ماريا جوارديولا تخطف الأنظار في ديربي تونس

خلال ديربي العاصمة التونسية بين الإفريقي والترجي، خطفت ماريا جوارديولا، ابنة المدرب الشهير بيب جوارديولا، الأضواء بعد ظهورها المفاجئ في المدرجات، مما أثار فضول الجماهير وعدسات الكاميرات. ولم تقتصر مشاركتها على الحضور فقط، بل أصبحت محور الحدث بعدما تم تكريمها بطريقة لافتة وسط أجواء مشحونة في المباراة الهامة بالدوري التونسي. واستغل النادي الإفريقي هذه اللحظة لتقديم قميص الفريق والكوفية الفلسطينية لماريا، في لفتة تقدير لمواقفها الصريحة في دعم القضية الفلسطينية.
دعمها القوي لفلسطين
ماريا، البالغة من العمر 24 عامًا، ليست فقط ابنة مدرب مانشستر سيتي، بل هي أيضًا شخصية مؤثرة في عالم الموضة والسوشيال ميديا، حيث يتابعها أكثر من 900 ألف شخص على إنستجرام.
لكن الأهم من أسلوبها وأناقتها هو موقفها الصريح والعلني في دعم فلسطين. فقد ظهرت في احتفالات مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي وهي تحمل حقيبة مزينة بالكوفية الفلسطينية، كما وثقت دعمها المستمر لغزة عبر منشورات وصور على حساباتها.
حياتها العائلية وعلاقتها بالعالم
ولدت ماريا في 28 ديسمبر 2000 في برشلونة، ونشأت في بيئة متعددة الثقافات بفضل تنقل والدها بين إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وإنجلترا. في مقابلة مع مجلة فانيتي فير، تحدثت عن طفولتها وقالت إنها كانت مليئة بالتجارب الغنية، حيث كانت تتابع والدها حول العالم.
أظهرت ماريا لحظات من رحلتها إلى تونس عبر منشورات على "إنستغرام"، حيث نشرت صورًا توثق جمال العاصمة التونسية، بالإضافة إلى لقطة من ديربي تونس التاريخي بين الترجي الرياضي والنادي الإفريقي.


  أخبار ذات صلة