نيمار يخرج مصابًا والقلق يتصاعد مجددًا

تواصلت معاناة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا مع الإصابات، بعدما غادر ملعب المباراة باكيًا بسبب إصابة جديدة في الفخذ، خلال الشوط الأول من مواجهة فريقه سانتوس أمام أتلتيكو مينيرو، ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى البرازيلي، مساء الأربعاء، والتي انتهت بفوز سانتوس 2-0. النجم البالغ من العمر 33 عامًا، والذي عاد مؤخرًا إلى الملاعب بعد إصابة خطيرة في الركبة تعرض لها خلال مباراة البرازيل ضد أوروجواي في تصفيات كأس العالم بشهر أكتوبر 2023، بدا متألمًا بشدة، وغادر المباراة في الدقيقة 34 وهو يمسك بفخذه اليسرى، وسط قلق من الجهازين الفني والطبي. وكان نيمار قد استُدعي مؤخرًا إلى قائمة منتخب البرازيل في مارس الماضي بعد تألقه مع سانتوس، إلا أن الإصابة العضلية أبعدته مجددًا، لتتفاقم أوضاعه الصحية بخروجه المؤلم من لقاء الأمس.  وفي تصريحات بعد المباراة، قال سيزار سامبايو، مدرب سانتوس: «لا يزال من المبكر جدًا إعطاء تشخيص قاطع. نحتاج لمزيد من الفحوصات، لكنها خسارة كبيرة لنا، خاصةً في مباراة سارت كما خططنا لها تمامًا». وأضاف: «نأمل فقط ألا تكون الإصابة خطيرة أو تبعده عن الملاعب لفترة طويلة. نيمار لاعب مهم، وعودته كانت تعني لنا الكثير». ويبقى جمهور سانتوس والكرة البرازيلية في حالة ترقّب، آملين أن لا تكون هذه الحلقة الجديدة من إصابات نيمار سببًا في غيابه عن الملاعب مجددًا، في وقت كانت فيه عودته تُبشّر بموسم استثنائي.


  أخبار ذات صلة