قال وزير الرياضة والشباب في تونس كمال دقيش، إن السلطات ستعمل على استخدام وسائط الكترونية في خطوة لمكافحة العنف المتفاقم في الملاعب. وقال دقيش إن الوزارة ستحث الأندية على تسويق تذاكر المباريات والاشتراكات عبر الوسائط الالكترونية، بهدف تحديد هويات مرتادي الملاعب. وستمكن هذه الخطوة من المساعدة في تعقب مرتكبي أعمال العنف في الملاعب وملاحقتهم قضائيا. وتعاني تونس من أعمال عنف خطيرة ومتواترة في الملاعب والصالات الرياضية، ومن بينها اشتباكات بين المشجعين وقوات الأمن. وقال دقيش إنه سيجري تكثيف المراقبة الالكترونية عبر استخدام كاميرات ثابتة وأخرى متحركة تحملها طائرات مسيرة. كما تسعى السلطات، وفقا لما قاله الوزير، إلى الدفع بمتخصصين في أمن الملاعب ممن يحظون بثقة الجماهير لضبط الأمن في المدرجات وإبقاء قوات الأمن في محيط الملاعب. يُذكر أن حضور الجماهير في ملاعب تونس يخضع إلى قيود من حيث الأعداد منذ أحداث الثورة عام 2011.