ترقب لانطلاقة ثمن نهائي كأس أمير قطر.. الأثنين
تنطلق الإثنين منافسات الدور ثمن النهائي من النسخة الحادية والخمسين لكأس سمو الأمير لكرة القدم 2023، على أن تستمر حتى يوم الخميس التاسع من الشهر الجاري لتسمية ثمانية فرق متأهلة الى الدور ربع النهائي. وكانت القرعة التي سحبت في الـ 22 من شهر فبراير الماضي، قد رسمت مسارات الأدوار النهائية من البطولة، بعدما تم توزيع الفرق الـ16 المشاركة على مستويين، ضم الأول الفرق صاحبة المراكز من الأول حتى الثامن في النسخة الماضية من الدوري القطري لكرة القدم "دوري نجوم QNB"، فيما يضم المستوى الثاني الفرق صاحبة المراكز من التاسع حتى الثاني عشر من النسخة الماضية للدوري، والفرق صاحبة المراكز الثلاثة الأولى في دوري الدرجة الثانية في نسخته الماضية، إلى جانب فريق معيذر المتأهل من الدور التمهيدي. ويقص فريقا أم صلال والخور شريط المنافسات عندما يلتقيان الإثنين على استاد حمد بن خليفة، في مواجهة يسعى فيها أم صلال المتوج بطلا في نسخة العام 2008 لتأمين مقعده في ربع النهائي على حساب منافسه الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية. وكان أم صلال الذي يحتل حاليا المركز الحادي عشر - قبل الأخير في دوري نجوم QNB برصيد 10 نقاط - قد أجرى تغييرات على مستوى اللاعبين المحترفين بالتعاقد مع الثنائي الأردني ياسين بخيت والبرازيلي فينسيوس اروخو، ما أظهر الفريق بشكل مغاير في المواجهة الأخيرة أمام الريان والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، بالمقابل يمر الخور بفترة جيدة بعدما تصدر ترتيب دوري الدرجة الثانية برصيد 22 نقطة وبفارق ست نقاط عن أقرب مطارديه، ما يقربه من العودة السريعة الى مصاف أندية الدرجة الأولى في الموسم المقبل. وتبدو مهمة الدحيل حامل اللقب والمتوج بالكأس في أربع مناسبات، في المتناول، عندما يلتقي مع الخريطيات من الدرجة الثانية الإثنين على استاد ثاني بن جاسم، في ظل الدفعة المعنوية الكبيرة التي كسبها الدحيل عقب فوزه على العربي في الجولة السادسة عشرة من دوري نجوم QNB ليرفع رصيده الى النقطة 35 مبتعدا بصدارة الترتيب بفارق أربع نقاط عن أقرب مطارديه مع مباراة مؤجلة، بالمقابل خسر الخريطيات المباراة الأخيرة بدوري الدرجة الثانية وتراجع الى المركز الرابع برصيد 13 نقطة. وتتواصل منافسات الدور ثمن النهائي من البطولة بعد غد الثلاثاء، حيث يلتقي الريان المتوج باللقب في ست مناسبات من قبل، مع السيلية الذي لم يفز بالبطولة من قبل، على استاد سحيم بن حمد، وسط نتائج غير مرضية للفريقين على مستوى الدوري، إذ اكتفى الريان بتعادل مع أم صلال بهدف لمثله في الجولة السادسة عشرة ليحتل المركز العاشر برصيد 12 نقطة، فيما سقط السيلية أمام السد في ذات الجولة برباعية نظيفة، جمدت الرصيد عند النقطة التاسعة في المركز الأخير. ويأمل السد أكثر الفرق تتويجا بالكأس "18 لقبا"، بتخطي المرخية الصاعد لمصاف أندية الدرجة الأولى الموسم الحالي، عندما يلتقيه في اليوم ذاته على استاد عبدالله بن خليفة، بيد أن المهمة لن تكون سهلة، حيث ظهر المرخية ندا للسد في النسخة الحالية من الدوري بعدما صنع الحدث في مستهل المشوار ليفوز ذهابا بأربعة أهداف