أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA عن ضم موريتانيا ومالاوي وجيبوتي لبرنامجه المتعلق بإنشاء أكاديميات شاملة لكرة القدم. وذكر الاتحاد، في بيان له، أن برنامج أكاديميات كرة القدم الشاملة الذي يديره FIFA والوكالة الفرنسية للتنمية، يسعى إلى الاستفادة من قدرة كرة القدم على تطوير المهارات الحياتية مثل الالتزام والعمل الجماعي، بجانب إعداد لاعبي كرة القدم ليصبحوا محترفين في المستقبل. وقال البيان: "يبتغي البرنامج أيضا توسيع الآفاق الاقتصادية والمهنية لهؤلاء العناصر من خلال كرة القدم، وتمكينهم، ثم جعلهم مؤهلين لسوق العمل". وأضاف أن الاتحاد يهدف إلى مساعدة الاتحادات الأعضاء في اكتشاف اللاعبين الشباب وتطوير قدراتهم، بالإضافة إلى برنامج FIFA جارديانز، الذي يتيح إطارا لمساعدة الاتحادات في درء أي خطر قد يلحق الأذى بالأطفال في كرة القدم. من جانبه، أكد جيلسون فرنانديز، مدير الاتحادات الإفريقية الأعضاء في FIFA، التزام جميع الاتحادات بتطوير كرة القدم، لافتا إلى أن كرة القدم تتيح الكثير من المهارات التي يمكن الاستفادة منها في الحياة، مثل الانضباط، والحماس، والالتزام. وأبدى سليمان حسن وابيري، رئيس اتحاد جيبوتي لكرة القدم عقب ضم بلاده لبرنامج أكاديميات كرة القدم، عن سعادته بالدعم المقدم من الـFIFA والذي سيتيح تدريب أفضل المواهب، وتوفير بيئة أكثر أمانا ومسارا تعليميا، بالإضافة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين. وبدوره، أكد والتر بنيامين لاندو، رئيس اتحاد كرة القدم في مالاوي، أن إنشاء أكاديمية من شأنه أن يغير واقع كرة القدم في مالاوي، مشيرا إلى أن فوائد هذا المشروع كبيرة وجمة لكونها ستغير حياة لاعبينا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.