خطف فريق الهلال السعودي، انتصارا قاتلا من نظيره الوحدة، بهدفين لهدف، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء الإثنين، على استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية، ضمن منافسات الجولة الـ34 والأخيرة من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين. سجل محمد كنو الهدف الأول لصالح الزعيم في الدقيقة 19 من زمن المباراة وهو الهدف رقم 100 للهلال في منافسات دوري روشن هذا الموسم. ثم أحرز يحيى النجعي هدف التعادل في الدقيقة 77، قبل أن يخطف النجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش هدف الفوز القاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. ويحتل الهلال صدارة ترتيب دوري روشن برصيد 96 نقطة، وكان قد حسم اللقب مبكرا، قبل 3 جولات من النهاية، وحقق إنجازا تاريخيا بعدما نجح في إنهاء مشواره في الموسم بدون تلقي أي هزيمة، بينما يأتي الوحدة في المركز الثالث عشر برصيد 36 نقطة.

سجل علاء زهير مدافع الوحدة هدفا بالخطأ في مرمى فريقه لكن زميله عمر خربين خطف هدفا من ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة ليتعادل الفريق 1-1 مع ضيفه خورفكان اليوم الجمعة ضمن الجولة 25 من دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم، والتي سبقها تكريم إسماعيل مطر لاعب الوحدة الذي خاض اليوم آخر مباراة له في استاد آل نهيان قبل اعتزاله. وقبل انطلاق صفارة البداية، ارتدى لاعبو فريقي الوحدة وخورفكان قمصانا خاصة لتكريم مسيرة إسماعيل مطر، إذ حملت اسمه ورقم (10) كما حملت كلمتي (الأسطورة) و(شكرا) وعامي 1999 و2024 اللذين شهدا بداية وختام مسيرة مطر. وجاء تكريم مطر في مباراة اليوم التي يستضيفها الوحدة، إذ يخوض الفريق مباراته الأخيرة في الدوري على ملعب الشارقة. وكاد مطر أن يتقدم للوحدة في الدقيقة 32 عندما سدد كرة ساقطة من خارج منطقة الجزاء بمسافة لكنها مرت بجوار القائم مباشرة. وجاء هدف التقدم لخورفكان في الدقيقة 53 وسجله زهير لاعب الوحدة بالخطأ في مرمى فريقه لدى محاولة التصدي لعرضية خطيرة أمام المرمى. وكادت المباراة أن تنتهي بفوز خورفكان لكن خربين سجل هدف التعادل للوحدة بعد 16 دقيقة من بداية الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة، من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد الرجوع لتقنية الفيديو المساعد. ورفع الوحدة رصيده بذلك في المركز الرابع إلى 42 نقطة حصدها خلال 25 مباراة كما رفع خورفكان رصيده إلى 22 نقطة في المركز 12 وقد خاض نفس العدد من المباريات. وعزز الإمارات أماله بشكل كبير في البقاء بدوري المحترفين بعدما تغلب 2-1 على النصر. وتوقف اللعب في الدقيقة 22، إذ لجأ الحكم لتقنية الفيديو المساعد للتأكد من وجود عرقلة داخل منطقة الجزاء وعاد ليحتسب ركلة جزاء للإمارات، وتقدم أندريس إنيستا لتنفيذها مسجلا منها هدف التقدم في الدقيقة 24. وعزز الإمارات تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 40 وسجله إسماعيل الحمادي الذي وصلت إليه الكرة داخل منطقة الجزاء في غياب الرقابة عنه وأسكنها الشباك دون تردد. وقلص النصر الفارق بهدف سجله عادل تاعرابت من ركلة جزاء في الدقيقة 60. ورفع الإمارات رصيده بذلك في المركز 13 وقبل الأخير إلى 17 نقطة حصدها خلال 23 مباراة وبات متأخرا بفارق خمس نقاط فقط خلف خورفكان، بينما تجمد رصيد النصر عند 