لثلاثة، قبل أن يرد حامل لقب الدوري، في الإياب بالانتصار بصعوبة وبهدف دون رد. وكان السد قد واصل الصحوة بفوز ثان تواليا على السيلية برباعية في الجولة الماضية من الدوري، معززا مركزه الثالث بالوصول إلى النقطة 28 وبفارق ثلاث نقاط عن العربي الثاني، في حين خسر المرخية أمام الوكرة بذات النتيجة ليتجمد رصيده عند النقطة 15 في المركز الثامن. وتستأنف مباريات الدور ثمن النهائي من كأس سمو الأمير لكرة القدم، يوم الأربعاء، حيث يلتقي الوكرة الباحث عن لقبه الأول في البطولة، مع الشحانية من الدرجة الثانية على استاد حمد بن خليفة، وسط كفة تبدو أرجح للوكرة الذي سجل الصحوة في الجولة الـ16 من الدوري منهيا سلسلة من خمس مباريات دون فوز، متجاوزا المرخية برباعية نظيفة ليرفع رصيده إلى النقطة 23 مستعيدا المركز الرابع، بالمقابل يحتل الشحانية المركز الثالث بدوري الدرجة الثانية برصيد 14 نقطة وبفارق نقطتين عن معيذر الثاني. ويشهد اليوم ذاته، مواجهة قوية تجمع العربي بالشمال على استاد ثاني بن جاسم، وسط رغبة مشتركة في تحقيق الفوز واكمال مشوار البطولة الغالية، حيث يتطلع العربي صاحب المركز الثاني في الدوري برصيد 31 نقطة، لتجاوز الخسارة الأخيرة أمام الدحيل بهدف لثلاثة، بالمقابل يأمل الشمال تأكيد الصحوة بعدما حقق فوزه الأول منذ أكثر من سبع جولات عندما تجاوز نادي قطر بثلاثية نظيفة ليرفع رصيده إلى النقطة 14 في المركز التاسع . وتختتم منافسات الدور ثمن النهائي من البطولة الخميس، حيث يلتقي الأهلي العريق صاحب أول لقب لكأس الأمير في نسختها الأولى عام 1973 من بين أربعة تتويجات في تاريخه، مع معيذر من الدرجة الثانية. ويعول الأهلي على مستويات جيدة يقدمها في الدوري رغم التعادل الأخير مع الغرافة بعدما كان قد فاز على السد في الجولة قبل الماضية، ليصل إلى النقطة 21 في المركز السابع، في حين يأمل معيذر صاحب المركز الثاني بدوري الدرجة الثانية برصيد 16 نقطة، إحداث المفاجأة والعبور الى الدور ربع النهائي. أما المواجهة الأخيرة فتبدو متكافئة عندما يلتقي الغرافة ثالث السجل الذهبي للبطولة بسبعة تتويجات، مع قطر صاحب لقبين من قبل، في صدام قوي خصوصا في ظل التقارب الكبير بين الفريقين على مستوى الدوري، حيث يحتلان المركزين الخامس والسادس تواليا برصيد 23 نقطة لكل منهما، وبفارق الأهداف عن الوكرة الرابع . وكانت قرعة البطولة قد رسمت مساريين متوازيين وصولا الى المباراة النهائية، ففي المسار الأول يلتقي في الدور ربع النهائي، الفائز من أم صلال والخور مع الفائز من مباراة السد والمرخية، فيما يتضمن المسار نفسه مواجهة أخرى في الدور ربع النهائي تجمع الفائز من مباراة الوكرة والشحانية مع الفائز من الغرافة وقطر، على أن يلتقي المنتصران في مواجهتي الدور ربع النهائي من ذات المسار في مباراة الدور نصف النهائي. أما في المسار الثاني، فيلتقي في ربع النهائي الفائز من الريان والسيلية مع الفائز من الدحيل والخريطيات، فيما يتضمن المسار نفسه مواجهة أخرى في الدور ربع النهائي تجمع الفائز من مباراة الأهلي ومعيذر مع الفائز من العربي والشمال، على أن يلتقي المنتصران في مواجهتي الدور ربع النهائي من ذات المسار في مباراة الدور نصف النهائي .