يتطلع ممثلو الكرة القطرية الثلاثة ( لغرافة والسد والدحيل) لمواصلة النتائج الإيجابية عندما يدخلون يومي الإثنين والثلاثاء مباريات الجولة الثالثة من منافسة مرحلة الدوري لمنطقة الغرب من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، رغم صعوبة المهمة بمواجهات قوية خارج الديار. وتخوض الأندية القطرية منافسات الجولة الثالثة بدوافع معنوية كبيرة عقب ضمان المنتخب القطري التأهل التاريخي الأول الى نهائيات كأس العالم 2026 عبر التصفيات، بصدارة المجموعة الأولى من الملحق، خصوصا وأن جل لاعبي المنتخب القطري من الفرق الثلاث. ويحل الغرافة ضيفا على أهلي جدة السعودي في جدة الإثنين، فيما يرحل في اليوم ذاته فريق الدحيل الى أبوظبي لملاقاة الوحدة الإماراتي، أما السد فيواجه مضيفه الهلال في الرياض الثلاثاء. ويتطلع الغرافة الذي حقق الفوز القطري الأول في النسخة الحالية على حساب الشرطة العراقي في الجولة الماضية الثانية بهدفين دون رد، لتحقيق انتصار جديد، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام حامل لقب النسخة الماضية. وتجاوز الغرافة حسرة الخسارة في مستهل المشوار أمام الشارقة الإماراتي 3-4 بعدما كان قد أنهى الشوط الأول متقدما بهدفين دون رد، ليجمع في الجولة الثانية، النقاط الثلاث التي وضعته في المركز السادس. وقدم فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز صورة مغايرة عن تلك التي ظهر عليها في الجولة الأولى خصوصا من الناحية الدفاعية، بعدما أظهر صلابة في الخط الخلفي أمام الشرطة، مواصلا في الوقت نفسه القوة الهجومية مسجلا هدفين بمعرفة النجمين الإسباني خوسيلو والتونسي فرجاني ساسي، وفق صناعة فائقة الجودة من النجم الآخر الجزائري ياسين براهيمي. وسيكون الغرافة مطالبا بظهور استثنائي للعودة بنتيجة إيجابية من مواجهة لن تكون سهلة أمام الفريق السعودي المدجج بالنجوم، والذي حقق في الجولة الأولى فوزا ثمينا على ناساف الأوزبكي عندما قلب تأخره بهدفين في الشوط الأول إلى فوز بالأربعة في الثاني، قبل أن يتعادل مع الدحيل بهدفين لمثلهما في الدوحة، ليصل الى النقطة الرابعة، محتلا وصافة الترتيب متأخرا بفارق نقطتين عن مواطنه الهلال المتصدر، ومتقدما بفارق الأهداف عن الفرق الإماراتية الثلاث الشارقة والوحدة وشباب الأهلي. بدوره يأمل السد حامل لقب نسختي عامي 1989 و2011 من البطولة القارية، تصحيح المسار بعدما اكتفى خلال الجولتين الأوليين بتعادلين دون الطموح، الأول كان خارج الأرض أمام الشرطة العراقي هناك في بغداد بهدف لمثله، والثاني كان في الدوحة أمام الشارقة الإماراتي بذات النتيجة، ليجمع نقطتين فقط، احتل بهما المركز السابع متقدما بفارق الأهداف عن تراكتور الإيراني صاحب آخر مركز مؤهل الى الدور ثمن النهائي. وكانت النتائج السلبية لبطل الدوري القطري في النسختين الماضيتين، محليا باحتلاله المركز السابع برصيد ثماني نقاط فقط من ست مباريات، وقاريًا بالتعادلين في مستهل مشوار النخبة، قد دفعت الإدارة الى إنهاء الارتباط بالمدرب الإسباني فليكيس سانشيز، وتعيين مواطنه ومساعده سيرخيو ألجيري مؤقتا لحين التعاقد مع مدرب جديد. ويعول السد على نشوة عدد كبير من نجومه الذين ساهموا بشكل مباشر في بلوغ المنتخب الى المونديال، على غرار كل من خوخي بوعلام وبيدرو ميغيل، صاحبي