أعلن محمد المنجم، رئيس نادي الشباب السعودي، استقالته من منصبه بشكل مفاجئ، مبرّرًا قراره العاطفي بـ"حبه العميق للنادي"، على حد وصفه، بعد سنوات من العمل قاد خلالها الفريق في ظروف معقدة، ووسط تقلبات النتائج. وفي رسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه في منصة "إكس"، قال المنجم: "في الحياة لحظات صعبة تتطلب أن يختار الإنسان الكيان على الذات"، مؤكدًا أن قراره بالاستقالة جاء من منطلق الوفاء للنادي ورغبة في فتح الطريق لمرحلة جديدة. وتولى المنجم رئاسة النادي في فترة عصيبة، مشيرًا إلى أن الشباب كان "في نفق مظلم" حين وصل، لكنه بذل جهده لإعادة الفريق إلى طريق الاستقرار. وأضاف: "لم أفكر في العواقب، فقط عاهدت نفسي أن أقاتل من أجل النادي حتى يستعيد هيبته". وعلى مدار المواسم الأخيرة، لم يتمكن الشباب من تكرار مستواه في موسم 2020-2021، حين احتل المركز الثاني خلف الهلال. إذ اكتفى بعدها بالمركز الرابع مرتين، ثم تراجع إلى المركز الثامن، قبل أن ينهي الموسم المنصرم في المرتبة السادسة. وأشار المنجم إلى التحديات التي واجهها خلال فترة عمله، بين "النجاحات والإخفاقات، والقرارات الصائبة والخاطئة، وسهر الليالي"، مؤكدًا أن هدفه كان دائمًا خدمة نادي الشباب بإخلاص. وفي ختام رسالته، قدّم شكره لكل من دعمه، وخصّ بالذكر الأمير عبدالرحمن بن تركي، كما عبّر عن امتنانه لأسرته التي ساندته بصمت، معتذرًا عن أي تقصير بدر منه، ومؤكدًا أنه يرحل بضمير مرتاح وقلب لا يزال مع النادي.

في خطوة قد تمهد لعودة مرتقبة إلى المستطيل الأخضر، أكد النجم الإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري" أن مستقبله الكروي لم يُحسم بعد، موضحًا أنه لم يتخذ أي قرار رسمي بشأن الاستمرار أو الاعتزال، وأنه سيعلن أي مستجدات عبر حساباته الرسمية. وبينما لم يكشف عموري عن وجهته المقبلة، علمت مصادر أن اللاعب يدرس عددًا من العروض المقدمة من أندية في الدوري السعودي للمحترفين، يأتي في مقدمتها نادي الشباب، في ظل رغبة مشتركة بإحياء تجربة جديدة للنجم الإماراتي في الملاعب السعودية، بعد تجربته السابقة مع الهلال. وكان عمر عبدالرحمن قد توج مع المنتخب الوطني بلقب كأس الخليج العربي "خليجي 21" في البحرين، وساهم في حصول الأبيض على المركز الثالث في كأس آسيا 2015، إلى جانب مسيرة حافلة مع نادي العين، الذي توج معه بلقب الدوري الإماراتي وعدد من البطولات المحلية. وفي حال تمت الصفقة مع أحد أندية الدوري السعودي، فستكون تلك العودة المنتظرة بمثابة محطة جديدة في مسيرة أحد أبرز المواهب في تاريخ الكرة الخليجية.

فاجأ نادي الشباب السعودي الجميع بتحرك سريع نحو هدف الزمالك المصري الأساسي في سوق الانتقالات، مقدمًا عرضًا رسميًا لضم "الصفقة المنتظرة"، ما يهدد خطط الأبيض لتعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية. الزمالك يسعى حاليًا لحسم عدة صفقات لتعويض إخفاقاته المحلية والقارية هذا الموسم، حيث احتل المركز الثالث في الدوري المصري، ولم يتمكن من التأهل لدوري أبطال أفريقيا، كما ودع بطولة الكونفيدرالية، ليقتصر طموحه على المنافسة في كأس مصر.  وكان الزمالك قد وضع مهاجم فريق الشرطة العراقي، مهند علي، على رأس أولوياته في الانتقالات الصيفية، مع وصول المفاوضات إلى مراحل متقدمة، واستمرار التواصل بين اللاعب ومسؤولي النادي للتوصل لاتفاق بشأن البنود المالية ومدة العقد. إلا أن الإعلامي العراقي علي نوري كشف في برنامجه عن دخول نادي الشباب السعودي رسميًا في المفاوضات، مقدمًا عرضًا مباشرًا لضم مهند علي، مما يفتح الباب أمام صراع قوي بين الناديين على توقيع اللاعب.

