ما حقيقة انضمام بن ناصر إلى الدحيل؟!

أثار تواجد الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر في العاصمة القطرية الدوحة موجة من التكهنات حول اقترابه من الانضمام إلى نادي الدحيل، في واحدة من أكثر القصص المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية. وبين إشاعات الانتقال وصور تم تداولها له في مطار حمد الدولي، ذهب البعض حد التأكيد أن اللاعب أجرى الكشف الطبي بالفعل تمهيدًا للتوقيع الرسمي. لكن الحقيقة تبدو مغايرة تمامًا. بن ناصر، الذي لم يُقنع جماهير أولمبيك مارسيليا خلال فترة إعارته القصيرة من ميلان، اختار الدوحة وجهةً علاجية لا كروية. فاللاعب، الذي لا يزال يتعافى من إصابة مزمنة في ربلة الساق، يتواجد في مستشفى "سبيتار" الرياضي لاستكمال برنامجه التأهيلي، مستغلًا فترة راحة قصيرة يمنحها له ناديه الإيطالي. اللافت أن الجدل حول مستقبله يتزامن مع أنباء متضاربة بشأن مصيره في سوق الانتقالات. فبعد أن صرف مارسيليا النظر عن تفعيل بند الشراء، لم يُبدِ ميلان رغبة في الاحتفاظ بخدماته، ما يجعل الصيف الجاري محطة مفصلية في مسيرته. بن ناصر، البالغ من العمر 27 عامًا، لا يُفكر حاليًا في خوض تجربة خليجية، إذ تميل كفته للاستمرار في أوروبا. وتشير التوقعات إلى اقترابه من فيورنتينا، خاصة مع إمكانية عودة مدربه السابق ستيفانو بيولي إلى مقاعد قيادة "الفيولا". وبين إشاعة الانتقال إلى الدحيل، والحقيقة التي تقول إن حضوره للدوحة لا يتعدى كونه محطة علاجية، يبدو أن اسم بن ناصر سيظل مادة دسمة للحديث هذا الصيف، حتى تتضح وجهته المقبلة بشكل رسمي.