أرتيتا يحذر لاعبيه قبل مواجهة بيرنلي
أكد الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي، أن فريقه يمتلك فرصة حقيقية للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكنه شدّد في الوقت ذاته على أهمية التركيز والاستمرارية في الأداء، مشيراً إلى أن الطريق نحو اللقب لا يزال طويلاً وصعباً. ويستعد أرسنال لمواجهة بيرنلي السبت، ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يدخل اللقاء وهو في صدارة الترتيب برصيد 22 نقطة، بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه. وقال أرتيتا في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "هل هذا الموسم هو فرصتنا للتتويج؟ نعم، لدينا فرصة كبيرة، لكن علينا الحفاظ على المستوى نفسه من الأداء والتركيز. أعلم أن الاستمرارية في القمة ليست سهلة، وسنخوض مباراة صعبة للغاية أمام بيرنلي، وسنبذل كل ما لدينا لتحقيق الفوز". وعن الدروس التي تعلمها من المواسم السابقة، أوضح المدرب الإسباني: "في كرة القدم، التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق بين الفوز والخسارة. ربما تصدي حارس لفرصة محققة أو إصابة لاعب أساسي قد تغيّر كل شيء. هناك عوامل كثيرة لا يمكننا التحكم بها، لكن ما نستطيع فعله هو إتقان ما نقوم به يومياً". وأضاف أرتيتا: "لكي تحقق النجاح، يجب أن تسير الكثير من الأمور في صالحك. يمكنك تقديم أداء رائع، ومع ذلك لا تضمن الفوز بالبطولات. علينا أن نحافظ على التوازن في حياتنا الشخصية والمهنية، ونواصل العمل يومًا بعد يوم". وعند سؤاله عما إذا كان أرسنال فريقاً لا يُقهر، أجاب أرتيتا: "نلعب مباراة كل ثلاثة أيام تقريباً، ووقت التدريب محدود، لكن الفريق في حالة جاهزية تامة وروح عالية لمواصلة الانتصارات". كما أشاد أرتيتا بالأندية الصاعدة حديثاً إلى الدوري الممتاز، قائلاً: "الفرق الصاعدة أصبحت أقوى تنظيماً وأكثر جاهزية. تمتلك بنية تحتية جيدة ومديرين أكفاء ولاعبين مميزين، وهذا ما يجعل مباريات الدوري الإنجليزي صعبة للغاية، فالفوارق بين الأندية أصبحت صغيرة جداً".
قنابل موقوتة تهدد حلم أرسنال في البريميرليج
يعيش نادي أرسنال الإنجليزي فترة مثالية وضعته في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد سلسلة من الانتصارات القوية أعادت له شخصية المنافس على اللقب، بينما يبدو مانشستر سيتي وتشكيلة المدرب الهولندي أرني سلوت في ليفربول بعيدين عن مستواهما المعهود. وبالرغم من الأداء الثابت والمميز للفريق اللندني، ظهرت بعض التحليلات التي تشكك في قدرة الجانرز على حسم لقب البريميرليج هذا الموسم، مؤكدة أن الطريق لن يكون مفروشًا بالورود كما قد يعتقد البعض. ويستند هذا التشكيك بحسب التقارير البريطانية إلى عدد من المؤشرات التي تتعلق بفاعلية الفريق الهجومية مقارنة بصلابته الدفاعية. فرغم أن أرسنال يتصدر معظم الإحصائيات الدفاعية ويمتلك أكبر عدد من الأهداف من الكرات الثابتة هذا الموسم، إلا أنه يأتي في المركز السابع فقط على مستوى صناعة الفرص المحققة، خلف مانشستر سيتي وليفربول وحتى فرق تصارع الهبوط مثل ليدز يونايتد وبرينتفورد. كما لم ينجح اللاعب الجديد إيبيريتشي إيزي في تقديم الإضافة المنتظرة على مستوى صناعة الفرص، في ظل تراجع مارتن أوديجارد بسبب الإصابات، واستمرار الاعتماد الكبير على الثنائي بوكايو ساكا وديكلان رايس. وتُوجَّه أيضًا انتقادات لصفقة المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس الذي لم ينجح حتى الآن في تعويض غياب مهاجم صريح حاسم، حيث لم يسجل سوى ثلاثة أهداف في تسع مباريات، معظمها أمام فرق متواضعة، وبعيدًا عن الفاعلية أمام الكبار. ويخشى البعض أن يواصل الفريق معاناته في ترجمة الفرص إلى أهداف من اللعب المفتوح، خاصة أنه يحتل مركزًا متأخرًا في هذا الجانب على مستوى فرق البريميرليج. ورغم تحسن مرونة ميكيل أرتيتا التكتيكية في بعض المواجهات الكبيرة بعد سنوات من الاعتماد الدفاعي المبالغ فيه، لا تزال هناك تساؤلات بشأن قدرة المدرب على قيادة الفريق نحو منصة التتويج عند لحظات الحسم. كما أن اعتماد الفريق الكبير على عناصر محددة مثل جابرييل وساكا ورايس يضع علامة استفهام حول قدرة أرسنال على الصمود في حال تعرض أحدهم لإصابة، وقد يعيد ذلك سيناريو تراجع الفريق في نهاية الموسم الماضي. وبرغم هذه المخاوف، يظل أرسنال الرقم الأكثر ثباتًا وسط مفاجآت نتائج الدوري الإنجليزي هذا الموسم، مع تراجع ليفربول واهتزاز مانشستر سيتي وعودة غير مستقرة لمانشستر يونايتد، ما يجعل الصدارة الحالية للفريق اللندني دليلًا قويًا على تطوره. ومع ذلك، فإن الطريق نحو لقب طال انتظاره لا يزال مليئًا بالاختبارات الصعبة التي قد تجعل تتويج المدفعجية غير مضمون حتى صافرة النهاية.
نتائج قرعة ربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية
أسفرت قرعة الدور ربع النهائي للنسخة الحالية من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية التي أجريت مساء الأربعاء عن العديد من المواجهات القوية. وأسدل الستار على منافسات الدور الرابع من البطولة بإقامة خمس مواجهات شهدت إقصاء فريق ليفربول بعد السقوط أمام كريستال بالاس، كما خسر فريق توتنهام هوتسبير أمام نيوكاسل يونايتد الذي يلتقي مع فولهام في الدور المقبل. ومن المقرر أن تقام مباريات ربع نهائي البطولة 15 ديسمبر، أما المباراة النهائية تقام في 22 مارس 2026 على ملعب ويمبلي.
أرسنال المرعب يوجّه رسالة تحذير لكبار أوروبا
قدّم نادي أرسنال الإنجليزي عرضًا مذهلًا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني أكد من خلاله أنه أحد أقوى فرق أوروبا حاليًا، وربما ما زال يملك مساحة للتطور أكثر، ففي ليلة أظهر فيها الفريق اللندني قدراته الحقيقية ووجّه رسالة واضحة لبقية الأندية القارية، كان من الصعب تحديد الجانب الأكثر بروزًا في الانتصار الكبير، سواء تسجيل أربعة أهداف في ثلاث عشرة دقيقة، أو التمريرات الثابتة المتقنة من ديكلان رايس، أو الدفاع الصلب الذي بدا عصيًا على الاختراق. فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا حافظ على شباكه نظيفةً للمرة التاسعة هذا الموسم، إذ لم يستقبل سوى ثلاثة أهداف فقط في 12 مباراة، وهو أقل عدد من الأهداف يتلقاه النادي في هذه المرحلة منذ تأسيسه قبل أكثر من 138 عامًا، ما جعل منافسيه في دوري الأبطال يراقبون بقلق تصاعد قوة الفريق الإنجليزي. ما يثير القلق أكثر لدى خصوم النادي اللندني هو أن هذا الأداء الكاسح تحقق في ظل غياب أربعة من أبرز نجوم الفريق: جابرييل جيسوس، وكاي هافرتز، ومارتن أوديجارد، ونوني مادويكي، الذين بلغت كلفة التعاقد معهم نحو 190 مليون جنيه إسترليني. ورغم ذلك لم يتأثر الفريق، بل امتلك أرتيتا رفاهية إبقاء لياندرو تروسارد وريكاردو كالافيوري على مقاعد البدلاء دون الحاجة لإشراكهما، في دليل على عمق التشكيلة