بيكهام: انضمام ميسي لميامي هدية لأمريكا!
قال البريطاني ديفيد بيكهام، المشارك في ملكية نادي إنتر ميامي الأمريكي لكرة القدم، على هامش مباراة ضمن كأس العالم للكريكيت في بومباي، إنّ التعاقد مع بطل مونديال قطر العام الماضي الأرجنتيني ليونيل ميسي كان هدية للولايات المتحدة والدوري. وأضاف نجم مانشستر يونايتد الانجليزي وريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق: «عندما يخبرني أحدهم أنّ ليونيل ميسي يلعب مع إنتر ميامي، لا أستطيع أن أصدّق ذلك حتى الآن». وتابع: «بصفتي مالكاً؛ فأنا فخور جداً بوجود أفضل لاعب في العالم في الفريق كنا نعلم أن الإتيان بليو إلى الولايات المتحدة، وليس فقط إلى ميامي، كان بمثابة هدية للولايات المتحدة والدوري الأمريكي لكرة القدم». وأردف بيكهام الذي اعتزل عام 2013: «لأن شخصاً مثله يغير قواعد اللعبة، فهو مصدر إلهام لجيل كامل من اللاعبين لهذا السبب أردنا ليو في الفريق. بالطبع، نريد أيضاً الفوز بالألقاب، لنكون أفضل فريق في البطولة لكن أحد أسباب التعاقد معه هو أن يكون مصدر إلهام للجيل المقبل من اللاعبين في الولايات المتحدة». وعن حظوظ إنجلترا في كأس أوروبا 2024 في ألمانيا، قال قائد «الأسود الثلاثة» السابق: «أنا أؤمن بالفعل بهذا المنتخب الانجليزي أنا أؤمن بالمدرب جاريث ساوثجيت، وبما يفعله منذ سنوات عدّة لقد خسرنا مع الأسف في نهائي كأس أوروبا الأخيرة أمام إيطاليا، لكننا اقتربنا جداً من الفوز». وتابع: «في كأس أوروبا 2024، لدينا فرصة بالفعل، في ظل وجود لاعبين شباب، مثل كول بالمر وجود بيلينجهام وآخرين. وبالطبع هناك القائد الهداف هاري كين الذي يتابع دوره قدوة للفريق ويُسجّل الأهداف». وقال ديفيد بيكهام إن فوز إنجلترا ببطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات العام الماضي ألهم جيلاً جديداً من الفتيات في البلاد لممارسة الرياضة، وإن ابنته واحدة منهن. وفي يوم لا يُنسى بالنسبة إلى إنجلترا، رفع أصحاب الأرض الكأس العام الماضي أمام حشد غفير من الجماهير في (استاد ويمبلي) حيث بلغ عدد الحضور 87192 متفرجاً؛ وهو رقم قياسي لبطولة تابعة لـ(الاتحاد الأوروبي - اليويفا) سواء على مستوى الرجال والسيدات. وقال بيكهام: «التقدم الذي حققته كرة القدم للسيدات في إنجلترا على وجه الخصوص كان مذهلاً لقد رأينا ما حدث رأيت ما حدث لابنتي. قالت لي ابنتي خلال بطولة أوروبا: يا أبي، هل ستأخذني إلى إحدى هذه المباريات لأنني أتطلع لمشاهدة هؤلاء الفتيات والفوز بالبطولة ولحسن الحظ أننا فعلنا لقد فزنا ببطولة أوروبا في ملعبنا وفي بلدنا، وكان لذلك تأثير مضاعف ألهم جيلاً جديداً من اللاعبات الطامحات لتحقيق النجاح في كرة القدم، وهو أمر بالغ الأهمية». وشهدت كأس العالم للسيدات التي أقيمت هذا العام في أستراليا ونيوزيلندا والتي توسعت لأول مرة من 24 إلى 32 فريقاً حضوراً جماهيرياً قياسياً، وحققت إيرادات تجاوزت 570 مليون دولار. كما رفع «الاتحاد الدولي (الفيفا)» إجمالي جوائز النسخة التاسعة من البطولة إلى 152 مليون دولار، على الرغم من أن هذا الرقم لا يزال بعيداً عن مبلغ 440 مليون دولار الذي حصل عليه الرجال في قطر العام الماضي. وقال بيكهام، الذي سافر إلى الهند هذا الأسبوع سفيراً لـ«النوايا الحسنة» لـ«منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)» إنه لا يوجد أي سبب يمنع الكرة النسائية من أن تصبح في قوة وأهمية منافسات الرجال. وأضاف بيكهام، البالغ من العمر 48 عاماً: «لقد رأيت هذا النمو، ويمكن أن يحدث في جميع أنحاء العالم الأمر يحتاج فقط إلى دعم الأشخاص والإيمان بذلك والعمل على المساواة بين الجنسين، وهذا أهم شيء يحتاجون إلى التركيز عليه. رأيت منتخب إنجلترا النسائي يلعب قبل 10 سنوات أمام 2000 مشجع فقط مقارنة بملعب ممتلئ الآن في (ويمبلي)».