تجتمع اللجنة التنفيذية بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم يوم 28 فبراير بعد نشر تقرير لعملية تدقيق سلط الضوء على أن رئيس الاتحاد نويل لوجريت ارتكب "سلوكا غير مناسب نحو السيدات". وفتح مكتب المدعي العام في باريس خلال الشهر الماضي تحقيقا ضد لوجريت بتهمة التحرش الأخلاقي والجنسي لكنه نفى ارتكاب أي مخالفة. وذكر تقرير لعملية تدقيق، بتكليف من وزارة الرياضة الفرنسية، أن لوجريت "لا يملك الشرعية المطلوبة" لشغل منصبه وتمثيل الرياضة في البلاد، ليصبح المسؤول البالغ عمره 81 عاما على أعتاب الاستقالة. وابتعد لوجريت الشهر الماضي عن مهام رئاسة الاتحاد الفرنسي، وتولى فيليب ديالو المسؤولية بشكل مؤقت. وأصبح لوجريت في مرمى النيران بعد التقليل من شأن زين الدين زيدان أسطورة فرنسا، الذي كان أحد المرشحين لتولي تدريب المنتخب الوطني في حال ترك المدرب ديديه ديشامب منصبه، كما تعرض لانتقادات حادة بسبب تمديد عقد ديشامب حتى 2026، أي بعد عامين من نهاية فترة رئاسته الحالية للاتحاد. ولا تملك اللجنة التنفيذية سلطة إقالة لوجريت لكن يمكن تحويله إلى اللجنة التأديبية.