هل استحق نيمار الطرد أمام نافباخور؟
لم يتفق الخبراء التحكيميون في تقييمهم لقرار محمد عبدالله حسن الحكم الدولي الإماراتي، بالاكتفاء بإنذار نيمار دا سيلفا نجم الهلال السعودي. وكان حسن أدار مواجهة الهلال ونافباخور الأوزبكي في أولى جولات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، التي انتهت بالتعادل 1-1. وتغنّى سمير عثمان المحلل التحكيمي لبرنامج "أكشن مع وليد"، بأداء محمد عبدالله حسن، على الرغم من الصعوبة في أكثر من حالةٍ تحكيمية حسب وصفه. ورأى عثمان بأن حسن أجاد صنعاً حينما رفض احتساب ركلات جزاءٍ للهلال في الدقائق 47 و67 و78 و98 و101، مؤكداً بأن قراراته كانت صحيحة. ولفت موقع "أعرفها صح" الرياضي بدوره إلى أن نيمار كان يقوم بالتمثيل فقط في إحدى لقطات سقوطه داخل منطقة جزاء نافباخور. وكان الخلاف بين الخبراء التحكيمين حول أحقية نيمار بالطرد في الدقيقة 59، وذلك بعدما عرقل لاعباً من صفوف نافباخور الأوزبكي، ثم ركل الكرة متعمداً إلى جسده بينما كان ساقطاً أرضاً، واكتفى محمد عبد الله حسن بإشهار البطاقة الصفراء في وجه نيمار في لقطةٍ أثارت الكثير من الجدل. وكتب محمد كمال الخبير التحكيمي، عبر حسابه الشخصي بمنصة "اكس" بأن نيمار كان يستحق الطرد، وكرر سمير عثمان بدوره نفس القناعة بأحقية نيمار للبطاقة الحمراء، معتبراً بأن سلوك اللاعب البرازيلي غير رياضي. أما جمال الشريف الخبير التحكيمي الشهير، فيعتقد بأن سلوك نيمار لا يرتقي للسلوك المشين، ولم يكن يستحق عليه الطرد، وأوضح الحكم السوري المعتزل أن قرار الحكم كان صحيحا بإنذار نيمار، لكن كان عليه إنذار اللاعب الأوزبكي أيضاً بعدما حاول تأخير اللعب، ووصل لمبتغاه. وأكمل الشريف بأن نيمار لم يضرب الخصم على الوجه أو الرأس، كما أنه حين ركل الكرة، لم يوجهها إلى الأعلى نحو وجه الخصم لإيذائه، بل سددها بين القدمين.