حسم فريق اتحاد جدة مواجهته أمام الشباب ضمن الجولة 33 من دوري روشن السعودي، بانتصار مثير بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في لقاء احتضنه ملعب نادي الشباب، رغم أن العميد كان قد حسم لقب الدوري قبل نهاية الموسم. ودخل الاتحاد اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تتويجه رسميًا بلقب الدوري للمرة الرابعة عشرة في تاريخه، لكنه واصل أداءه القوي وفرض أفضليته منذ الدقيقة الأولى. وسجّل موسى ديابي الهدف الأول للاتحاد في الدقيقة الأولى من صافرة البداية، قبل أن يعود اللاعب نفسه ويضيف الهدف الثاني في الدقيقة 34، لينهي العميد الشوط الأول متقدمًا بهدفين دون رد. وفي بداية الشوط الثاني، أحرز كاراسكو هدف تقليص الفارق للشباب في الدقيقة 48، إلا أن الاتحاد رد سريعًا عبر ستيفن بيرجوين الذي سجل الهدف الثالث في الدقيقة 58. وقلّص جوانكا النتيجة مجددًا لصالح الشباب بهدف ثانٍ في الدقيقة 67، لكن محاولات التعادل لم تكتمل. وبهذه النتيجة، رفع الاتحاد رصيده إلى 80 نقطة، مؤكدًا هيمنته على صدارة الدوري، بينما توقف رصيد الشباب عند 57 نقطة في المركز السادس.

سجل عبدالرزاق حمدالله هدفين للشباب قبل أن يُطرد في الشوط الثاني، وأنعش الفريق آماله في المشاركة الآسيوية بالموسم المقبل بعدما استعاد مذاق الانتصارات وتغلب 3-1 على الأهلي بطل آسيا الأحد في الجولة 31 من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم. وبعد تعادلين وخسارة في مبارياته الثلاث السابقة بالدوري، حصد الشباب النقاط الثلاث لمباراة ليرفع رصيده إلى 54 نقطة في المركز السادس بفارق ثماني نقاط خلف القادسية، الذي صعد للمركز الثالث بالفوز 1-صفر على التعاون، وسبع نقاط خلف الأهلي وست نقاط خلف النصر، وذلك مع تبقي ثلاث مباريات للشباب في الموسم. وافتتح محمد فؤاد الثاني التسجيل للشباب في الدقيقة 26 إثر هجمة مرتدة سريعة إذ انطلق يانيك كاراسكو إثر تمريرة طولية ثم أرسل عرضية خارج منطقة الجزاء إلى فؤاد ليصوب الكرة دون تردد في شباك الحارس إدوار ميندي. وعزز الشباب تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 33، إذ انطلق كاراسكو على الجهة اليسرى ثم مرر عرضية داخل منطقة الجزاء إلى حمد الله الذي راوغ ببراعة ثم سدد الكرة في الشباك. وقلص الأهلي الفارق في الدقيقة 36، عندما مرر فراس البريكان الكرة إلى جابرييل فيجا الذي توغل داخل منطقة الجزاء ثم صوب الكرة في المرمى. وكاد الشباب أن يضيف الهدف الثالث بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني، إذ شن هجمة مرتدة سريعة وانطلق حمد الله إلى منطقة الجزاء ثم راوغ الحارس لكنه سدد الكرة في النهاية فوق العارضة. وواصل حمد الله تألقه ليضيف الهدف الثاني له والثالث للشباب في الدقيقة 65، إذ تلقى طولية وانطلق ببراعة إلى منطقة الجزاء ثم صوب الكرة في الشباك بلمسة مهارية. وأشار الحكم لاحتساب ركلة جزاء للأهلي في الدقيقة 70 بداعي تعرض إيفان توني لعرقلة من جانب الحارس، لكنه تراجع عن القرار بعد مراجعة تقنية الفيديو. ووقعت مناوشات بين عناصر من الفريقين في الدقيقة 75 إثر مشادة بين حمد الله وفرانك كيسي لاعب الأهلي، وأشهر الحكم البطاقة الحمراء لحمد الله بينما منح كيسي إنذارا.

