تغيير خطة باريس في الميركاتو الصيفي

كشفت تقارير صحفية، أن نادي باريس سان جيرمان قام بتغيير أولوياته في سوق الانتقالات الصيفية، عقب الهزيمة الثقيلة التي تلقاها أمام تشيلسي بنتيجة 3-0 في نهائي كأس العالم للأندية، في ختام موسم طويل ومرهق رغم ما حققه من نجاحات على جميع الأصعدة. وقد أثارت هذه الخسارة الكثير من الجدل كما بدا واضحًا أن الفريق قد أنهكه ضغط المباريات المتتالية على مدار موسم تاريخي. وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن الهزيمة في ملعب "ميتلايف" كانت نقطة تحول في توجه إدارة النادي نحو تعزيز صفوف الفريق بشكل أكثر عمقًا وتنوعًا، استعدادًا للموسم المقبل، وذلك بهدف مواصلة التنافس على أعلى المستويات القارية والمحلية. وأفادت الصحيفة أن الدفاع المركزي لا يزال يمثل أولوية قصوى في خطة الانتقالات، حيث لم يُحسم بعد ملف التعاقد مع إيليا زابارني، لاعب بورنموث الإنجليزي، في ظل تراجع الحالة البدنية لبريسنيل كيمبيمبي، وعدم انتظام مشاركة لوكاس هيرنانديز، مما يعزز الحاجة لتدعيم هذا المركز. كما يولي الجهاز الفني بقيادة الإسباني لويس إنريكي اهتمامًا خاصًا بمركز الأظهرة، خاصة في ظل المجهود الكبير الذي بذله كل من نونو مينديز وأشرف حكيمي طوال الموسم. ورغم تألقهما البدني والفني، إلا أن الفريق افتقر إلى البدائل المناسبة في ظل عدم وضوح مستقبل نوردي موكيلي العائد من الإعارة إلى باير ليفركوزن، واعتماد المدرب في فترات سابقة على لاعبين شبان مثل جواو نيفيز ووارن زائير-إيمري وسيني مايوولو، فيما لا يتوفر حاليًا في هذا المركز سوى اللاعب الشاب ديفيد بولي البالغ من العمر 16 عامًا. أما في خط الوسط، فرغم ثبات التشكيل الأساسي الذي يضم فيتينيا وجواو نيفيز وفابيان رويز، تبقى الخيارات الاحتياطية محدودة، إذ يعتمد المدرب على زائير-إيمري ومايولو كبدلاء. وتسعى الإدارة إلى ضم لاعب يتمتع بالخبرة ويلعب دورًا تكميليًا مختلفًا، مع تفضيل التعاقد مع لاعب يحمل خصائص مشابهة للنجم الألماني جوشوا كيميش.


  أخبار ذات صلة