39 نقطة في المركز السادس. وفي وقت سابق اليوم، سجل عجمان هدفا في الثواني الأولى وأضاف هدفا آخر في الوقت القاتل ليتعادل 2-2 مع الشارقة، بينما حرم الجزيرة فريق حتا من فوز شرفي وتعادل معه 1-1. وافتتح عجمان التسجيل بعد 16 ثانية فقط من صافرة بداية المباراة إذ شن الفريق هجمة سريعة وهيأ وليد أزارو الكرة برأسه إلى عصام فايز الذي سددها بقوة من داخل منطقة الجزاء. وتعادل الشارقة في الدقيقة الثانية، إذ انطلق خالد الظنحاني ببراعة وتوغل إلى داخل منطقة الجزاء ثم مرر عرضية استغلها ماجد راشد وسدد كرة قوية في الشباك. وتقدم الشارقة في الدقيقة 67 عندما راوغ لوان بيريرا الدفاع ببراعة ثم سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء وجدت طريقها إلى داخل الشباك. وفي الدقيقة 87، أدرك عجمان التعادل عندما هيأ أزارو الكرة برأسه إلى روكي مارسيانو الذي أسكنها المرمى بضربة رأس. ورفع عجمان رصيده في المركز السابع إلى 32 نقطة حصدها خلال 24 مباراة كما رفع الشارقة رصيده في المركز الخامس إلى 39 نقطة حصدها خلال 25 مباراة. وتقدم حتا، الذي تأكد هبوطه بالفعل للدرجة الثانية، على الجزيرة في الدقيقة 24 عندما تلقى جابرييل سوزا عرضية أمام المرمى وأفلت من الرقابة الدفاعية ببراعة ثم سدد الكرة في الشباك. وتوقف اللعب في الدقيقة 80، إذ لجأ الحكم إلى تقنية الفيديو المساعد للتأكد من وجود عرقلة داخل منطقة الجزاء، وعاد ليشير إلى احتساب ركلة جزاء للجزيرة. وتقدم برونو دي أوليفيرا لتنفيذ الركلة مسجلا منها هدف التعادل 1-1 للجزيرة الذي حرم حتا بذلك من تحقيق فوزه الثاني في الموسم. ورفع الجزيرة رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثامن كما رفع حتا رصيده إلى عشر نقاط في المركز 14 الأخير علما بأنها كانت المباراة رقم 25 للجزيرة و24 لحتا.

استعاد العين المركز الثالث في جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين عقب فوزه 2-0 على مضيفه الوحدة، مساء الاثنين، في "الكلاسيكو" الذي جمعهما على استاد آل نهيان، ضمن الجولة الـ 24 من المسابقة. ورفع العين رصيده إلى 42 نقطة وله مباراتين مؤجلتين، بفارق نقطة عن الوحدة الذي تراجع للمركز الرابع. ورفع الفوز من معنويات "الزعيم" في البروفة الأخيرة قبل خوض إياب نهائي دوري أبطال آسيا، أمام يوكاهاما الياباني، السبت المقبل. ورغم أن العين خاض المباراة من دون لاعبيه الأساسيين بعدما فضل مدربه الأرجنتيني هيرنان كريسبو إشراك العناصر البديلة، إلا أن الفريق نجح في الخروج بنقاط المباراة الثلاث، وقدم عرضاً جيداً أمام غريمه التقليدي، ليرد خسارته التي تعرض لها من الوحدة في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي. أنهى العين الشوط الأول متقدماً بهدف سجله جوسنا مستغلاً عرضية أرضية جهة اليمين في الدقيقة 23. وتألق حارس العين، محمد بوسندة في إنقاذ فريقه من أكثر من فرصة بعدما أبعد رأسية خطيرة من عمر خريبين في الدقيقة 39، قبل أن يعود ويتصدى لركلة جزاء أمام خريبين في الوقت المحتسب بدل من الضائع للشوط الأول. في الشوط الثاني حاول الوحدة تعديل النتيجة، ورد القائم رأسية منصور المنهالي في الدقيقة 63. ونجح البديل النيجيري ساركي في تسجيل الهدف الثاني للعين من هجمة مرتدة في الدقيقة 69. وكثف الوحدة ضغطه الهجومي في الدقائق الأخيرة ولكن محاولاته باءت بالفشل، لتنتهي المباراة بفوز معنوي مهم للعين.

