إصابة مبابي تخلط أوراق الفرنسيين

 يجد المنتخب الفرنسي نفسه في وضع لم يكن في الحسبان حين يخوض مواجهته المتجددة ضد نظيره الهولندي في لايبزيج في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لكأس أوروبا ألمانيا 2024، وذلك في ظل الشكوك التي تحوم حول نجمه المطلق قائده كيليان مبابي. وأصيب مبابي في الدقيقة 86 من المباراة التي فاز بها "الديوك" على النمسا 1-0 في الجولة الأولى، عندما ارتقى إلى كرة عرضية محاولاً متابعتها برأسه، لكنه اصطدم بكتف المدافع كيفن دانسو وسقط على الأرض. وغادر النجم الفرنسي والدماء تسيل من أنفه، وقال مصدر مقرّب منه لاحقًا إن أنفه مكسور، مضيفًا أنه لا يزال من المبكر معرفة الفترة المحدّدة لغيابه. وقال رئيس الاتحاد الفرنسي فيليب ديالو للصحافيين إن مبابي "لن يحتاج إلى عملية جراحية، وسيكون على ما يرام"، مضيفًا "سيتم صنع قناع يسمح (لمبابي) بالتفكير في العودة إلى الملاعب بعد فترة من العلاج". وأشار الجهاز الفني للمنتخب الفرنسي إلى أن الشك لا يزال قائماً حول مشاركته، وهو تدرب منفردًا في بادربورن، قبل يومين من مباراة القمة ضد هولندا التي خرجت منتصرة بدورها من الجولة الأولى على حساب بولندا 2-1، ما يجعل التعادل كافياً للمنتخبين كي يضمنا تأهلهما إلى ثمن النهائي، لاسيما أن أفضل أربعة منتخبات تحلّ ثالثة في المجموعات الست ستتأهل إضافة إلى أصحاب المركزين الأولين. وفي حال عدم مشاركة مبابي، المنتقل مؤخراً إلى ريال مدريد من باريس سان جيرمان، وضمان فرنسا تأهلها إلى ثمن النهائي، قد يلجأ المدرب ديدييه ديشامب إلى منح ابن الـ25 عاماً فرصة التعافي الكامل من خلال إراحته في مباراة الجولة الأخيرة ضد بولندا.


  أخبار ذات صلة