هدفي حسم التأهل في المباراة الحاسمة أمام المنتخب الإماراتي التي انتهت بهدفين لهدف، إلى جانب أكرم عفيف صانع الهدفين. المهمة حتما لن تكون سهلة أمام الهلال السعودي أكثر الفرق فوزا في البطولة القارية بأربعة ألقاب، والذي استهل منافسات النسخة الجديدة بأفضل طريقة محققا انتصارين، الأول على الدحيل افتتاحا بهدفين لهدف، والثاني على ناساف الأوزبكي 3-2، ليصل الى النقطة السادسة في صدارة دوري منطقة الغرب. من جانبه يسعى الدحيل الى تحقيق فوزه الأول في البطولة القارية عندما يحل ضيفا على الوحدة الإماراتي، لتعزيز حظوظه في بلوغ الدور ثمن النهائي في الظهور الأول في البطولة بمسماها الجديد. وكان الدحيل قد رفض الخسارة أمام أهلي جدة السعودي حامل اللقب في الجولة الماضية، ليخرج بالتعادل بهدفين لمثلهما، عوض به خسارة الاستهلال أمام الهلال السعودي بهدفين لهدف، ليجمع نقطة واحدة في الجولتين الأوليين وضعته في المركز التاسع متقدما بفارق الأهداف على الشرطة العراقي العاشر. ويعول فريق المدرب الجزائري جمال بلماضي على تألق عدد من النجوم على غرار مواطنه عادل بولبينة، ونجم المنتخب القطري ادميلسون جونيور، إلى جانب المهاجم البولندي كشيشتوف بياتيك. بالمقابل يبحث الفريق الإماراتي عن مواصلة نتائج جيدة حققها في البطولة بعدما استهل المشوار بفوز ثمين على اتحاد جدة بطل الدوري السعودي 2-1 في أبوظبي، قبل أن يتعادل سلبا مع تراكتور الإيراني خارج الأرض، ليجمع أربع نقاط احتل به المركز الرابع متأخرًا بفارق الأهداف عن مواطنه الشارقة الثالث وأهلي جدة السعودي الثاني. وحسب نظام البطولة، فقد تم توزيع الأندية الـ24 المشاركة إلى منافستين دوريين منفصلين، موزعين بين منطقتي الشرق والغرب، يضم كل دوري 12 فريقا، على أن يخوض كل فريق في كل دوري ثماني مباريات مع ثمانية منافسين مختلفين في منطقته، بواقع أربع مباريات على أرضه ومثلها خارج الأرض. وتتأهل الفرق الثمانية الأولى في كل دوري إلى الدور ثمن النهائي الذي يلعب خلال شهر مارس 2026، فيما تقام الأدوار النهائية من البطولة ربع ونصف النهائي بنظام التجمع في السعودية خلال الفترة من 25 أبريل حتى المباراة النهائية التي تقام يوم 4 مايو 2026.

تلقى فريق الوحدة الإماراتي ضربة فنية قبل استكمال مشواره في دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد تأكد غياب المهاجم الإيراني رضا قنديبور عن المشاركة في البطولة، نتيجة تسجيله في وقتٍ سابق ضمن قائمة شباب الأهلي قبل انتقاله إلى العنابي بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم. وتنص لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على عدم أحقية أي لاعب في تمثيل فريقين مختلفين خلال النسخة ذاتها من البطولة، ما جعل قنديبور خارج قائمة الوحدة القارية. في المقابل، عزز النادي صفوفه بتسجيل الوافد الصربي داركو لازوفيتش رسميًا في القائمة الآسيوية، إلى جانب بدر ناصر القادم من شباب الأهلي، والذي يحق له المشاركة لعدم قيده في قائمة فريقه السابق. ويغيب عن تشكيلة الوحدة أيضًا المدافع الدولي ساشا إيفكوفيتش بسبب إصابة عضلية، فيما يستعد الفريق لمواجهة الدحيل القطري مساء (الاثنين) على استاد آل نهيان ضمن الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات في منطقة الغرب.

