مدرب السنغال: لا مجال لتكرار أخطاء مونديال روسيا

 

أكد أليو سيسيه مدرب السنغال جاهزية منتخب بلاده لخوض نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، المقررة في الفترة من 20 نوفمبر الحالي إلى 18 ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن هدف السنغال في المونديال هو تجاوز دور المجموعات، وبعدها يعبر إلى مباريات الإقصاء المباشر.
وقال سيسيه، في تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، إن منتخب السنغال يتمتع بخبرات جيدة ليقول كلمته في المونديال، موضحا أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تتطلب التجربة، كما أن الأخطاء التي ارتكبناها في النسخة الماضية روسيا 2018 لا مجال لتكرارها في مونديال قطر، ولكن دائما عندما نتحدث عن التجربة يظن الناس أنها تقتصر على أرض الملعب أو الجانب الرياضي فقط، ولكنها تشمل الجانب التنظيمي أيضا على مستوى ممثلي الاتحاد السنغالي لكرة القدم او الرياضيين او دولة السنغال بشكل عام، فالجميع يعمل ليوفر لنا الظروف المواتية لخوض هذه النهائيات العالمية.
وأضاف أن المتابعين لكرة القدم الافريقية يشيرون إلى أن منتخب الكاميرون هو الأكثر قوة وجاهزية لخوض غمار البطولة، ولكن في الحقيقة ان المنتخبات الإفريقية الخمسة جاهزة للمونديال وسيكون لها حظوظ للنجاح في النهائيات العالمية، وعلينا أن نستعد كما ينبغي وبالكثير من الحكمة، كما ان طموحاتنا لم تتغير، وهي التعامل مع كل مباراة على حدة".
ويلعب المنتخب السنغالي في المونديال ضمن المجموعة الأولى التي تضم المنتخب القطري صاحب الأرض والمنتخبين الإكوادوري والهولندي.
وبالنسبة لمونديال روسيا 2018 قال سيسيه: كان من الصعب تقبل حصيلة البطولة حيث أقصى المنتخب بسبب عدد البطاقات، والآن وبعد مرور أربع سنوات، تراكمت المزيد من الخبرات ليتوج المنتخب بلقب كاس افريقيا، ليصبح ضمن أفضل المنتخبات في القارة الأفريقية، كما ان اللاعبين اكتسبوا خبرات أكبر وهم يحترفون في اندية كبرى وعاشوا العديد من المحطات المهمة جدا على مدى السنوات الأربع الماضية.
وعن تشكيلة المنتخب في المونديال أكد مدرب السنغال انه لم يكن ينام كثيرا، فقد أحب العمل الكبير الذي قدمه اللاعبون في الفترة الماضية ليصبحوا في جاهزية أفضل، وهذا يزيد الخيارات بالنسبة له، كما ويزيد أيضا من شدة التنافس، وسيعقد اجتماع مع اللاعبين لكي يحدد من سيذهب الى قطر، منوها الى ان جميع اللاعبين الذين استعان بهم في الفترة الماضية يستحقون التواجد في مونديال قطر، رغم أن ذلك سيسعد البعض ويحزن اخرين، لكن هكذا يكون الاختيار.
وتابع: "في مبارياتنا التحضيرية واجهنا بوليفيا ولعبنا بهدوء وتحكمنا في الكرة، لكن مواجهة إيران استأثرت أكثر باهتمامي خاصة بالنظر للفرص الكثيرة التي حصلنا عليها ولم نتمكن من استغلالها، وهذا يعني أنه يتعين علينا مواصلة العمل على فاعليتنا أمام المرمى، لكي نكون حاسمين أكثر".


  أخبار ذات صلة