زاجالو يغادر المستشفى

خرج أسطورة كرة القدم البرازيلية ماريو زاجالو، أول شخص يفوز بكأس العالم كلاعب ومدرب، من المستشفى بعدما رقد فيه لأكثر من أسبوعين بسبب التهاب في المسالك البولية. وقال زاجالو (92 عاما) في مقطع فيديو نُشر على موقع إنستجرام يظهره عائدا إلى منزله في ريو دي جانيرو على كرسي متحرك: "شكرا لكم جميعا على محبتكم لقد عدت". وعاد ليستخدم جملة عُرِفَ بها خلال فترة إدارته للمنتخب البرازيلي في معرض رده حينها على منتقديه، قائلاً "سيتعين عليكم الاستمرار في تحملي!". وأدخل زاجالو في 15 أغسطس إلى مستشفى بارا دور في ريو، بعد أسبوع من عيد ميلاده الثاني والتسعين أمضى ما يقرب من أسبوعين في العناية شبه المركزة في نفس المستشفى العام الماضي بسبب عدوى في الجهاز التنفسي. كان زاجالو كلاعب أحد الركائز الأساسية لمنتخب سيليساو، بطل العالم مرتين عامي 1958 و1962، إلى جانب نجوم مثل بيليه وغارينشا. كان الجناح الأيسر السابق معروفًا بمميزاته الدفاعية التي كانت غير عادية بالنسبة لمركزه في ذلك الوقت. دخل عالم التدريب بعد الاعتزال وأشرف على تدريب منتخب البرازيل بطل العالم عام 1970 والذي يعتبر أحد أفضل المنتخبات الوطنية على الإطلاق، مع بيليه، ريفيلينو، جيرزينيو، توستاو وجيرسون. في كأس العالم 1998، كان زاجالو على رأس الإدارة الفنية لسيليساو الذي تأهل الى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام فرنسا المضيفة. ولم يفز بكأس العالم كلاعب ومدرب سوى لاعبين آخرين هما الألماني فرانتس بيكنباور (1974 و1990)، والفرنسي ديدييه ديشان (1998 و2018).


  أخبار ذات صلة