رسالة جديدة من فينيسيوس لمناهضة العنصرية
حصل نجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، على لقب بطل حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بينما يواصل معركته ضد العنصرية في الرياضة. وأعلن المهاجم البرازيلي على وسائل التواصل الاجتماعي أنه تعاون مع الأمم المتحدة وسيعمل على توسيع نطاق التثقيف المناهض للعنصرية. ودعا اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، الرياضة إلى اتباع سياسات "عدم التسامح مطلقًا" تجاه التمييز العنصري وآليات الإبلاغ عن ضحايا الانتهاكات. وكتب: "بالنسبة لي، كان هذا العام بالتحديد بمثابة تذكير صارخ بأنه لا يزال أمامنا رحلة طويلة للقضاء على التعصب في الرياضة والمجتمع". أضاف: "أعتقد أن التثقيف المناهض للعنصرية يجب أن يكون في صميم جهودنا لتعزيز المساواة وحقوق الإنسان في كل مكان، ولهذا السبب يسعدني جدًا أن أعلن عن دوري الجديد بصفتي بطل الأمم المتحدة في مجال حقوق_الإنسان وهو الدور الذي سأقوم به". وواصل: "نواصل بكل فخر وإثارة ومسؤولية. دعونا نجعل من الرياضة نموذجًا حقيقيًا للشمولية، وخاليًا من العنصرية والتمييز. إنها اللحظة التي يجب أن نقف فيها متحدين". وأضاف في الفيديو: "نحن هنا اليوم لتجديد التزامنا بحماية حقوق الإنسان للجميع. على مر التاريخ، حرمت العنصرية والتمييز الفرص للكثيرين، حتى في الرياضة. لقد حان الوقت لنقف جميعا معا ضد العنصرية".أتم: "يجب أن لا تتسامح الرياضة مطلقًا مع التمييز العنصري، وهذا يعني أنه يجب على كل مؤسسة أن يكون لديها آليات إبلاغ وأن تعالج التمييز دون تحفظات، ويجب دعم الضحايا، وليس المزيد من الإيذاء لهم". وكان فينيسيوس ضحية لإساءات عنصرية خلال المباريات عدة مرات منذ انضمامه إلى ريال مدريد. وسيبدأ اللاعب الدولي البرازيلي عمله مع الأمم المتحدة بينما يواصل تعافيه من إصابة عضلية تعرض لها أثناء أداء الواجب الدولي ومن المتوقع أن تبقيه هذه الضربة خارج الملاعب لمدة شهرين آخرين.