أكد البرتغالي خوسيه مورايس، المدير الفني لفريق الوحدة الإماراتي، أنه يأمل أن تشهد مباراة فريقه أمام الدحيل القطري، المقررة (الاثنين) في دوري أبطال آسيا للنخبة، عدالةً تحكيميةً وحمايةً للاعبين من جانب الحكّام بقراراتٍ حاسمة، خاصةً في حالات الخشونة التي تُشكّل خطورةً على اللاعبين. وقال مورايس خلال المؤتمر الصحفي: «بعض الحكّام الذين يديرون المباريات تحت الضغط يتخذون قراراتٍ حاسمة، بينما يتعامل آخرون بمرونةٍ في المواقف التي تشهد خشونةً، سواء كانت متعمّدةً أم لا، لذلك أتمنى من الاتحاد الآسيوي تنظيم ورش عملٍ لتعريف الفرق واللاعبين بشخصيات الحكّام الذين يديرون مبارياتهم». وأضاف: «نأمل أن تسود العدالةُ التحكيمية في المباراة، وأن يتم التعامل بحزمٍ مع حالات الخشونة لحماية جميع اللاعبين». وشدّد المدرب البرتغالي على قوة المواجهة وصعوبة المنافس، مؤكدًا أن الدحيل فريقٌ قوي ويمتلك إمكاناتٍ عالية، مشيرًا إلى أن الوحدة يدخل اللقاء بحماسٍ كبير بعد تحقيق نتائجَ إيجابيةٍ في أول جولتين من البطولة. وأوضح مورايس أن الضغط الناتج عن تتابع المباريات قد يكون له تأثيرٌ إيجابيّ على اللاعبين، مضيفًا أن أجواء الفريق خلال فترة التحضير كانت إيجابيةً، وأن الهدف هو تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، خاصةً مع اللعب على الأرض وأمام الجماهير. وأشار إلى أن جميع اللاعبين جاهزون للمباراة باستثناء المصاب ساشا إيفكوفيتش، إضافةً إلى الإيراني رضا قنديبور غير المؤهَّل للمشاركة بسبب قيده السابق في قائمة شباب الأهلي قبل إعارته إلى الوحدة، فيما أكد أن الوافد الجديد الصربي داركو لازوفيتش أصبح جاهزًا ومتاحًا للمشاركة. واختتم مورايس حديثه بالقول: «الوحدة يمتلك توليفةً مميزةً من العناصر الشابة وأصحاب الخبرة، وأنا أسعى لاختيار التشكيلة الأنسب لكل مباراة، ولن أدفع بأي لاعبٍ لا يكون في كامل جاهزيته الفنية أو البدنية».

أكد الجزائري جمال بلماضي، مدرب فريق الدحيل القطري، جاهزية فريقه لمواجهة الوحدة الإماراتي في الجولة الثالثة من منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، في اللقاء الذي سيقام مساء الاثنين على استاد آل نهيان في أبوظبي. ويملك الدحيل نقطة واحدة في رصيده، بعد خسارته في الجولة الأولى أمام الهلال السعودي (1-2)، وتعادله في الجولة الثانية مع أهلي جدة السعودي (2-2). وقال بلماضي في المؤتمر الصحفي: "تحضيراتنا جاءت جيدة للقاء الاثنين، رغم صعوبة الفترة الأخيرة نتيجة غياب عدد من اللاعبين بسبب التوقف الدولي، لكن بشكل عام الفريق جاهز بكل جدية للمباراة". وأضاف: "ننتظر مواجهة قوية أمام فريق جيد يمتلك عناصر مميزة، وسنسعى لتحقيق أول انتصار لنا في المسابقة القارية هذا الموسم". وأوضح المدرب الجزائري أن النقطة الواحدة من مباراتين لا تعكس المستوى الحقيقي للفريق، مشيراً إلى أن الدحيل قدم أداءً جيداً أمام الهلال والأهلي، رغم صعوبة المواجهتين، مضيفًا: "الوحدة أيضاً خصم قوي يلعب على أرضه، وفاز على الاتحاد السعودي وتعادل مع تراكتور سازي الإيراني، لذا يجب أن نكون في كامل جاهزيتنا الذهنية والبدنية، وأن نحافظ على التوازن بين الدفاع والهجوم". كما أعلن بلماضي عن غياب المهاجم المعز علي عن اللقاء بسبب عدم جاهزيته عقب الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع المنتخب القطري في مواجهة الإمارات ضمن الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم. من جانبه، شدد بسام الراوي، مدافع الدحيل، على أهمية تحقيق نتيجة إيجابية أمام الوحدة، قائلًا: "نحن مستعدون لمباراة صعبة، وهدفنا العودة بالانتصار الأول في البطولة جميع اللاعبين متحمسون لبذل أقصى ما لديهم من أجل تحقيق نتيجة ترضي جماهيرنا".

