القوة الجوية يعطل الاتحاد في أبطال آسيا
ألحق القوة الجوية العراقي بضيفه الاتحاد السعودي الهزيمة الأولى بالفوز عليه 2-0 الإثنين على استاد فرنسوا حريري في مدينة اربيل شمال العراق بحضور اكثر من 15 الف متفرج، وذلك في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا في كرة القدم. ويدين القوة الجوية بفوزه الثاني في هذه المجموعة، بعد الأول على ايه جي ام كاي أولماليك الأوزبكستاني 2-1 في الجولة الثانية، الى علي جاسم (44) ومهند عبدالرحيم (52) اللذين سجلا الهدفين، ليحقق بذلك الفريق العراقي الثأر لخسارته في الجولة الماضية على أرض الاتحاد 0-1. ورغم الخسارة الأولى بعد ثلاثة انتصارات متتالية، بقي الاتحاد متصدراً برصيد 9 نقاط، مقابل 7 للقوة الجوية و4 لسباهان الإيراني الذي يستضيف لاحقاً ايه جي ام كاي (من دون نقاط). ويتأهل إلى دور الـ16 لمنطقة الغرب صاحب المركز الأول في كل من المجموعات الخمس، الى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني. وتقام الجولة الخامسة في 27 الحالي حيث يحل القوة الجوية ضيفاً على سباهان، فيما يلعب الاتحاد على أرض ايه جي ام كاي. وبدأ القوة الجوية المباراة مندفعاً مع الاعتماد على تحركات الدولي ابراهيم بايش والمهاجم علي جاسم وسط مؤازرة جماهيرية كبيرة. وجاء اول تهديد لمتصدر الدوري العراقي بكرة قوية لجاسم ارتدت من القائم الأيمن (8)، في وقت عمد الاتحاد الى اقفال منطقته في الدقائق الاولى قبل ان يبادر الى الهجوم بقيادة النجم الفرنسي كريم بنزيما. وكاد الاتحاد الذي يزور العراق لأول مرة، أن يتقدم من كرة ارضية قوية سددها البرتغالي جوتا تصدى لها الحارس محمد حميد ببراعة (20). وعاد جاسم في الدقيقة 40 ليهدد المرمى السعودي بكرة رأسية ارتطمت في الارض قبل أن يبعدها الحارس عبدالله المعيوف. وفي المحاولة الثالثة، نجح جاسم في هز شباك الاتحاد قبل انتهاء الشوط الاول بدقيقة واحدة، مستفيدا من كرة عرضية ارسلها بايش ليكملها بلمسة واحدة الى شباك الاتحاد على يمين معيوف. وفي الشوط الثاني، واصل القوة الجوية سيطرته على اجواء المباراة، ومن هجمة مرتدة سريعة عزز تقدمه بالهدف الثاني بواسطة مهند عبدالرحيم في الدقيقة 52 من كرة هيأها لنفسه بين ثلاثة مدافعين قبل أن يسددها بقوة الى شباك المعيوف. وعلى الرغم من تأخره، لم يظهر الاتحاد اي رد فعل وقدرة على العودة الى المباراة ولم تشفع له مشاركة النجمين الفرنسيين بنزيما ونجولو كانتي أساسيين وكذلك جوتا من أجل تغيير الموازين لصالحه رغم تحسن أداء فريق المدرب البرتغالي نونو اشبيريتو سانتو في الدقائق العشر الاخيرة من دون فعالية أمام المرمى.