روى فيدي فالفيردي لاعب وسط فريق ريال مدريد، قصة  انتقاله إلى صفوف ريال مدريد في عام 2016، قادما من صفوف بينارول الأوروجوياني. وفي عام 2016 تعاقد النادي الملكي مع لاعب وسط أوروجواياني صغير يبلغ من العمر 18 عامًا، ولكن بعد سنوات قليلة، أثبت مسؤولو النادي الملكي أنهم كانوا على حق عندما طرقوا باب عائلة فالفيردي. وقال فالفيردي في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا": "كنت ألعب بطولة كوبا أمريكا تحت 17 سنة في باراجواي عندما تلقيت المكالمة التي غيرت حياتي، كنت جالسًا في غرفتي في الفندق، وكان والداي يقيمان في غرفة أخرى". أضاف: "قالت لي والدتي مرحبًا، تعال إلى الغرفة الآن، هناك أشخاص هنا يريدون التحدث معك، فيدي، تعال الآن، هؤلاء الرجال من ريال مدريد". وواصل: "اعتقدت أنها كانت تمزح، أسرعت إلى الغرفة لأرى ما يحدث، وكان هناك رجلان لم أرهما من قبل، كانت الدموع في عينيها، بدأ الرجال يتحدثون باللغة القشتالية، وليس باللغة الإسبانية في أمريكا الجنوبية، وقلت إنهم ليسوا من هنا". وأشار: "قالوا لي: نحن ريال مدريد، نعتقد أنك يمكن أن تصبح نجما بالنسبة لنا، نريد أن تنتقل أنت ووالديك إلى مدريد، نظرت إلى والدتي نظرت إلى وكيل أعمالي وقولت لا، أنت تمزح معي، قالت والدتي، اصمت يا فيد، نحن لا نمزح معك". وتابع: "هناك 500 ألف لاعب في العالم ومدريد يريد التوقيع معي؟ ماذا؟ لقد نفدت مني حرفيًا الغرفة، كنت أصرخ: "أين أبي؟ يجب أن أخبر أبي!"، نزلت إلى الطابق السفلي وكان والدي يتحدث إلى أحد الآباء الآخرين، فقلت: "أبي!!!! أبي!!!" مدريد هنا!" قال: "ماذا؟ ماذا تقصد، إنهم هناك؟ أين؟" قلت في الطابق العلوي، في الغرفة! إنهم يريدون التوقيع معي! ريال مدريد يريد التوقيع معي!". أتم: "نظر إلي وكأنني الشخص الأكثر جنونًا في العالم وقال: "في الطابق العلوي في غرفة النوم؟ حسنًا، ماذا تفعل هنا؟ عد إلى هناك أيها الأحمق !!!" عدت مسرعًا إلى الغرفة، ولحسن الحظ كان رجال ريال مدريد لا يزالون هناك، ولم يكن الأمر مجرد حلم، لقد كان أول يوم مثالي في حياتي".