التي أصبحت تنافس كبار أوروبا من حيث الجودة والتنوع. ورغم أن أرتيتا لا يريد أن يبالغ الجمهور في التفاؤل لأن الموسم لم يبلغ منتصفه بعد، فإن المؤشرات تدعو إلى الحماس، فأرسنال يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز ويمضي بثبات في دوري أبطال أوروبا محافظًا على سجله الكامل من الانتصارات. وقال المدرب الإسباني بعد المباراة: "الأداء العام كان رائعًا، سيطرنا على اللقاء واستحققنا الفوز، وكانت فاعليتنا أمام المرمى مفتاح التفوق في هذا المستوى من المنافسة". الفوز كان استعراضًا للقوة حين يكون الجانرز في أفضل حالاته، إذ لم يسمح لأتلتيكو سوى بتسديدة واحدةٍ بين القائمين، وكانت أخطر فرصه من جوليان ألفاريز الذي ارتطمت كرته بالعارضة. كما كانت الكرات الثابتة سلاحًا قاتلًا، حيث نفّذ رايس ركلةً حرة متقنةً أسفرت عن الهدف الأول لجابرييل بطريقة يصعب التصدي لها. كما واصل المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس تألقه بتسجيله هدفين جديدين رفع بهما رصيده إلى خمسة هذا الموسم. ورغم أن هدفيه جاءا من مسافاتٍ قصيرة، فإنهما يعكسان نوعية الأهداف التي افتقدها الفريق سابقًا ويبرران التعاقد معه. وقال أرتيتا: "الحديث حوله سيكون دائمًا عن الأهداف، وقد سجل هدفين مختلفين اليوم، وآمل أن يواصل هذا الزخم". عودة هافرتز المرتقبة بعد جراحة الركبة ستخفف الضغط الهجومي عن جيوكيريس، كما يترقب الفريق عودة أوديجارد الذي عانى من إصاباتٍ متكررة في الركبة والكتف، ولم يبدأ سوى خمس مباريات هذا الموسم. وفي السابق، كان غياب لاعبين بهذا الحجم كفيلًا بإضعاف فرص أرسنال في المنافسة، لكن الفريق اليوم يبدو أكثر تماسكًا وثقةً من أي وقت مضى. أرسنال يسير بخطى ثابتة نحو موسم استثنائي، ولا تظهر عليه أي علامات تباطؤ، ليؤكد مرةً أخرى أنه لم يعد مجرد منافٍ في أوروبا، بل فريقًا يرعب الجميع.
أرسنال يقسو على أتلتيكو برباعية مذلة
لقن فريق أرسنال الإنجليزي درسًا كرويًا لضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني، بعدما هز شباك بأربعة أهداف دون رد، في اللقاء الذي احتضنه ستاد الإمارات، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري من بطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي في القمة الأوروبية، وفي الشوط الثاني سيطر النادي اللندني على مجريات اللعب ليحرز أربعة أهداف متتالية بدأها جابرييل في الدقيقة 57، ثم أضاف مارتينيلي الهدف الثاني في الدقيقة 64، قبل أن يحرز المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس الهدفين الثالث والرابع فى الدقيقتين 67 و70 من زمن المباراة على الترتيب. بهذه النتيجة، يحتل فريق المدرب ميكيل أرتيتا المركز الثالث في جدول ترتيب مرحلة الدوري برصيد 9 نقاط، بعدما نجح فى تحقيق الفوز الثالث على التوالي، فيما تراجع فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني للمركز الثامن عشر برصيد ثلاث نقاط فقط بعد مرور ثلاث جولات. وخاض أرسنال المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما حقق انطلاقة مثالية في البطولة الأوروبية، بفوزين متتاليين على أتلتيك بيلباو وأولمبياكوس بنتيجة واحدة (2-0)، ليجمع العلامة الكاملة دون أن تهتز شباكه حتى الآن. ويعيش المدفعجية فترة استثنائية تحت قيادة مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا، إذ فاز في آخر خمس مباريات بجميع المسابقات.
