FIFA يفتتح نافذة تسجيل استثنائية لمونديال الأندية
انطلقت الأحد نافذة تسجيل استثنائية تستمر لمدة عشرة أيام، خصصها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للأندية الـ32 المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو المقبل، بمشاركة 20 اتحاداً رياضياً من مختلف القارات. وأكد "الفيفا" أن الأندية ملزمة بتسجيل اللاعبين الذين تم التعاقد معهم قبل يوم 10 يونيو الجاري، مع منح حرية مطلقة في عدد الصفقات التي يمكن إبرامها خلال هذه الفترة الاستثنائية، دون وجود حد أقصى لعدد التعاقدات، وذلك لضمان جاهزية الفرق المشاركة في النسخة الموسعة الأولى من البطولة العالمية. وأوضح الاتحاد الدولي أن القوائم الأولية للأندية يمكن أن تضم ما يصل إلى 56 لاعباً، على أن تتقلص القوائم النهائية إلى ما بين 26 و35 لاعباً فقط، وهو ما يمنح الأجهزة الفنية هامشاً كبيراً للاختيار والمفاضلة. ومن بين البنود التنظيمية اللافتة، أتاح "الفيفا" استبدال اللاعبين الذين تنتهي عقودهم أثناء البطولة، بشرط ألا يتجاوز مجموع التبديلات أو الإضافات ستة لاعبين لكل فريق، مع السماح للاعب بالاستمرار في اللعب حتى آخر يوم في عقده. وفي حال مشاركته بعد ذلك، فستُفرض عقوبات انضباطية وإدارية على اللاعب والنادي المعني. كما أقر "الفيفا" فترة محدودة لإجراء تغييرات على القوائم خلال البطولة، تمتد من 27 يونيو إلى 3 يوليو 2025، وتبدأ بعد انتهاء مرحلة المجموعات، بشروط وتقييدات معينة تحددها اللوائح الخاصة بالبطولة. وشدد الاتحاد الدولي على منع اللاعبين من اللعب مع أكثر من نادٍ خلال البطولة نفسها، حتى في حال خروج أحد الأندية مبكراً، كما لا يُسمح للاعبين الدوليين بتمثيل منتخبات بلدانهم في أي بطولات دولية تتزامن مع مونديال الأندية، مثل بطولة "الكونكاكاف" التي تقام في أمريكا وكندا بالتزامن مع الحدث. وفي تعديل فريد من نوعه، أعلن "الفيفا" عن بند جديد يتيح للاعب المشاركة مع ثلاثة فرق مختلفة خلال الموسم الكروي، مع استثناء مباريات بطولة كأس العالم للأندية من احتسابها ضمن فترات التسجيل للموسم الجديد، مما يسمح للاعب بالانتقال إلى فريق آخر بعد البطولة في فترة الانتقالات الصيفية، ثم إلى نادٍ ثالث في فترة الانتقالات الشتوية. وتأتي هذه التعديلات ضمن جهود الاتحاد الدولي لتكييف أنظمة الانتقالات واللوائح الفنية مع خصوصية النسخة الجديدة من البطولة، التي تقام لأول مرة بهذا الحجم وعدد الفرق، لتكون محطة فارقة في روزنامة كرة القدم العالمية.
