ميناء الدوحة القديم يتزين لاستقبال شهر رمضان

كوجهة سياحية جديدة برزت مؤخراً على خريطة المواقع السياحية في الدولة خلال الفترة الماضية، يتزين ميناء الدوحة القديم بحلة رمضانية مميزة لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث يتحول الي وجهة مفعمة بالفعاليات التي يستضيفها الميناء طوال فترة الشهر الفضيل والتي تخدم وتستهدف جميع الفئات العمرية في المجتمع، وذلك سعيا لاحياء العادات والتقاليد الشعبية من خلال إقامة 20 فعالية متوزعة خلال هذا الشهر.  ويحتضن ميناء الدوحة القديم عدة فعاليات أهمها، فعالية سوق المينا طوال فترة شهر رمضان المبارك والتي تدعم صغار رواد الأعمال والمشاريع المنزلية وبمشاركة العديد من العلامات التجارية وبمنتجات مميزة تناسب الشهر المبارك.  ويشارك في سوق المينا اكثر من 80 مشارك من وحدات تجارية من السوق المحلي وبعض العلامات التجارية المعروفة في المنطقة ووحدات للمأكولات والمشروبات بالاضافة للغبقة المميزة المزمع إقامتها على هامش سوق المينا والتي سيتشارك فيها العديد من العارضين المميزين بالاضافة الى إحياء عدد من الفعاليات والانشطة التي تتناسب مع كافة افراد المجتمع والاسرة بدءاً بمجلس المينا الذي نسترجع من خلاله ذكريات جميلة من خلال سرد الحكايات الرمضانية والتراثية وتنظيم ورش فنية للاطفال كورشة التلوين على الفخار والانشطة الفنية الاخرى.  ومن المخطط إحياء الموروث الشعبي والتراثي من خلال جولات "المسحر" في حي المينا وأيضا فعالية القرنقعوة بمنتصف الشهر المبارك مع تواجد الفرق الشعبية وفعالية "وداع رمضان" والتي ستستمر خلال الخمس أيام الاخيرة من شهر رمضان لتوديع الشهر الفضيل، والتي تعتبر من الموروث الشعبي وسيتم إحياءها في ميناء الدوحة القديم لهذا العام.  وكعادة ميناء الدوحة القديم كموقع متميز ورئيسي للرياضات البحرية ولاهتمامه بأهل البحر، يقدم الميناء فرصة لمحبي الرياضات البحرية لممارسة الأنشطة البحرية في الفترة المسائية قبل الافطار من خلال توفير الكياك والواح البدل والدراجات البحرية (جي سكي) للتأجير وغيرها من الرياضات البحرية المتوفرة في ساحة الكونتينرات ومنطقة حي المينا وذلك من الساعة الثانية ظهراً الى موعد الافطار بالاضافة الى الرحلات البحرية بالسنابيك التقليدية واليخوت والتي ستقدم خدمات فريدة تشمل تقديم وجبتي الافطار والسحور كتجربة استثنائية لمرتادي زوار الميناء.  و يمكن لزائري ميناء الدوحة الاستمتاع يومياً بالتجول بسياراتهم بعد صلاة العصر الى موعد الافطار امتدادا لجولة السيارات الكلاسيكية والتي ميزت نهار شهر رمضان، وتعتبر من اشهر المظاهر الرمضانية في الدولة وفرصة للاستمتاع بهذه الفعالية السنوية المستمرة، ويشارك فيها جمع من الشباب والنشء القطري من مختلف الاعمار.  كما يستعد الميناء ايضا لافتتاح منزل الصيادين والذي يعد المنزل الاكبر بالدولة بعرض طولي يصل الي 60 مترا وبمنسوبين مختلفين لخدمة مختلف احجام الوسائط البحرية ومرتادي البحر، حيث يقع المنزل خلف مقهي حالول وبموقعه المميز سيوفر تجربة دخول وخروج سلسة إلى شارع كورنيش الدوحة، حيث سيعمل منزل الصيادين على تقديم خدمة مميزة بمنطقة الدوحة وسيسهل عملية انزال الوسائط البحرية من والى البحر بتنظيم وادارة ميناء الدوحة القديم كما يستضيف ميناء الدوحة القديم فعالية يومية طوال شهر رمضان المبارك باطلاق مدفع رمضان وقت الافطار وذلك في الحديقة المقابلة لساحة الكونتينرات في الميناء يوميا، ويحرص الميناء من خلال توفير مدفع الافطار في هذه المنطقة على الحفاظ على الموروث الشعبي الذي يطبع على الشهر الفضيل ويحمل ذكريات مازال راسخة في الذاكرة لجميع مرتادي المنطقة وكورنيش الدوحة.  كما يوفر الميناء لاصحاب اليخوت والوسائط البحرية الراسية خارج الميناء فرصة للوصول الي الميناء بتوفيرة خدمة الرسو المؤقت للاستمتاع وتجربة المرافق والوحدات التجارية ووحدات المأكولات والمشروبات التي يتميز بها شهر ميناء الدوحة القديم وكذلك الاستمتاع بالفعاليات الرمضانية في الميناء يوميا ويستقبل الميناء عدد (6) سفن سياحية عملاقة خلال الشهر الفضيل تحمل ما يفوق 15 ألف سائح سيتم استقبالهم من خلال مبنى الترمنل بميناء الدوحة القديم.


  أخبار ذات صلة