أرتيتا: مواجهة أتلتيكو معقدة وسيميوني استثنائي
أكد ميكيل أرتيتا، مدرب فريق أرسنال الإنجليزي، على احترامه الكبير لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني ومدربه المخضرم دييجو سيميوني، مشيرًا إلى أن مواجهة الروخي بلانكوس بدوري أبطال أوروبا تتطلب تركيزًا كبيرًا وتحضيرًا ذهنيًا خاصًا نظرًا لطبيعة المنافس وصلابته الدفاعية. وتحدث أرتيتا في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء، قائلًا: "ما فعله سيميوني منذ توليه تدريب أتلتيكو مدريد أمر مذهل، ليس فقط بالإنجازات التي حققها، بل بالطريقة التي صنع بها هوية واضحة للفريق والنادي. الحفاظ على هذا المستوى من الالتزام والروح القتالية طوال 14 عامًا يُعد إنجازًا استثنائيًا." وأضاف المدرب الإسباني: "يمكنك أن تشعر برغبة لاعبي أتلتيكو في الفوز في كل كرة وفي كل متر يقطعونه على أرض الملعب. لديهم مستوى عالٍ من التنظيم والانضباط، كما تم اختيار لاعبين يناسبون تمامًا أسلوب لعبهم، وهذا ما يجعل مواجهتهم دائمًا صعبة للغاية." وأكد أرتيتا أن فريقه مستعد لخوض اللقاء بروح عالية بعد فوزه الأخير في الدوري الإنجليزي، مشددًا على أهمية التركيز والجاهزية الذهنية لمواصلة النتائج الإيجابية في البطولة الأوروبية. وتابع: "نعرف أن المباراة ستكون معقدة، لكننا مستعدون لها جيدًا. علينا أن نظهر بشخصيتنا الحقيقية، وأن نتمسك بأسلوبنا، لأن مثل هذه المواجهات تُظهر مدى تطور الفريق وقدرته على المنافسة في أعلى المستويات." وتُعد المباراة اختبارًا حقيقيًا لأرسنال الطامح لتأكيد مكانته الأوروبية، فيما يسعى سيميوني لفرض أسلوبه المعتاد القائم على الانضباط والصلابة، في مواجهة فكر أرتيتا الهجومي الذي يسعى للسيطرة والاستحواذ.
بهدف ضد فولهام.. أرسنال يعزز الصدارة
عزز فريق أرسنال الإنجليزي صدارته للدوري الإنجليزي، بعدما تغلب بصعوبة على نظيره فولهام، بهدف دون مقابل، في المباراة التي احتضنها ملعب "كرافن كوتيج"، ضمن منافسات الجولة الثامنة من النسخة الحالية للبريميرليج 2025-2026. جاء هدف المدفعجية عن طريق لياندرو تروسارد في الدقيقة 58 من زمن المباراة. بهذا الانتصار، يتصدر الجانرز جدول ترتيب البريميرليج برصيد 19 نقطة من 8 مباريات، بعدما حقق ستة انتصارات وتعادلًا واحدًا مقابل خسارة واحدة، مسجلًا 15 هدفًا واستقبل 3 فقط. فيما يحتل فولهام المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي برصيد 8 نقاط فقط بفارق 3 نقاط عن منطقة الهبوط، حيث سقط الفريق في آخر جولتين بنتيجة 3-1 أمام كل من أستون فيلا وبورنموث. ويتفوق أرسنال في الترتيب على مانشستر سيتي الوصيف برصيد 16 نقطة من 8 مباريات، وليفربول الثالث بـ15 نقطة من 7 مواجهات خاضها حتى الآن.
