الهلال في مهمة حصد نقاط الوحدة!
يتطلع فريق الهلال "المتصدر" لزيادة الفارق بينه وبين أقرب منافسيه في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يستضيف نظيره الوحدة ضمن منافسات الجولة الـ17 من البطولة. ويبتعد الهلال عن وصيفه النصر بفارق سبعة نقاط، وستكون الفرصة مواتية أمامه لزيادتها إلى عشرة نقاط في حال انتصاره على الوحدة، كون النصر سيحتجب عن الظهور هذا الأسبوع نظرا لتأجيل مباراته أمام الاتحاد حتى 26 ديسمبر الحالي بسبب مشاركة الأخير في كأس العالم للأندية. ويسجل الهلال سلسلة مثالية من الانتصارات ولم يتعثر لأكثر من 16 مباراة على التوالي منها تسع مباريات في الدوري السعودي للمحترفين وذلك منذ الجولة الثامنة حينما انتصر على الشباب واستمر في رحلة الانتصارات حتى الجولة الماضية أمام الطائي. ويستعيد الهلال خدمات لاعبه علي البليهي الذي غاب عن مواجهة الفريق الأخيرة أمام الطائي بداعي الإيقاف لحصوله على بطاقة حمراء في مواجهة الغريم التقليدي النصر، وعوض غيابه حسان تمبكتي وشارك بجوار خاليدو كوليبالي في متوسط خط الدفاع. واهتزت شباك الدولي المغربي ياسين بونو بعد سلسلة من المباريات التي خرج فيها محافظاً على الشباك، لكن طارق عبدالله لاعب فريق الطائي تمكن من تسجيل هدف لفريقه، ورغم ذلك لا يزال الهلال الأفضل دفاعاً بولوج تسعة أهداف فقط في شباكه حتى الآن. ويأمل الهلال الخروج بانتصار سهل وثمين أمام الوحدة خاصة وأن الأخير يعيش مرحلة من التذبذب في النتائج من مباراة لأخرى بين الخسارة والانتصار. ويدخل الوحدة اللقاء وهو في المركز التاسع قبل بدء منافسات الجولة وذلك برصيد 22 نقطة بعدما انتعش بفوزه الأخير أمام الأخدود بهدفين دون رد استعاد معها نغمة انتصاراته. وتشهد المواجهة لقاء متجددا بين اليوناني دونيس مدرب الوحدة الذي سبق له قيادة فريق الهلال في سنوات مضت، إضافة إلى أن المدرب واجه الهلال أيضاً حينما كان مدرباً لفريق الفتح، في الوقت الذي يعود فيه إيجالو مهاجم الوحدة لمواجهة فريقه الهلال الذي كان يدافع عنه في الموسم الماضي. وفي مدينة الأحساء، يتطلع الفتح تحقيق انتصاره الأول على ملعبه الجديد حينما يستضيف نظيره فريق الشباب الجريح بعد خسارته الكبيرة بخماسية أمام النصر وخروجه من ربع نهائي بطولة كأس الملك الاثنين الماضي. ويدخل الفتح المباراة بعد سلسلة من الإخفاقات السلبية أسهمت في تراجع الفريق نحو المركز السابع برصيد 24 نقطة قبل بدء منافسات الجولة. وخسر النموذجي آخر مباراتين خاضها على ملعبه أمام الفيحاء ثم الطائي ليواصل ابتعاده عن تذوق طعم الانتصار في الملعب الذي دشنه نوفمبر الماضي. أما الشباب الذي كان يؤمل تحقيق نتيجة إيجابية في كأس الملك بعد تضاءل حظوظه وآماله في المنافسة على لقب الدوري منذ وقت مبكر فقد ودع منافسة الكأس بخسارة تاريخية وكبيرة أمام النصر بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف. ستلحق هذه الخسارة الضرر المعنوي بنادي الشباب الذي يبدو أن موسمه سيكون خال الوفاض منذ وقت مبكر خاصة وأن الفريق يحتل مركزاً متأخراً في لائحة الترتيب "المركز الـ برصيد 17 نقطة". وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، يتطلع الرائد للخروج بنتيجة إيجابية أمام ضيفه المنتشي بسلسلة من الانتصارات فريق ضمك الذي سجل رحلة انتصارات كبيرة ساهمت بتقدمه نحو المركز السادس بلائحة الترتيب برصيد 24 نقطة. ويدرك الرائد أن المواجهة ستكون صعبة لكنه سيبحث عن الخروج بنتيجة إيجابية تسهم في تحسين مركزه حيث يحتل الـت15 برصيد 13 نقطة. ونجح ضمك الذي يتولى قيادته الروماني كوزمين كونترا مدرب الفريق في تجنب الخسارة في آخر ستة مباريات خاضها كسب منها خمس مباريات وتعادل في واحدة.