أكد عبدالرزاق حمدالله، مهاجم نادي الشباب السعودي، تعرضه للظلم خلال فترته مع نادي النصر، مشيراً إلى أن البرتغالي نونو سانتو هو أفضل مدرب عمل تحت قيادته في الدوري السعودي. وتحدث حمدالله خلال ظهوره في برنامج "كورة" على قناة "روتانا خليجية" عن مسيرته في المملكة، قائلاً: "ما زلت أتذكر يوم قدومي إلى السعودية، والآن بعد سبع سنوات.. أعيش تجربة رائعة مع الشباب، كما كانت لي تجارب مميزة مع النصر والاتحاد". وانتقل حمدالله للحديث عن بدايته الصعبة مع النصر، موضحاً: "كنت هدافاً مع كل الفرق التي لعبت لها قبل النصر، لكن إصابة قوية أبعدتني عن الملاعب لمدة 8 أشهر، وكان من الطبيعي أن أحتاج وقتاً للعودة إلى مستواي". وكشف المهاجم المغربي عن تعرضه لما وصفه بـ"الظلم" من إدارة النصر دون الخوض في تفاصيل، مشدداً على أن تلك المرحلة أصبحت من الماضي، لكنه لا يزال يحتفظ بذكريات جميلة من تلك الفترة. وعن أفضل مدرب دربه في السعودية، قال حمدالله: "نونو سانتو هو الأفضل.. رجل محترف وقريب من اللاعبين، واستفدت كثيراً من العمل معه في الاتحاد". يُذكر أن حمدالله لعب مع النصر بين عامي 2018 و2021، حيث خاض 108 مباريات سجل خلالها 112 هدفاً وقدم 24 تمريرة حاسمة، محققاً لقب دوري روشن السعودي وكأس السوبر، قبل انتقاله إلى الاتحاد ومنه إلى الشباب في صيف 2024. ويحتل حمدالله المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري السعودي برصيد 148 هدفاً، خلف السوري عمر السومة صاحب الـ154 هدفاً.

في فصل جديد من مسيرته الذهبية مع نادي الهلال، أضاف النجم السعودي سالم الدوسري أرقامًا تاريخية أخرى إلى سجله الحافل، ليؤكد مجددًا مكانته كأحد أبرز لاعبي الدوري السعودي. في مباراة مثيرة، أمام الشباب في الجولة 29 من دوري روشن، أظهر الدوسري لمسته السحرية على أرض الملعب، ليحقق رقمين جديدين يعكسان توهجه الكبير هذا الموسم. سالم الدوسري لم يكتفِ بمهاراته الفنية أو حضوره القيادي في المباراة، بل ترجم هذه المهارات إلى أرقام رائعة على أرض الواقع. فقد تجاوز رقمه القياسي السابق في عدد المساهمات التهديفية في موسم واحد، ليصل إلى 22 مساهمة مباشرة، بواقع 10 أهداف و12 تمريرة حاسمة. هذا الرقم هو الأعلى في مسيرته المحلية حتى الآن، مما يضعه في مكانة متفردة بين نجوم الدوري السعودي، ويُعد بمثابة إنجاز شخصي له. ولم يكن هذا الرقم هو الإنجاز الوحيد، بل إن نجاح الدوسري في تسجيل أكثر من 10 أهداف وصناعة مثلها في موسم واحد يمثل قفزة نوعية في مستواه، حيث يعد أول موسم في مسيرته التي يسجل فيها هذه الأرقام، وهو ما يعكس نضوجه التكتيكي وتعدد أدواره داخل الملعب. ومع قرب انتهاء عقده الحالي في يونيو 2025، فإن هذا الموسم التاريخي يعزز من فرصه للحصول على عقد جديد يعكس مستواه الاستثنائي لا شك أن هذه الأرقام تؤكد أحقية الدوسري في أن يكون جزءًا من خطط الهلال المستقبلية، ويُعتبر الموسم الحالي فصلاً من أجمل فصول مسيرته التي طالما شهدت تألقه مع الزعيم ومنتخب السعودية. لعل هذا الموسم هو الأكثر إشراقًا في مسيرة الدوسري، الذي لطالما كان عنوانًا للفارق في كل مواجهة، سواء مع الهلال أو مع المنتخب السعودي في المحافل الدولية.

