الآسيوي يسلط الضوء على خمسة نجوم تاريخية في كأس العالم

 

سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في تقرير له اليوم، الضوء على أبرز خمسة نجوم قدمتهم قارة آسيا في تاريخ بطولات كأس العالم، وذلك بمناسبة قرب انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022 في الفترة من 20 نوفمبر- 18 ديسمبر المقبل.
واللاعبون الخمسة هم : الكوري الجنوبي بارك جي سونغ، والسعودي سامي الجابر، والأسترالي تيم كاهيل، والياباني هوندا، والإيراني علي رضا بيرانفاند.
شارك بارك جي سونغ في ثلاث كؤوس عالم 2002، 2006، 2010 وسجل 3 أهداف، وكان الظهور الأول للكوري الجنوبي خلال كأس العالم 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان، وقد برز بقوة خلال مباراة منتخبه أمام البرتغال حين سجل هدف الفوز والتأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخه.
وواصل اللاعب تألقه خلال المباراتين أمام إيطاليا وإسبانيا، حيث سجل في ركلات الترجيح أمام إسبانيا، ليساهم في تأهل كوريا الجنوبية إلى الدور قبل النهائي، وهو الإنجاز الأبرز لأي منتخب آسيوي في تاريخ كأس العالم، قبل الخسارة أمام ألمانيا.
وفي كأس العالم 2006 سجل بارك خلال المباراة التي تعادلت فيها كوريا الجنوبية مع فرنسا 1-1، ثم عاد ليسجل خلال المباراة التي فاز فيها الفريق على اليونان في كأس العالم 2010 عندما تأهل المنتخب الكوري إلى دور الـ16 للمرة الثانية في تاريخه.
وأشاد الاتحاد الآسيوي في تقريره بالنجم السعودي سامي الجابر الذي شارك في كأس العالم أربع مرات 1994، 1998، 2002، 2006 وسجل 3 أهداف وهو الرقم القياسي الأبرز بين اللاعبين العرب.
سجل الجابر خلال كأس العالم 1994 هدفاً للسعودية من ضربة جزاء ليقود الفريق إلى تحقيق الفوز على المغرب، قبل أن يحقق المنتخب السعودي الفوز على بلجيكا ليحجز بطاقة التأهل إلى دور الـ16.
وفي نهائيات كأس العالم 1998 عاد الجابر ليسجل خلال المباراة التي تعادلت فيها السعودية مع جنوب إفريقيا 2-2. ثم شارك في نهائيات 2002 ولم يسجل. وفي نهائيات كأس العالم 2006 نجح الجابر في التسجيل خلال المباراة التي تعادلت فيها السعودية مع تونس 2-2.
أما النجم الأسترالي تيم كاهيل فشارك أيضا أربع مرات في بطولات كأس العالم 2006، 2010، 2014، 2018 وسجل 5 أهداف.
مساهمته الأبرز كانت في نسخة عام 2006 والتي شهدت عودة أستراليا للمشاركة في البطولة للمرة الأولى منذ عام 1974، وخلال تلك النسخة، كان منتخب أستراليا متأخرا أمام اليابان بنتيجة 0-1، لكن كاهيل شارك كبديل وتمكن من تسجيل هدفين ساهم من خلالهما في تحقيق الفوز 3-1، وفي تلك البطولة تمكن المنتخب الأسترالي من التأهل إلى دور الـ16 قبل الخسارة أمام إيطاليا.
وخلال نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، سجل أحد أجمل أهداف البطولة خلال المباراة أمام تشيلي، في حين كانت مشاركة كاهيل الأخيرة في مونديال روسيا 2018، حيث لم يسجل.
ويبرز الياباني كيسوكي هوندا بثلاث مشاركات في كأس العالم 2010، 2014، 2018 وأربعة أهداف.
وخلال نسخة 2010 سجل هوندا هدف الفوز 1-0 أمام الكاميرون، ثم أضاف هدفاً عبر تسديدة بعيدة المدى من ركلة حرة مباشرة خلال الفوز على الدنمارك 3-1، ليساهم في تأهل منتخب بلاده إلى دور الـ16، وفي نسخة عام 2014 خرج منتخب اليابان من الدور الأول، لكن هوندا سجل هدفاً في تلك النهائيات خلال المباراة أمام ساحل العاج عبر تسديدة قوية، وعاد المنتخب الياباني في نهائيات كأس العالم 2018، حيث سجل هوندا للنسخة الثالثة على التوالي، وذلك عندما شارك كبديل في المباراة أمام السنغال التي انتهت بالتعادل 2-2، وهو الهدف الذي ساهم في التأهل من جديد إلى دور الـ16 قبل الخسارة أمام بلجيكا 2-3".
واختتم الاتحاد الآسيوي تقريره بالإشادة بحارس المرمى الإيراني علي رضا بيرانفاند الذي برز في كأس العالم 2018 بروسيا، حيث تألق خلال المباراة الأولى التي فاز فيها الفريق على المغرب 1-0، ثم قدم عرضاً مميزاً آخر رغم الخسارة بصعوبة أمام إسبانيا 0-1، وفي المباراة الثالثة تقابل المنتخب الإيراني مع البرتغال بقيادة نجمها كريستيانو رونالدو، حيث تأخر المنتخب الآسيوي 0-1 قبل أن تحصل البرتغال على ضربة جزاء تقدم لتنفيذها رونالدو، ولكن بيرانفاند تألق في التصدي لها ليمنح فريقه بصيص أمل، بعد ذلك سجل كريم أنصاري فارد هدف التعادل للمنتخب الإيراني، ليخرج الفريق من البطولة بمستوى مميز سيبقى في الذاكرة.


  أخبار ذات صلة