يشهد استاد زعبيل في دبي مواجهة قوية تجمع الوصل الإماراتي بضيفه أهلي جدة السعودي الاثنين ضمن الجولة الثانية من منافسات مرحلة الدوري (منطقة الغرب) في دوري أبطال آسيا للنخبة. ويلتقي في باقي مباريات الجولة الثانية من منافسات منطقة الغرب، الاثنين، السد القطري مع الاستقلال الإيراني في الدوحة، وبرسبوليس الإيراني مع باختاكور الأوزبكي في شهري قدس، والنصر السعودي مع الريان القطري في الرياض، ويلتقي الثلاثاء الهلال السعودي مع الشرطة العراقي في الرياض، والغرافة القطري مع العين الإماراتي في الخور. ويتصدر الاستقلال ترتيب دوري الغرب برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام الهلال والأهلي والوصل، مقابل نقطة لكل من العين والسد والشرطة والنصر، في حين لا زال رصيد برسبوليس وباختاكور والريان والغرافة خاليا من النقاط. وفي مباراته الأخيرة بالدوري الإماراتي خسر الوصل أمام العين 2-4 ليتأخر بفارق خمس نقاط عن الصدارة بعد نهاية الجولة الرابعة. وستكون هذه المواجهة الأولى بين الفريقين على المستوى القاري. وكان الوصل فاز في الجولة الأولى على باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد في طشقند، كما فاز الأهلي على برسبوليس الإيراني بالنتيجة ذاتها في جدة. ويحاول أهلي جدة مصالحة جماهيره بعد خسارته في الدوري السعودي أمام القادسية بهدف دون رد، حيث بات يتأخر بفارق 5 نقاط عن الصدارة. ويشارك الوصل في دوري أبطال آسيا للنخبة في نسخته الأولى بصفته حامل لقب الدوري الإماراتي الموسم الماضي بعد أداء رائع تصدره من خلال الترتيب العام للفرق في نهاية المطاف ليتم تتويجه باللقب الثامن في تاريخه. ونجح الوصل باعتلاء الصدارة بعد أن جمع 67 نقطة من 21 انتصارا و4 مواجهات انتهت بالتعادل مقابل خسارة وحيدة فقط، مسجلا 70 هدفا واهتزت شباكه 27 مرة، ليحسم الصراع بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه فريق العين. ولم يكتف الوصل بلقب الدوري فقط، بل أضاف إلى خزائنه لقب كأس رئيس الدولة للمرة الثالثة في تاريخه على صعيد تلك المسابقة، حيث تغلب في المباراة النهائية على النصر برباعية نظيفة ليكتب ختام مميز لموسمه الكروي الناجح. على الصعيد القاري لم يحقق الوصل أي إنجاز يذكر في المسابقات الآسيوية، لكنه في المقابل توج بلقب كأس الأندية الخليجية عام 2010 حيث يعتبر الإنجاز الأبرز له خارجيا. أما الأهلي فصعد إلى دوري أبطال آسيا للنخبة باحتلاله المركز الثالث في الموسم الماضي من الدوري السعودي.