الاتحاد الألماني يحارب العنصرية!
يبدأ اتحاد الكرة الألماني في ملاحقة الأشخاص الذين يوجهون إساءة عنصرية وخطاب كراهية للاعبين على الانترنت. قال الاتحاد إنه يعمل مع مكتب المدعي العام في فرانكفورت على تحديد الأشخاص الذين يوجهون إساءة عبر الانترنت وإرسال ملفاتهم للسلطات المحلية للمحاكمة. يأتي ذلك بعد وابل من التعليقات التي اتسمت بالعنصرية والتمييز على وسائل التواصل الاجتماعي واستهدفت اللاعبين السود في المنتخب الألماني تحت 17 سنة الذي فاز لأول مرة بكأس العالم هذا الشهر. وصرح روني زيمرمان نائب رئيس الاتحاد قائلا "لا نقبل هذا العداء غير الإنساني للاعبينا على الانترنت لكننا سنتصدى له بنشاط وباستمرار. ونأمل أن يكون لتحديد الهويات والملاحقات الأولية تأثيرا رادعا الكراهية على الانترنت مشكلة مجتمع ككل سيتعين علينا مواجهتها معا". وذكر الاتحاد أن 14 تعليقا استهدفت لاعبي المنتخب الشاب اعتبرت تحريضا على الكراهية، ما سيؤدي لتحقيقات في كل حالة، كما رفعت دعاوى ضد أربعة أفراد. وقال إنه حذف تعليقات مسيئة وحظر المستخدمين المسؤولين عنها.