شدد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال السعودي، على استمرار حظوظ فريقه في المنافسة على بطولة الدوري السعودي للمحترفين، رغم التعادل 2-2 أمام الشباب في الجولة 29. وأكد خيسوس خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة أن الفريقين تقاسما النتيجة والأداء العالي نظراً للإمكانات الكبيرة لدى الطرفين، مشيراً إلى أن الهلال دخل اللقاء بهدف الفوز، لكن النتيجة لم تكن على قدر التطلعات رغم الأداء التصاعدي، خصوصاً من ميتروفيتش وسافيتش. واعتبر أن الشباب يمتلك لاعبين مميزين مثل حمد الله وكاراسكو وبودنيس، وهو ما صعّب من مهمة الفوز. وأضاف مدرب الهلال أن الفريق لا يزال يؤمن بحظوظه في الدوري، موضحاً أن الأداء كان قوياً لكن النتيجة لم تخدمهم. وفيما يخص تطلعات الجماهير في بطولة كأس النخبة الآسيوية، شدد خيسوس على أن الهلال نادٍ كبير يطمح دائماً للفوز، قائلاً إن الفريق نافس على جميع البطولات في الموسم الماضي وحقق كل الألقاب باستثناء الآسيوية، وهي اللقب الوحيد الذي لم يحققه مع الهلال ويعد هدفاً رئيسياً له ولجماهير النادي ولرئيسه. وأشار إلى أن الفريق خاض مباراة الشباب بكل قوة، دون التفكير في إراحة اللاعبين أو التدوير، مؤكداً أن الهلال سيواصل القتال حتى آخر جولة في الدوري، ولن يتنازل عن فرصة تحقيق اللقب.  وبخصوص المقارنة بين هذا الموسم والموسم الماضي، أوضح خيسوس أن النجاحات التي تحققت سابقاً كانت استثنائية، ومن الصعب تكرارها نظراً لضغط المنافسات وكثرة التحديات، لكنه في الوقت نفسه أكد أن الهلال لايزال في قلب المنافسة محلياً وآسيوياً. وردًّا على سؤال حول البطولات التي خسرها الفريق، قال خيسوس إن الهلال حقق بطولة واحدة حتى الآن، وخسر أخرى، ولا تزال أمامه فرصتان لإضافة المزيد من الألقاب. وفي ختام حديثه، عبّر خيسوس عن احترامه الكبير لفريق الشباب، مثنياً على المستوى القوي الذي قدمه الخصم، ومشيراً إلى أن الهلال نجح في العودة والتقدم خلال اللقاء، وأن عودة بعض اللاعبين إلى مستواهم الطبيعي من أبرز المكاسب، مؤكداً أن المباراة كانت متوازنة وكان بالإمكان لأي طرف أن يحسمها.

أقدم البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال السعودي، على اتخاذ قرار غير متوقع قبل مواجهة فريقه مع الشباب في الجولة الـ29 من دوري روشن السعودي للمحترفين. يطمح الهلال للاستمرار في مطاردة اتحاد جدة المتصدر، الذي سقط في فخ الخسارة أمام الفتح في الجولة الماضية، مما منح الهلال فرصة تقليص الفارق إلى 4 نقاط فقط. الفريق الأزرق، الذي يحتل المركز الثاني برصيد 61 نقطة، يسعى لتحقيق فوزه رقم 20 هذا الموسم، مستفيدًا من دفعة معنوية عقب انتصاره الأخير على الخليج. قرار مفاجئ من جيسوس فاجأ جيسوس الجميع باستبعاده المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو والمدافع السنغالي كاليدو كوليبالي من قائمة الفريق لمباراة الشباب، دون أن يوضح أسباب قراره. جاء هذا الاستبعاد في توقيت حساس للفريق، الذي يسعى للضغط على الاتحاد المتصدر، بعد خسارة الأخير المفاجئة أمام الفتح 2-0، في مباراة شهدت إلغاء هدف لكريم بنزيما، فضلاً عن إهدار كل فريق لركلة جزاء.