يتطلع فريق الاتحاد للحفاظ على ما تبقى من آماله في المشاركة بدوري أبطال آسيا 2 وكأس السوبر السعودي، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق الخليج، مساء اليوم (الخميس)، في افتتاحية الجولة 32 من الدوري السعودي للمحترفين. وخسر الاتحاد المنافسة على المركز الثالث الذي يحضر فيه غريمه التقليدي (الأهلي) الذي بات بحاجة إلى انتصار وحيد في مبارياته الثلاث الأخيرة من أجل ضمان عبوره إلى المشاركة الرسمية في دوري أبطال آسيا النخبة والتأهل كذلك إلى المشاركة في كأس السوبر السعودي بنسخته الجديدة. وأصبح «حامل اللقب» بحاجة إلى تحقيق الانتصارات في الجولات الثلاث المتبقية ليضمن المشاركة في كأس السوبر السعودي ودوري أبطال آسيا 2 بعد خسارة المشاركة في النخبة الآسيوية. ويملك الاتحاد حالياً 50 نقطة ويحضر في المركز الخامس في لائحة الترتيب إلا أنه في حال استمر في رحلة الإخفاقات قد يجد نفسه متراجعاً بصورة أكبر ويخسر المشاركة الآسيوية وكذلك التأهل للسوبر السعودي، إذ يبتعد عنه الاتفاق بفارق 6 نقاط مع تبقي ثلاث جولات. أما فريق الخليج صاحب الأرض فيتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية تسهم في إعلان بقائه رسمياً في دوري الكبار، خاصة أنه تعرض لسلسلة من الإخفاقات في مبارياته الأخيرة أسهمت في تأجيل حسم البقاء رسمياً. ويحضر الخليج في المركز الحادي عشر ويملك في رصيده 36 نقطة وبات بحاجة إلى نقطة وحيدة تضمن له البقاء رسمياً دون النظر لنتائج الآخرين، وقد يضمن الفريق بقاءه في حال خسارة الفرق التي تحضر خلفه في لائحة الترتيب، إذ بدأ العد التنازلي لإسدال الستار على منافسات هذا الموسم. وفي مكة المكرمة، يحتدم التنافس بين الوحدة وضيفه الرائد للهروب من شبح الهبوط، إذ انتعش الفريق المكي بانتصاره أمام الخليج في الجولة الماضية ليصبح في رصيده 35 نقطة، وبات بحاجة إلى نقاط أخرى من أجل ضمان بقائه وابتعاده بصورة رسمية عن مناطق الهبوط. ولم ينجح الرائد بدوره في الخروج بنتيجة إيجابية خلال الجولة الماضية أمام الطائي، واكتفى بنقطة التعادل التي أسهمت في رفع رصيده إلى 32 نقطة، لكنه لا يضمن البقاء بصورة كبيرة، إذ لا يزال مهدداً بالهبوط رغم فارق النقاط الأربع بينه وبين الفرق التي تحتل المراكز المهددة بالهبوط المباشر. وفي حائل، يستضيف الطائي نظيره الفتح في مواجهة يبحث فيها عن تحقيق الفوز ولا غيره ليعيد آماله في البقاء موسماً إضافياً، كون الفريق تنتظره مباراة صعبة وقوية أمام الهلال في الجولة المقبلة. ويملك الطائي 28 نقطة ويحضر في المركز قبل الأخير، ويحاول الهروب من شبح الهبوط الذي بات يهدد فريقين لمرافقة الحزم الذي ودع رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى عقب خسارته أمام الهلال. أما فريق الفتح فيتطلع لاستعادة نغمة انتصاراته عقب ابتعاده عنها في آخر 3 مباريات، خسر فيها أمام الهلال ثم تعادل أمام الرياض والفيحاء، ليتراجع في لائحة الترتيب نحو المركز الثامن برصيد 42 نقطة. سيكون الفتح «الفريق النموذجي» مهدداً بالتراجع أكثر في لائحة الترتيب في حال عدم تحقيقه نتيجة إيجابية أمام الطائي، إذ يطارده الشباب وضمك بفارق نقطي غير كبير.

تلقى الوصل خسارته الأولى في دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم، وذلك على يد ضيفه الوحدة بنتيجة 1-4، في مباراة جمعت بينهما على استاد زعبيل بدبي، ضمن الجولة 23، وبدأ الوحدة المباراة بالتسجيل عن طريق عمر خربين في الدقيقة الخامسة من ركلة جزاء، وتعادل الوصل برأسية من سفيان بوفتيني في الدقيقة التاسعة، وعاد الوحدة للتقدم بهدف ثانٍ سجله أحمد نورالله في الدقيقة 62، ثم أضاف فاكوندو الهدف الثالث في الدقيقة 86، وأحمد نورالله الهدف الشخصي الثاني والرابع للوحدة في الدقيقة 4 من الوقت بدل الضائع للمباراة، ليصل الوحدة إلى 41 نقطة، ويصعد إلى المركز الثالث، وتوقف رصيد الوصل في الصدارة عند 55 نقطة، وتقلص الفارق بينه وبين مطارده شباب الأهلي في المركز الثاني إلى 6 نقاط، بعد فوز «الفرسان» على مضيفهم فريق الإمارات 3-2، ضمن الجولة نفسها.

تشهد الجولة الثالثة والعشرين من دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم "أدنوك" 7 مباريات على مدار ثلاثة أيام. وتنطلق الجولة الـ23 الاثنين بإقامة ثلاث مباريات، حيث يلتقي الإمارات مع شباب الأهلي، والنصر مع خورفكان، والوصل مع الوحدة، على أن تقام في (الثلاثاء) ثلاث مباريات أخرى هي بني ياس مع البطائح والشارقة مع حتا وعجمان مع الجزيرة، وتختتم الجولة بمباراة واحدة يوم الخميس تجمع العين وضيفه اتحاد كلباء. ويحتضن استاد زعبيل قمة مهمة ومرتقبة بين الوصل المتصدر برصيد 55 نقطة مع ضيفه الوحدة صاحب المركز الرابع برصيد 38 نقطة، والمتوج مؤخرا بلقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي. وتعتبر المباراة خطوة جديدة لنادي الوصل نحو الاقتراب أكثر من تحقيق لقب الدوري الغائب عن الفريق منذ موسم 2006-2007، ويفصل الوصل عن تحقيق حلمه سبع نقاط فقط. ويلتقي الوصل مع الوحدة للمرة الـ30 في دوري المحترفين، إذ تفوق الوحدة في 11 مباراة، والوصل في 10 مباريات، وتعادل الفريقان 8 مرات من أصل 29 لقاء جمعت الفريقين من قبل. وفي المباراة الثانية التي تجمع النصر مع خورفكان يبحث الهولندي ألفريد شرودر مدرب النصر عن عودة الانتصارات من جديد، حيث يحتل الفريق المركز الخامس برصيد 35 نقطة، مقابل 21 نقطة لضيفه خورفكان صاحب المركز الثاني عشر. وخسر النصر في الجولة الماضية أمام الوحدة بهدف دون رد، بعد سلسلة إيجابية من النتائج استمرت لثمان مباريات متتالية في الدوري، وفي المقابل تعادل خورفكان مع الجزيرة 3-3 وفي المباراة الثالثة يلتقي الامارات صاحب المركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة مع شباب الأهلي صاحب المركز الثاني برصيد 46 نقطة. وتمثل المباراة صراعا بين القمة والقاع حيث يتطلع شباب الأهلي لمواصلة الضغط على الوصل في الصدارة فيما يطمح الإمارات للابتعاد خطوة عن شبح الهبوط. وتقام الثلاثاء ثلاث مباريات أخرى، أولها ستكون مواجهة بني ياس والبطائح، حيث يبحث كلاهما عن التعويض بعد الخسارة في الجولة السابقة، إذ خسر بني ياس على ملعبه أمام الشارقة 2-3 والبطائح على ملعبه أمام عجمان بهدفين نظيفين. ويحتل بني ياس المركز العاشر برصيد 22 نقطة، ويتقدم ضيفه "البطائح" عليه في الترتيب حيث يحتل المركز التاسع برصيد 26 نقطة. ويبحث الشارقة عن استمرار نغمة الفوز بعد التفوق على بني ياس، أملا في تحسين موقفه بالدوري، حيث يحتل الفريق المركز السادس برصيد 34 نقطة، وذلك عندما يواجه ضيفه حتا القابع في المركز الأخير والأقرب للهبوط للدرجة الأولى بعد أن توقف رصيده عند سبع نقاط فقط من 21 مباراة. وخلال المباراة الثالثة بين عجمان والجزيرة، يبحث عجمان عن تحقيق الانتصار الثاني على التوالي بعد تفوقه على البطائح في مباراة مؤجلة، ليرفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثامن، ويتقدم عليه الجزيرة في الترتيب بفارق نقطة واحدة. وتجمع المباراة الأخيرة في هذه الجولة فريق العين مع ضيفه اتحاد كلباء، وفيها يبحث العين عن الفوز لدعم معنويات لاعبيه قبل مباراة الإياب لنهائي دوري أبطال آسيا أمام يوكوهاما الياباني والمقرر لها 25 من الشهر الجاري على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، وذلك بعد خسارة مباراة الذهاب في اليابان 1-2 ويحتل العين المركز الثالث في ترتيب دوري المحترفين الإماراتي برصيد 39 نقطة من 20 مباراة، ويحتل ضيفه اتحاد كلباء المركز الحادي عشر برصيد 21 نقطة.

حقق الوحدة فوزاً مهماً بهدف نظيف سجله عمر خريبين على حساب النصر، في المباراة التي جرت على استاد آل نهيان، في ختام منافسات الجولة 22 من دوري أدنوك للمحترفين. وانفرد الوحدة بالمركز الرابع في جدول ترتيب المسابقة، بعدما رفع رصيده إلى 38 نقطة، ليفض الشراكة مع النصر، الذي بقى في المركز الخامس بـ35 نقطة. وجاء فوز الوحدة بعد أيام من تتويج الفريق بلقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين، ليعود الفريق لتذوق طعم الانتصار في الدوري، بعد غياب عن الفوز في آخر 3 مباريات. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أداء متكافئ من الفريقين أهدر خلاله خريبين فرصة هدف محقق بغرابة في الدقيقة 13 من متابعة لتسديدة أحمد نور الله التي تصدى لها شامبيه حارس النصر، فيما أهدر جابياديني فرصة التقدم للنصر، بعدما انفرد بمرمى العنابي ولكنه سدد في جسد الحارس. في الشوط الثاني، نجح عمر خريبين في خطف هدف الفوز في الدقيقة 71، بعدما تلقى تمريرة من البديل باكاييف سددها قوية في الشباك. حاول النصر العودة في النتيجة ولكن محاولاته افتقدت للخطورة اللازمة، ليسقط الفريق في فخ الهزيمة لأول مرة بعد 8 مباريات متتالية من دون خسارة في الدوري.

هبط فريق الوحدة رسميا إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في سلطنة عمان، بعد خسارته أمام النصر بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما اليوم ضمن منافسات الجولة العشرين من الدوري العماني لكرة القدم.  وأحرز هدف المباراة الوحيد وليد المسلمي في الدقيقة (49)، ليرفع النصر رصيده إلى (28) نقطة ويحل في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد الوحدة عند (13) نقطة في المركز الثاني عشر والأخير قبل جولتين من نهاية منافسات الدوري. ويتأخر الوحدة عن ظفار، صاحب المركز العاشر، بسبع نقاط، ما يعني استحالة تعويضه لهذا الفارق في الجولتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين. يشار إلى أن نسخة الدوري العماني لهذا الموسم يشارك بها 12 فريقا فقط بعد انسحاب السويق، وصيف الموسم الماضي، والمصنعة لأسباب مالية.

قال البرتغالي لويس كاسترو مدرب فريق النصر السعودي أن الانتصار الذي حققه فريقه على الوحدة بسداسية نظيفة يمثل أهمية كبيرة وذلك في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك في ختام منافسات الجولة 30 من الدوري السعودي للمحترفين. وكشف كاسترو في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: كان مهم لنا هذا الانتصار، نعلم أنه في نهاية الموسم أن هنالك فرق يكون وضعها سيء، لذا نعلم أن علينا تقديم أفضل المستويات، واستعطنا افتتاح المباراة بهدف، وغيرنا طريقة اللعب في وقت المباراة. وأضاف: لدي كلمات جميلة للناس التي لديها روح «النصر» من الجماهير فهي من أعطتنا روح النصر وهم وقودنا لتحقيق الأفضل، وزاد بالقول: كانت لدي الفرصة للتحدث مع لاعبي الفريق بالأمور النفسية، وكثير من لاعبينا لديهم طبيب نفسي خاص.‫ وعند سؤاله عن عدد النقاط التي حققها النصر هذا الموسم، قال كاسترو: انتصارات الهلال المتتالية صنعت الفارق، فريق مثلنا يجب أن يفوز في جميع مبارياته، ولدينا نور رائع بمثل هذه الأرقام عدد الأهداف مع عدد النقاط، ولكن لسنا سعيدين بعدد الأهداف التي استقبلناها رغم قلتها في المباريات الأخيرة. ومضى في ذات النقطة: الأرقام التي تحققت هذا الموسم في الدوري السعودي حدثت في أفضل 5 دوريات بالعالم، حيث نرى الفارق بين الأول والثاني في أغلب الدوريات، وحدث هذا الموسم مع الهلال وهو منافسنا القريب ومنافسنا على التتويج، والهلال قدم مستوى جيد جداً ونحن قدمنا مستوى جيد ولكن لم نصل للمستوى الذي يتوجنا بالألقاب، ونأمل أن ننهي موسمنا أبطال كأس الملك  كما تحدث عن نهائي كأس الملك وإمكانية جاهزية تاليسكا بالقول: متبقي شهر عن النهائي لذا لا أعلم عمن سيكون جاهز حينها، ومن الممكن أن يجهز عبدالرحمن غريب وتاليسكا قبل مواجهة الهلال في نهائي الكأس. وزاد بالقول "كرة القدم تتغير تكتيكيا في وسط الملعب، لان المدربين والفرق يدرسون الفريق الخصم وهذا ما يسمح لهم لإجراء تغيير تكتيكي وسط الملعب. وأضاف كاسترو: النصر موجود بالنهائي وهذا الأمر الإيجابي وهو لم يكن متواجداً في النهائي منذ 10 سنوات والنصر منذ 34 سنة لم يحقق الكأس. وفي ختام المؤتمر الصحافي تحدث مع الصحافيين الحاضرين وقال بأنه لن يتواجد في لقاء الفريق لأنه لا يستطيع السفر وليس لأنه مريض، وأضاف ضاحكا: لا أريد أن تكتبوا غير ذلك وتثيروا المشاكل.