أرسنال يتحدى هيمنة الكبار في البريميرليج
مع توقف الدوري الإنجليزي الممتاز نظرًا لأجندة الدولية للمنتخبات الوطنية، يبدو أن سباق التتويج بلقب الموسم الجاري 2025-26 سيكون من أكثر المواسم إثارة في السنوات الأخيرة. بعد مرور سبع مباريات، يتصدر أرسنال جدول الترتيب بفارق نقطة واحدة عن ليفربول، الذي بدا في البداية المرشح الأقوى بعد إنفاقه أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني على صفقات الصيف، بما في ذلك كسر رقم قياسي للانتقالات. على الرغم من سجل ليفربول المثالي في أول خمس مباريات، اعتمد الفريق على أهداف متأخرة في أغلب انتصاراته، بينما استفاد أرسنال من تماسكه وأدائه المتوازن ليصعد تدريجيًا إلى القمة، متجاوزًا الأداء المتقلب للريدز. مانشستر سيتي أعاد بعض الاستقرار بعد موسم مخيب، مدعومًا بأداء فردي مميز من إيرلينج هالاند، الذي سجل تسعة أهداف في سبع مباريات، إلى جانب مساهمات جيريمي دوكو وفيل فودين. أما تشيلسي، ورغم الفوز بكأس العالم للأندية، فظل متقلب الأداء حتى فوزه على ليفربول في ستامفورد بريدج، ما قد يشكل نقطة انطلاق للتنافس على اللقب. أرسنال أمام فرصة قوية لتعزيز موقعه قبل التوقف الدولي في نوفمبر المقبل، مع مباريات أمام كريستال بالاس على ملعبه، وبيرنلي وفولهام وسندرلاند خارج ملعبه، بينما يواجه ليفربول ومانشستر سيتي سلسلة من المباريات الصعبة، بما في ذلك المواجهة المرتقبة بينهما في 9 نوفمبر، والتي قد تكون فاصلة للموسم. تشيلسي وتوتنهام أيضًا قد يدخلان المنافسة مع سلسلة من المباريات المهمة، ما يزيد من تعقيد سباق اللقب ويجعل كل جولة حاسمة. ومع مرور الأسابيع، يبدو أن المنافسة على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم لن تحسم إلا في اللحظات الأخيرة، مع قدرة أرسنال على استغلال جدول المباريات لصالحه، ومحاولات ليفربول ومانشستر سيتي اللحاق به، وسط احتمالية دخول تشيلسي وتوتنهام في الصراع.
إصابة أوديجارد تُربك حسابات أرتيتا في أرسنال
تلقى نادي أرسنال الإنجليزي، ضربة قوية بعد تأكد غياب قائده ولاعب وسطه النرويجي مارتن أوديجارد حتى ما بعد فترة التوقف الدولي المقبلة في منتصف نوفمبر، بسبب إصابة في الركبة. وتعرض أوديجارد لإصابة في الرباط الجانبي الداخلي للركبة خلال فوز فريقه على وست هام يونايتد في الرابع من أكتوبر الجاري، واضطر لمغادرة الملعب في الشوط الأول. وأعلن النادي اللندني في بيان رسمي أن قائده سيغيب عن فترة التوقف الدولي الحالية، دون تحديد موعد نهائي لعودته إلى الملاعب، إلا أن تقارير النادي تشير إلى أن غيابه سيمتد حتى ما بعد منتصف نوفمبر المقبل. وسيُحرم أرسنال من خدمات أوديجارد في عدد من المباريات المهمة، أبرزها مواجهات الدوري الإنجليزي الممتاز أمام فولهام، وكريستال بالاس، وبيرنلي، وسندرلاند، إلى جانب مواجهتي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد وسلافيا براج. ويُعد غياب أوديجارد ضربة موجعة للمدرب ميكيل أرتيتا، نظرًا للدور المحوري الذي يلعبه النجم النرويجي في منظومة الفريق الهجومية وصناعة اللعب. وشهدت بداية الموسم الجاري معاناة أوديجارد من سلسلة إصابات متكررة، إذ اضطر لمغادرة الملعب خلال الشوط الأول في ثلاث مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز. ومن المنتظر أن يواجه أرسنال غريمه التقليدي توتنهام هوتسبير في ديربي شمال لندن يوم 23 نوفمبر المقبل، عقب انتهاء فترة التوقف الدولي، فيما تبقى مشاركة أوديجارد في تلك المواجهة غير مؤكدة حتى الآن.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |