كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن جهوده في مكافحة خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال برنامج خدمة الحماية من الإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي (SMPS). بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية في 18 يونيو، أشار الفيفا إلى أنه أزال 30 مليون تعليق ومشاركة مسيئة. وأوضح الفيفا أن حماية اللاعبين وجعل كرة القدم مكاناً آمناً هي أولوياته الرئيسية. في هذا السياق، قام بتوسيع نطاق خدمة الحماية من الإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي لتشمل جميع الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحاداً. كما أكد الفيفا أن تعزيز ملاحقة مرتكبي الجرائم عبر الإنترنت هو الخطوة التالية المهمة في هذا المجال. تمتد الخدمة لتشمل الفعاليات التي تقع خارج مسابقات الفيفا، وقد انضمت إليها عدد من المنتخبات المشاركة في بطولة 2024 وكوبا أميركا. هذه المبادرة جزء من حملة "لا للتمييز أو No Discrimination" التي أطلقها الاتحاد. تعمل الخدمة على حماية حسابات اللاعبين والمدربين والحكام والفرق على وسائل التواصل الاجتماعي من التعليقات المسيئة عبر إخفائها، مما يمنع متابعيهم من رؤية منشورات مسيئة أو تهديدية. منذ انطلاقها في كأس العالم قطر 2022، قامت الخدمة بتحليل 30 مليون منشور وتعليق على 3381 حساب للاعبين و160 حساب للفرق في 11 مسابقة من مسابقات الفيفا، بما في ذلك البطولات والتصفيات والمباريات الودية. نتج عن هذه الجهود إخفاء 2.6 مليون تعليق مسيء عن الجمهور، مما يحمي المستهدفين من الأضرار النفسية المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن 30883 حالة من المحتوى المسيء الأكثر عنفاً إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات فعلية مثل تعليق حسابات المخالفين. شدد الفيفا على أهمية التعاون بين هيئات كرة القدم والنظام القضائي الخاص بكل اتحاد وطني لمواصلة مكافحة الإساءة عبر الإنترنت بشكل فعال.