«بوندزليجا» تحقق في حوادث شغب وعنف الملاعب

فتح الاتحاد الألماني لكرة القدم تحقيقاً في حوادث الشغب التي رافقت المباريات التي جرت هذا الأسبوع في أوجسبورج وبوخوم وسانت باولي. وأكد الاتحاد الألماني لكرة القدم، أن «لجنة التحكم ستجري تحقيقاً في الوقائع التي شهدتها المباريات الثلاث وستفحص الأحداث». وظل رجلان في الحبس، عقب إلقاء ألعاب نارية صوب مدرجات جماهير هوفنهايم خلال التعادل على ملعب أوجسبورج 1-1. وقالت الشرطة إن 11 مشجعاً أصيبوا، أغلبهم بحالة هلع جراء صوت انفجار الألعاب النارية، دون وجود خطورة على حياة أي منهم، ولكن صحيفة «أوجسبرجر الجماينه» ذكرت أن من بين المصابين طفلاً يبلغ من العمر 12 عاماً، وفتاة تبلغ من العمر 17 عاماً. وألقي القبض على الرجلين خلال المباراة باستخدام تسجيلات الفيديو، ويشتبه في تورطهما بتلك الأحداث. وقرر الحكم فيليز بريتش إيقاف المباراة لنحو 5 دقائق في الدقيقة 57 بعد الحادث، قبل أن يتم استئناف المباراة دون أن تشهد وقائع عنف جديدة. وقال بريتش: «لم أسمع قط مثل هذا الضجيج العالي في مباراة كرة قدم». وتعرض 32 شخصاً على الأقل للإصابة، خلال مناوشات شهدتها مباراة سانت باولي وهانوفر في هامبورج، ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية الألماني. كما وقعت أعمال عنف خلال مباراة بوخوم مع كولن، حيث اشتبكت الشرطة مع جماهير كولن مع استخدام رذاذ الفلفل لتفريق الجماهير.


  أخبار ذات صلة