بالثقة التي حصل عليها.