هل سرعـة صلاح تجعلـه أسطـورة كرة القدم؟

أبرزت شبكة "lentedesportiva" العالمية الموهبة الاستثنائية للنجم المصري محمد صلاح، الذي لا يكتفي بكونه هدافًا بارزًا مع ليفربول، بل يُعد أيضًا من أسرع لاعبي كرة القدم في التاريخ، إضافة إلى كونه واحدًا من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في عالم اللعبة، إلى جانب أعظم الأسماء مثل بيليه ومارادونا. ووفقًا لبيانات الشبكة، وصلت السرعة القصوى لصلاح إلى 36.65 كيلومترًا في الساعة، ما وضعه في المركز الخامس عشر ضمن قائمة أسرع 20 لاعبًا في تاريخ اللعبة. تُعد هذه السرعة الفائقة جزءًا أساسيًا من أسلوبه الهجومي، حيث يعتمد عليها في انطلاقاته السريعة على الأجنحة واختراقاته المتنوعة التي تُربك دفاعات المنافسين. وأشارت "lentedesportiva" إلى أن السرعة قد تكون العامل الحاسم في تغيير مجريات المباريات، معتبرة صلاح من بين اللاعبين الذين أصبحت سرعاتهم الباهرة علامة مميزة في مشوارهم الرياضي وتأثيرهم داخل الملاعب. وجاء صلاح ضمن قائمة ضمت نخبة من أسرع اللاعبين عالميًا، يتصدرها الألماني كريم أديمي (37.60 كم/ساعة)، يليه ميكي فان دي فين، ونونو مينديز، وآريين روبن، بينما ظهر كريستيانو رونالدو في المرتبة الأخيرة بتسجيل سرعة بلغت 34.20 كم/ساعة، مع وجود مبابي في المرتبة السابعة عشر. وفي جانب آخر، سلط التقرير الضوء على صلاح كواحد من أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ كرة القدم، مضافًا إلى صفوة من الأساطير مثل بيليه، مارادونا، ميسي، رونالدو، كرويف وزيدان. وشدد على أن صلاح ساهم في إعادة تشكيل صورة اللاعب العربي والمسلم في الملاعب الأوروبية، بفضل احترافيته وأخلاقه والتزامه، مما جعله رمزًا يتجاوز كرة القدم إلى تأثير ثقافي واجتماعي واضح، خصوصًا في إنجلترا. ومنذ انتقاله إلى ليفربول، أصبح محمد صلاح مثالًا للاعب العربي الناجح عالميًا، ليس فقط بأهدافه وإنجازاته، بل أيضًا بما يمثله كلاعب يحمل رسالة ومثالاً يحتذى به للجيل الصاعد في كرة القدم حول العالم.