توصل نادي الوحدة الإماراتي إلى اتفاق نهائي مع لاعبه الأرجنتيني لوكاس فيرا لإنهاء عقده بالتراضي. القرار جاء بعد تقييم الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي خوسيه مورايس، الذي لم يكن مقتنعًا بمستوى اللاعب، ما أدى إلى رفع اسمه من قائمة الفريق الرسمية لدى اتحاد كرة القدم. وكان لوكاس فيرا قد تلقى عروضًا من أندية في الدوري الروسي والتركي خلال فترة الانتقالات الصيفية، لكنه رفضها مفضلًا البقاء مع الوحدة، رغم عدم مشاركته في أي مباراة رسمية منذ بداية الموسم. اللاعب انضم إلى الفريق قادمًا من نادي خيمكي الروسي وشارك في المعسكر الإعدادي وبعض المباريات الودية، لكنه بقي خارج حسابات الجهاز الفني طوال المباريات الرسمية. بعد فسخ العقد، أصبح لدى الوحدة مكانان شاغران في قائمة اللاعبين الأجانب، ويسعى النادي خلال الفترة المقبلة لإكمال تشكيلته بخماسيته الأجنبية.

اكتسح الوحدة ضيفه الظفرة 2-5، ضمن منافسات الجولة الرابعة بالدوري الإماراتي لكرة القدم. ورفع الوحدة، الذي فاز على اتحاد جدة السعودي 1-2 في مستهل مشواره الآسيوي، رصيده إلى ثماني نقاط، ليتصدر ترتيب المسابقة مؤقتا في انتظار باقي نتائج الجولة. ويبتعد الوحدة بفارق نقطة عن شباب الأهلي، صاحب المركز الثاني، والذي سيواجه النصر السبت ضمن منافسات الجولة ذاتها، وبنفس الفارق عن العين والنصر في المركزين الثالث والرابع. على الجانب الآخر، تجمد رصيد الظفرة عند ست نقاط في المركز الخامس. وتقدم الوحدة عن طريق عمر خربين في الدقيقة التاسعة، قبل أن يدرك الظفرة التعادل عبر كريم البركاوي في الدقيقة 14. وسجل فاكوندو كروسبزكي الهدف الثاني للوحدة في الدقيقة 37، ثم سجل كايو كينيدو الهدف الثالث في الدقيقة 43، فيما سجل ليوناردو أوفوري لاعب الظفرة الهدف الرابع للوحدة في الدقيقة 48 بالخطأ في مرمى فريقه. وفي الدقيقة 64 سجل الظفرة ثاني أهدافه عن طريق البركاوي مرة أخرى، بعد أن اختتم كروسبزكي خماسية الوحدة بتسجيله الهدف الثاني له في الدقيقة 57.

يطمح شباب الأهلي حامل اللقب إلى ابعاد أبرز المطاردين له وفك ارتباط الصدارة معه عندما يحل ضيفا على النصر السبت في قمة الجولة الرابعة من الدوري الإماراتي لكرة القدم. ويتصدر شباب الأهلي الترتيب برصيد 7 نقاط من 3 مباريات وبفارق الأهداف عن العين والنصر. وستكون القمة السبت مواجهة بين أفضل دفاع في البطولة، حيث حافظ شباب الأهلي والنصر على شباكهما نظيفة في أول ثلاث مباريات. لكن في المقابل عانى الفريقان هجوميًا، حيث لم يسجل شباب الأهلي سوى ثلاثة أهداف مقابل هدفين للنصر. وتصدر الدولي الإيراني سردار أزمون ترتيب هدافي شباب الأهلي في الموسم الماضي برصيد 11 هدفاً، كما نال جائزة أفضل لاعب المقدمة من رابطة المحترفين، لكنه يغيب منذ بداية الموسم الحالي بسبب الإصابة. في المقابل، كانت الانطلاقة القوية للنصر مفاجئة، ولاسيما أن الفريق الذي يتخذ من دبي مقرًا له يتطلع إلى التتويج لأول مرة منذ فوزه باللقب الثالث عام 1986. ويأمل العين الثاني أن تصب نتيجة القمة لاستعادة الصدارة التي دانت له في أول مرحلتين قبل أن يفقدها بفارق الأهداف عن شباب الأهلي بالتعادل مع الوصل 1-1 في المرحلة الماضية. ويلعب العين السبت مع ضيفه خورفكان السابع برصيد 4 نقاط وصاحب العروض القوية وآخرها التعادل مع الشارقة 2-2 بعدما كان متقدمًا حتى الدقيقة 90+9. ويخوض الظفرة الصاعد حديثًا والذي حقق مفاجأة كبيرة بصعوده الى المركز الرابع برصيد 6 نقاط من فوزين مباراة صعبة الجمعة في افتتاح المرحلة أمام مضيفه الوحدة الخامس (4 نقاط). ويلعب الجمعة أيضًا الجزيرة (4 نقاط) مع مضيفه بني ياس الأخير من دون رصيد، والسبت دبا الذي خسر أول ثلاث مباريات مع كلباء، والأحد الوصل المنتشي بفوزه الساحق الأربعاء على الاستقلال الإيراني 7-1 في دوري أبطال آسيا 2 مع مضيفه البطائح، والشارقة مع عجمان.

