الريال ودورتموند.. نهائي الحلم
يبحث العملاق الإسباني ريال مدريد عن مزيد من المجد حين يخوض اليوم على ملعب "ويمبلي" في لندن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثامنة عشرة في تاريخه، وذلك حين يتواجه مع بوروسيا دورتموند الألماني الحالم باستعادة مشاعر تلك في ميونيخ عام 1997 حين توّج بطلاً للمرّة الأولى والأخيرة. بذكريات كارل-هاينتس ريدله ولارس ريكن ورفاقهما في كتيبة المدرب أوتمار هيتسفيلد الذين تغلبوا على يوفنتوس الإيطالي ونجومه أليساندرو دل بييرو وزين الدين زيدان وديدييه ديشامب 3-1 في نهائي 1997 على الملعب الأولمبي في ميونيخ، يدخل دورتموند مواجهته الشاقة مع ريال مع إدراكه أن المهمة لن تكون سهلة بتاتاً ضد فريق فرض نفسه "ملك" دوري الأبطال من دون منازع بعدما توج بطلاً 14 مرة في تاريخه المجيد. ويحمل ملعب "ويمبلي" ذكريات سيئة لدورتموند، إذ خاض عليه مباراته النهائية الثانية في المسابقة القارية الأم التي تبدأ فصلاً جديداً اعتباراً من الموسم المقبل بعد التعديلات على نظامها، حيث خسر عام 2013 أمام غريمه المحلي بايرن ميونيخ 1-2 بقيادة يورجن كلوب. ويأمل الاتحاد الأوروبي للعبة (UEFA) أن يكون التركيز منصباً بالكامل على اللاعبين الموجودين في الملعب وعدم تكرار مشهد نهائي كأس أوروبا صيف 2021 حين خسرت إنجلترا في معقلها "ويملبي" أمام إيطاليا بركلات الترجيح. ويحمل هذا اللقاء الرقم 15 في تاريخ مواجهات الناديين بدوري الأبطال، والتي بدأت قبل 26 عاما، حيث يمتلك الريال الأفضلية بالتأكيد في المباريات الـ14 السابقة، التي شهدت فوزه في 6 لقاءات، مقابل 3 انتصارات لدورتموند، فيما فرض التعادل نفسه على 5 لقاءات.