استعرض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في تقرير خاص، مسيرة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز مع منتخب قطر، والذي يستعد لقيادته في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022.
ويخوض المنتخب القطري أولى مواجهات المونديال في افتتاح البطولة يوم الأحد المقبل أمام منتخب الإكوادور في المشاركة الأولى لـ"العنابي" في نهائيات البطولة العالمية.
وأشاد الاتحاد الآسيوي، في تقريره، بما حققه سانشيز من إنجازات خلال عمله مع المنتخبات القطرية المختلفة، وذلك بداية من عمله في أكاديمية أسباير، حيث ساهم في تأهيل الكثير من اللاعبين من ذوي المواهب الذين باتوا حالياً من نجوم منتخب قطر، ثم قيادته منتخب الشباب للتتويج بلقب كأس آسيا في 2014، حتى تحقيقه الإنجاز الأكبر في تاريخ الكرة القطرية بالتتويج بلقب كأس آسيا لأول مرة عام 2019 في الإمارات.
وقال الاتحاد الآسيوي إن سانشيز يعد بمثابة الأب للعديد من لاعبي المنتخب القطري، بعدما أشرف على تدريب معظم اللاعبين خلال العقد الأخير، مشيراً إلى أن المدرب الإسباني تسلم مهمة تدريب المنتخب الوطني الأول عام 2017، حيث حل مكان الأوروغواياني خورخي فوساتي، بعدما كان قد بدأ العمل في قطر عام 2006 ضمن الكادر التدريبي في أكاديمية أسباير.
وتحدث التقرير عن أن سانشيز أمضى 7 أعوام في العمل بأكاديمية أسباير، قبل أن يتسلم عام 2013 تدريب منتخب قطر تحت 19 عاماً، وبعد عام قاد الفريق الذي قدم 5 لاعبين يستعدون الآن للمشاركة في كأس العالم FIFA قطر 2022، إلى التتويج بلقب بطولة آسيا تحت 19 عاماً في ميانمار، ثم انتقل للعمل مع المنتخب الأولمبي، والذي قدم عروضاً مميزة في بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2016 في الدوحة، حيث كان قريباً من التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، وبعد عام تم تعيين سانشيز مدرباً للمنتخب الوطني، لكنه في الوقت ذاته واصل العمل مع منتخب تحت 23 عاماً، والذي شارك في بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2018 في الصين، وعام 2020 في تايلاند، قبل أن يتفرغ بشكل كامل للعمل مع المنتخب الوطني.
واختتم الاتحاد الآسيوي تقريره بالقول: "كان النجاح الأكبر للمدرب الإسباني خلال نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، حيث تمكن المنتخب القطري من التتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه، والآن، وبعد مرور ثلاث سنوات على ذلك التتويج، فإن سانشيز لا يزال على رأس الجهاز الفني لمنتخب قطر، وهو جاهز لقيادة الفريق من أجل دخول عصر جديد عندما يشارك في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 بعد أيام قليلة".