هنأ البرتغالي خوسيه مورايس، مدرب الوحدة الإماراتي، لاعبيه بعد الفوز على اتحاد جدة السعودي 2-1 في الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا للنخبة، مؤكدًا صعوبة المباراة وتوازنها بين الفريقين. وأوضح مورايس خلال المؤتمر الصحفي أن الفارق في اللقاء صنعته التفاصيل الصغيرة، مشيدًا بإصرار لاعبيه وتفانيهم خلال المباراة، وموجهًا تحية للجماهير على حضورها ودعمها المتواصل للفريق. وأشار المدرب إلى أن الوحدة لعب تحت ضغط كبير، أمام خصم قوي يضم لاعبين ذوي خبرة وأسماء بارزة، معتبرًا أن الانضباط وروح الفريق ساعدته على تحقيق الفوز، خاصة بعد طرد لاعب الاتحاد مهند الشنقيطي في الشوط الأول. وأضاف مورايس أن الاتحاد يمتلك إمكانيات كبيرة في التحولات السريعة، مع لاعبين مثل ديابي وبيرجوين، موضحًا أن أي خطأ كان قد يكلف فريقه الكثير، مؤكدًا أن فريقه واجه منافسًا ليس عاديًا. واختتم مدرب الهلال السابق حديثه بالثناء على تطور الدوري السعودي، معتبرًا أنه دوري ممتع ويضم لاعبين مميزين، مؤكدًا متابعة مستمرة لفريقه السابق الهلال وما حققه في كأس العالم للأندية.

أعرب الفرنسي لوران بلان، مدرب اتحاد جدة السعودي، عن تقديره لفريق الوحدة الإماراتي بعد فوزه 2-1 على فريقه في دوري أبطال آسيا للنخبة، مشيرًا إلى عوامل أثرت على أداء الاتحاد خلال المباراة. وتلقى الاتحاد الهدف الثاني في الدقيقة 90+8، علماً أن الفريق لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 37 بعد طرد المدافع مهند الشنقيطي، كما غاب عن اللقاء الفرنسيان كريم بنزيما ونجولو كانتي. وعلق بلان على المباراة قائلاً إن تراجع المستوى كان طبيعيًا نتيجة النقص العددي، مضيفًا أنه أجرى تغييرات عديدة لتعزيز الأداء الدفاعي، مثل إدخال حسام عوار وستيفن بيرجوين، واللذين بذلا مجهودًا كبيرًا في الدفاع. وردًا على سؤال حول ردود فعل اللاعبين تجاه التحكيم، أوضح بلان أنه لم يكن هناك اعتراض عام على الحكم، مشيرًا إلى أن النقاش كان محدودًا حول نهاية المباراة، مؤكدًا في الوقت نفسه تهنئته للوحدة على الفوز. وأكد المدرب الفرنسي أن كرة القدم تعتمد على الأداء الجماعي وليس على الأسماء فقط، مشيرًا إلى أن اللعب بعشرة لاعبين مقابل أحد عشر سهّل مهمة الفريق المنافس، وأن لاعبي الاتحاد دافعوا حتى اللحظة الأخيرة. وحول أسباب الخسارة، أشار بلان إلى أن الطرد وغياب بنزيما وكانتي كان له تأثير واضح على الأداء البدني والفني للفريق، مضيفًا أن الفريق يعاني من بعض الاختلالات الدفاعية رغم تسجيله 9 أهداف في المباريات السابقة، وأن الهدف الثاني اليوم جاء بعد فترة دفاعية طويلة بالنقص العددي، معتبراً أن ذلك كان نتيجة طبيعية للغيابات.