الباريسي يدرس البدائل.. رفض بيع ملعب حديقة الامراء!

 قال باريس سان جيرمان حامل لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم إنه سيدرس "خيارات بديلة" لاستاده بعد أن قالت رئيسة بلدية باريس آن إيدالجو إن بارك دي برينس ليس للبيع. وأصبح الاستاد، المملوك لمجلس مدينة باريس، مقرا لمباريات سان جيرمان منذ مشاركته في دوري الدرجة الأولى عام 1974. وذكرت وسائل إعلام محلية أن سان جيرمان قدم عرضا لشراء الاستاد في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، وقال رئيسه ناصر الخليفي في مقابلة مع صحيفة ماركا الإسبانية آنذاك إن النادي لا يشعر بأنه مرحب به في الاستاد. وأبلغت إيدالجو صحيفة لو باريزيان في مقابلة نشرت اليوم السبت ردا على سؤال حول إمكانية بيع الاستاد "بارك دي برينس ليس للبيع، هذا موقف حازم وحاسم". وأضافت "يمثل إرثا استثنائيا للباريسيين، لكن بالطبع نحتاج إلى مشاركة باريس سان جيرمان رغبتهم واحتياجهم إلى التطوير وزيادة سعة الاستاد وتحديثه". وفي 2013 توصل النادي إلى اتفاق مع مجلس باريس على تمديد فترة تأجير الاستاد حتى 2043 على الأقل عقب اكتمال تطويره مقابل 75 مليون يورو (81.21 مليون دولار) في غضون ثلاث سنوات. وقال متحدث باسم سان جيرمان لرويترز "من المفاجئ والمحبط معرفة أن رئيسة بلدية باريس تتخذ موقفا سيجبر النادي بالتأكيد وبارك دي برينس على إضافة عشرات الملايين على عاتق دافعي الضرائب للحفاظ على هيكل المبنى". وتابع "استثمر سان جيرمان بالفعل 85 مليون يورو للحفاظ على الاستاد ويلتزم بتحديثات مقابل 500 مليون يورو إضافية من أجل جماهيرنا وللسماح بنمو النادي ومنافسة أندية أخرى من أعلى مستوى في أوروبا". وأشار إلى أن هذا الاستثمار المقترح لن يتم اذا امتلك الاستاد. وأضاف "من المؤسف أن تغلق رئيسة البلدية مناقشات البيع تماما رغم استمرارها لفترة طويلة لذا يضطر النادي مع الأسف للبحث عن خيارات بديلة لاستاد النادي وهذه نتيجة لم يرغب فيها النادي أو جمهوره". وأصبح سان جيرمان أكثر أندية فرنسا نجاحا منذ استحواذ قطر للاستثمارات الرياضية عليه في 2011 إذ فاز بالدوري ثماني مرات وحقق نجاحات في الكأس المحلية لكنه لم يتمكن حتى الآن من التتويج بدوري أبطال أوروبا. 


  أخبار ذات صلة