عبدالكريم حسن يكشف كواليس انتقاله إلى الجهراء!

قال المحترف القطري بنادي الجهراء الكويتي عبدالكريم حسن إنه كان تحت ضغط نفسي كبير في قطر إثر الخلافات الطارئة التي غطت الساحة عقب خروج العنابي من الدور الأول من مونديال قطر بثلاث هزائم والتي لم يكن يتمنى أن تحدث. وأضاف حسن – في حوار مع صحيفة "الأنباء" الكويتية- عشت تحت ضغط كبير لمسته وشعرت به لدى خروجي في الشارع واثناء تلبية أموري الخاصة، لدرجة قررت معها إغلاق هاتفي للمزيد من الهدوء والراحة.. وتابع: عليه اتخذت قرارا بالاحتراف الخارجي بحثا عن الهدوء وحتى تهدأ النفوس بالدوحة. وبالنسبة لانتقاله إلى الجهراء، قال إن رئيس نادي الجهراء كان "الأكثر تفهما لموقفه القانوني وسلامته وأعضاء مجلس إدارة النادي كانوا الأكثر جدية في التعاقد معه، لاسيما "أن كثيرا من الأندية كانت تخشي التعاقد معي بسبب الإيقاف الدولي أو العقوبات المحتملة في حال التفاوض أو التعاقد معي".  وأكد أنه لم يشعر بالغربة في الكويت، قائلاً: "أنا بين أهلي وخرجت من بلدي قطر إلى بلدي الثاني الكويت، ووجدت كل ترحاب وحفاوة في الاستقبال ومحبة وأيضا تعاطف وهذا ليس بالغريب عن أهل الكويت الذين جبلوا على الترحاب بالجميع". وعن ماذا تمثل له قطر؟.. قال: أنا عاشق لبلدي قطر ومحب للغاية لصاحب السمو أمير قطر، لما وجدته من دعم كامل مقدم للمواطن والمقيم وللرياضي. وعليه، فلا أجد الكلمات التي تناسب وصف قطر ومحبتها الكبيرة في قلبي". وحول المقارنة بين الكرة الكويتية والقطرية، قال المحترف القطري: هناك فرق كبير بين الكرة في قطر وهنا بالكويت، ففي قطر يدار الموضوع بشكل احترافي كامل وتحديدا في أعداد اللاعبين مع توفير كل الإمكانيات إضافة إلى الدعم الكبير للاعب القطري وتهيئته ليصبح لاعبا مؤهلا وذلك من خلال أكاديمية أسباير وبرامج التطوير برئاسة الشيخ حمد بن خليفة، كما تحدث الخطط بشكل دوري كل عام، وهذا الأمر لم أشاهده في الكويت.  وأضاف: من خلال احتكاكي بلاعبي الجهراء وباقي أندية الكويت فإن اللاعب الكويتي يملك الموهبة والمهارة، وعليه لا توجد فوارق فنية بينه وبين الآخرين، لكنه بحاجه إلى تهيئة أجواء الاحتراف والتركيز والحصول على تسهيلات خاصة من جامعاتهم أو مراكز عملهم مع الاهتمام ببرامج التغذية وغيرها من العوامل المهمة لتطوير مستواه. ونفى النجم عبدالكريم حسن تراجع الكرة القطرية بعد الخروج من مونديال قطر، وقال ربما يكون هناك هبوط وهو أمر طبيعي وليس تراجعا بالمفهوم الكبير، وهذا يحدث للكثير من المنتخبات، وبالنسبة لخسارة الدحيل الكبيرة أمام الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا، فقد أحزنتنا كلاعبين قطريين، ولكن الخسارة لها أسبابها من غيابات وإصابات لاعبين أساسيين ودخول لاعبين جدد بحاجة إلى الوقت للتأقلم، وبكل صراحة هي ظروف مباراة استثنائية لا تحدث كثيرا والدحيل قادر على النهوض مجددا.


  أخبار ذات صلة