زلاتان إبراهيموفيتش: مسيرة كروية عظيمة وتصريحات مثيرة للجدل

في مثل هذا اليوم من العالم ولد أسطورة السويد زلاتان إبراهيموفيتش لتعرف كرة القدم لاعباً عملاقاً أثار الجدل في مسيرته الكروية وتصريحاته التي ارتفعت إلى درجة جنون العظمة ....واليوم أكمل السويدي عامه الأربعين، حيث ولد زلاتان في 3 أكتوبر من عام 1981، ابراهيموفيتش، الذي يلعب حالياً في نادي  ميلان مر بالعديد من المحطات الكروية في حياته...
بدأ النجم السويدي مسيرته مع كرة القدم في سن عشر سنوات، حيث بدأ زلاتان مسيرته في براعم مالمو السويدي، قبل أن ينتقل إلى نادي بالكان السويدي أيضًا بعدها بأربع سنوات ثم عاد لفريق الناشئين بمالمو وتدرج في فرق الشباب حتى وصل للفريق الأول في عام 2001.
وفي سن العشرين، نجح السويدي في خطف الأنظار والتقطه آياكس الهولندي في صيف نفس العام بمبلغ يقدر بحوالي 8 مليون يورو.
وبعد منافسة شديدة مع المصري أحمد حسام "ميدو" نجح زلاتان في حجز مكانًا أساسيًا له في الفريق وتمكن من تقديم مستوى رائع ومن ثم انتقل إلى يوفنتوس
 الإيطالي في 2004.
ولكن بعد فضيحة الكالتشيو بولي، غادر السويدي البيانكونيري بعد أن هبط للدرجة الثانية، ومن ثم انتقل إلى إنتر ميلانو في 2006 مقابل 25 مليون يورو.
ومن هنا، وتحت قيادة مانشيني، بدأ يلمع نجم السويدي في العالم، وتمكن من تحقيق العديد من البطولات مع الفريق أبرزها لقب السكوديتو.
السلطان، إبراهيموفيتش، البالغ من العمر 28 عامًا في ذلك الوقت، جذب اهتمام العديد من كبار أوروبا، وبالفعل نجح برشلونة، والذي كان بمثابة الأفضل في العالم في ذلك الوقت بوجود ميسي الشاب، في خطف إبرا في صفقة تبادلية مع صامويل إيتو الكاميروني.
وأجمع الكل على أنها ستكون الصفقة المدوية للبلوغرانا، في أول سنة فشل السويدي مع فريقه في تحقيق لقب الشامبيونزليغ لهذا الموسم، ومن ثم أعاره الفريق إلى ميلان الإيطالي لمدة موسم في 2010.
وبعد موسم ناجح مع الروسونيري عقب الفوز بالاسكوديتو، قام النادي اللومباردي بشراءه نهائيًا مقابل 24 مليون يورو في العام التالي من أجل مواصلة الإبداع.
ولكن سرعان ما انتهت مغامرته مع عملاق ميلان، حيث انتقل في الموسم التالي إلى باريس سان جيرمان في بداية جديدة ومشروع جديد مع الفريق الذي قام القطري ناصر الخليفي، بالنهضة به مرة أخرى.
وبعد 4 مواسم ناجحة مع الفريق الفرنسي، ظن الجميع أن اللاعب اقترب من إنهاء مسيرته بعدما وصل لعامه الخامس والثلاثين، في عام 2016، انتقل السويدي إلى مانشيستر يونايتد ليسطر تاريخاً جديداً في إنكلترا.
وبعد فترة قليلة، تعرض زلاتان إلى الإصابة بالرباط الصليبي مع الشياطين الحمر، الأمر الذي ادى لاعتقاد الجميع أن اللاعب ستنتهي مسيرته في هذه اللحظة.

