أكد بيب جوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي، نيته تدريب منتخب وطني مستقبلا، رغم تعاقد منتخب إنجلترا مع المدرب الألماني توماس توخيل. وأعرب المدرب الإسباني، الذي يتولى تدريب مانشستر سيتي منذ تسع سنوات، باستمرار عن رغبته في قيادة منتخب بلاده، رغم أنه لم يحدد جدولا زمنيا محددا لذلك. و أجاب جوارديولا عندما سُئل عما إذا كان يرغب في تدريب منتخب وطني: "نعم". وعلى الرغم من تعيين توخيل، تواصل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مع جوارديولا خلال الصيف لاستكشاف اهتمامه باستبدال جاريث ساوثجيت. وأكد جوارديولا: "توخيل هو المدرب، انسى الباقي، أنا أدرب مانشستر سيتي، انسى الباقي لأنه ليس مهمًا". وينتهي عقد المدرب الإسباني في يونيو المقبل، ولم يقرر بعد ما إذا كان سيجدد أم سيرحل بعد تسعة مواسم فاز فيها بكل شيء، بما في ذلك ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، أربعة منها متتالية، وأول لقب في دوري أبطال أوروبا للنادي في تاريخه. وقال جوارديولا، في مؤتمر صحفي، الجمعة: "النادي لم يخبرني أبدا بأي شيء عن موعد اتخاذي القرار بشأن مستقبلي". وواصل: "بالطبع، أنا متأكد من أن لديهم خيارات عندما أرحل، سيحدث ذلك عاجلاً أم آجلاً، ويجب أن يكونوا مستعدين، لن يكون الأمر مفاجأة". اتم: "يجب أن أكون مقتنعًا حقًا بأن ذلك سيكون الأفضل للنادي، لن أؤجل أي قرار إذا اعتقدت أنه سيكون سيئًا للنادي، وإذا طلبوا رأيي في خليفتي، فسأقدمه، لكن الأمر ليس من نصيبي؛ يجب أن يكون النادي هو من يتخذ القرار".