صلاح يتصدّر الغلاف الذهبي لـ"فرانس فوتبول"!

في مفاجأة من العيار الثقيل، خطف النجم المصري محمد صلاح الأضواء مجددًا، ولكن هذه المرة ليس بهدف رائع أو تمريرة ساحرة، بل عبر غلاف مجلة فرانس فوتبول الشهيرة، المعنية بأرفع جائزة فردية في عالم كرة القدم: "الكرة الذهبية". المجلة الفرنسية التي لا تمنح هذا الغلاف إلا للقلة من اللاعبين الذين يدخلون سباق "البالون دور" بقوة، خصّت نجم ليفربول بحوار حصري، تزامنًا مع أرقام فردية مبهرة قدمها صلاح هذا الموسم. ولم يكن ظهوره على الغلاف مجرد اختيار عشوائي، بل رسالة واضحة: النجم المصري لا يزال في قلب سباق الذهب. رغم خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا مبكرًا، إلا أن صلاح لم يتوقف عن الإبهار، وقاد "الريدز" نحو حسم لقب الدوري الإنجليزي قبل النهاية بأربع جولات كاملة، مساهمًا بأهدافه الحاسمة وتمريراته القاتلة، ليُثبت مجددًا أنه لاعب يصنع الفارق في أصعب اللحظات. وبينما يرى البعض أن تتويج رودري في الموسم الماضي رغم غيابه عن قائمة الهدافين، يؤكد أن المعيار لم يعد فقط البطولات الأوروبية، فإن صلاح يراهن على ثبات مستواه وتأثيره الواضح على فريقه ليقترب خطوة من تحقيق الحلم الذي طال انتظاره. ظهوره على الغلاف ليس تتويجًا بعد، لكنه مؤشر قوي: الكرة الذهبية لا تزال تنظر إلى محمد صلاح بعين الاحترام.. وربما الإعجاب.