ومع ذلك بعد التعافي من الإصابة، عاد إبراهيموفيتش إلى المشاركة مع فريقه من جديد، ولكن لم تدم رحلته مع اليونايتد وفي شهر مارس من العام 2018 انتقل إلى فريق لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي.
وبهذا الانتقال يبدو أن السويدي قد قرر انهاء مسيرته في الدوري الأمريكي، ولكن في مفاجأة جديدة، عاد السلطان مرة أخرى إلى كبار أوروبا عبر بوابة فريقه الأسبق، ميلان، في يناير 2020 في صفقة انتقال حر لمدة ستة أشهر.
وبعدها نجح السويدي في العودة بالروسونيري مرة أخرى للعودة للظهور في دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل، وبناءًا عليه، قام الفريق بتجديد عقد السويدي لمدة موسم أخر ينتهي في يونيو 2022.
أما على الصعيد الدولي، بدأ إبراهيموفيتش مسيرته مع المنتخب السويدي في 2001، حتى أعلن اعتزاله في 2014، قبل أن يقرر العودة مرة أخرى لتمثيل بلاده في 2018 للمشاركة في مونديال روسيا...
لكن الإصابة بالرباط الصليبي منعته من المشاركة في كأس العالم 2018، ولكن على الرغم من ذلك، يأمل السويدي في تحقيق مراده عن طريق المشاركة في كأس العالم القادم في دولة قطر 2022.
وعلى مستوى الأندية، منذ أن بدأ مسيرته مع مالمو وحتى الآن، نجح السويدي في تسجيل 485 هدفًا في 789 مباراة، أما على الصعيد الدولي، قام زلاتان  إبراهيموفيتش بتسجيل 62 هدفًا خلال 118 مباراة.
وسجل زلاتان إبراهيموفيتش العديد من محطات الانتصار والجوائز نبرزها كالتالي....
– 12 مرة لاعب العام في السويد
– مرتين لاعب العام في إيطاليا
– جائزة بوشكاش لأفضل هدف في العام 2013
– هداف الدوري الفرنسي ٣ مرات
– هداف الدوري الإيطالي مرتين...

– الدوري الهولندي مرتين
– كأس هولندا مرة واحدة
– كأس السوبر الهولندي مرة واحدة
– الدوري الإيطالي 4 مرات
– كأس السوبر الإيطالي 3 مرات
– الدوري الإسباني مرة واحدة
– كأس السوبر الإسباني مرتين
– الدوري الفرنسي 4 مرات
– كأس فرنسا مرتين
– كأس السوبر الفرنسي 4 مرات
– كأس الدوري الفرنسي 3 مرات
– كأس إنكلترا مرة واحدة
– كأس السوبر الإنكليزي مرة وحيدة
– الدوري الأوروبي مرة واحدة
– كأس السوبر الأوروبي مرة وحيدة
– كأس العالم للأندية مرة واحدة ،،،
وأدلى السويدي بالعديد من التصريحات المثيرة والبارزة في عدة مقابلات مع محطات وصحف وشبكات مختلفة في وسائل الإعلام.
ومن أبرز هذه التصريحات، عندما سُئل السويدي عن رفضه لخوض اختبارات مع آرسنال في أثناء طفولته، قال: “زلاتان لا يخضع إلى اختبارات”.
وعن إحرازه هدفين ضد الدنمارك مع السويد في مباراة الصعود إلى يورو 2016، قال زلاتان: “كان يعتقدون إنني سأتجه للاعتزال، لكن الآن، أنا أرسلت بلدهم كلها للاعتزال”...
وبسؤاله عن مستقبله مع باريس، قال السويدي: “لو تمكنوا من إزاحة برج إيفل لصالح تمثال لي، حينها، أوعدكم، بأنني سأبقى في الفريق”.
وبعد خسارة منتخبه من البرتغال وفشل الصعود لكأس العالم، قال السويدي: “كأس العالم من غير زلاتان ليس لها طعم لذلك فإنه لا يستحق الانتظار”.
 وعندما سئل عن رأيه في فالكاو الملقب بـ “النمر”، قال إبرا: “أنا لا احتاج إلى ألقاب مثل هذا لتخويف الجميع، فقط عليهم أن يشاهدوني أثناء اللعب”.
وفي الفترة الأخيرة، دخل زلاتان في تراشق إعلامي مع نجم السلة الأمريكي، ليبرون جيمس، حيث أرسل السويدي رسالة له كان محتواها: “افعل ما تجيده، ألعب كرة القدم لأنني الأفضل في لعب كرة القدم ولست سياسياً ،،، فلو كنت سياسياً، لكنت أمارس السياسة”...
وعن سوء استخدامه في برشلونة تحت قيادة غوارديولا، قال زلاتان: “هو اشترى سيارة فيراري ولكن كان يقودها مثل سيارة فيات”...
وعند سؤاله عن الفوز بالكرة الذهبية ولماذا لم يفز بها حتى الآن، قال إبرا: “لا أعلم لماذا لم أفز بها، ولكن هي التي تفتقدني وليس أنا، ولست مهووساً بها”.
وعندما سئُل السويدي عن كريستيانو رونالدو، قال في تصريح مثير: “لا أعرف في حياتي غير رونالدو نازاريو واحد وهو الظاهرة البرازيلية”.
أما عن ليو ميسي فقال: “ميسي لا يحتاج إلى قدمه اليمنى، إنه يستخدم اليسرى فقط ولا يزال الأفضل في العالم. تخيل لو أنه استخدم قدمه اليمنى أيضًا، فسنواجه مشاكل خطيرة”.
وعلى الرغم من بلوغه  سن الأربعين، لم يتمكن السويدي من الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا مع أي فريق حتى الآن...


  أخبار ذات صلة