أكد مرتضى منصور أن قرار عزله من رئاسة نادي الزمالك المصري لن يتم وفقاً للقانون، مشيراً إلى أنه لا أساس من الصحة لما يتردد حول مجاملته من قبل بعض المسؤولين في مصر. وقال مرتضى منصور في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء بالقاهرة: "تم حل مجلس إدارة نادي الزمالك وتنفيذ قرار عزلي، فهل تعتقدون أن هناك من يساعدني؟ ما يتردد عن مساندتي من بعض المسؤولين غير صحيح". وأكمل: "لم أقف أمام القرارات التي صدرت ضدي في الفترة الماضية، أنا رئيس لنادي الزمالك منذ عام 2005، وعضو مجلس النواب منذ عام 2000، ولم يساعدني أحد، أنا أحترم القضاء وكل المؤسسات الوطنية". وأردف: "قررت تأسيس حزباً سياسياً بعد الكثير من الضغوطات التي تعرضت لها، وسيضم جميع عناصر المجتمع مسلم ومسيحي، رجال وسيدات، وسيكون حزباً لكل المصريين دون النظر للدين أو اللون أو أي شيء". وتابع مرتضى منصور، قائلاً: "قمنا بعمل برنامج محترم، وتم تجهيز كافة الأمور الخاصة باللائحة الداخلية للحزب، وبمجرد موافقة لجنة شئون الأحزاب سيتم الإعلان الرسمي عن إنشاءه". وأضاف: "اسم الحزب سيكون الإخلاص، وتم اختيار هذا الاسم لثلاثة أسباب، أولها الإخلاص لله، فهو ليس حزباً دينياً بل مدني ديمقراطي، ولكن لن نسمح لأي شخص يهين أي دين من الأديان الثلاثة، السبب الثاني هو الإخلاص للوطن، مصر ذٌكرت في القرآن، اختلف مع مسؤوليها كما تريد ولكن لابد من الإخلاص إلى بلدك، والسبب الأخير هو الإخلاص للشعب، فشعب مصر عظيم وتحمل الكثير".