المكسيك الخجولة أمام المرمى تعتمد على لوزانو!
تخوض المكسيك نهائيات كأس العالم لكرة القدم هذه المرة دون أسلحة هجومية عديدة بعد ابتلاء تشكيلتها بالإصابات، لذا تقع مسؤولية كبيرة على عاتق الجناح إرفينج لوزانو لهز الشباك.
وألهب لوزانو حماس الجماهير المكسيكية حين ساهم هدفه في التغلب على ألمانيا حاملة اللقب في كأس العالم 2018 في روسيا، وتأمل بلاده في أن يكون في قمة مستواه حين يلعب في قطر.
وبدأ جناح نابولي أساسيا خمس مرات في تسع مباريات بدوري الدرجة الأولى الإيطالي هذا الموسم وقدم تمريرة حاسمة واحدة فقط، لكنه يحتفظ بالسرعة والمهارة في اختراق أصعب خطوط الدفاع.
ويمكنه اللعب على الجانبين أو في قلب الهجوم لذا سيكون لوزانو متعدد الاستخدامات مصدر قوة في الخط الأمامي للمكسيك التي قد تفقد جهود الثنائي المصاب راؤول خيمنيز وخيسوس "تيكاتيتو" كورونا في كأس العالم.
وبرصيد يشمل 16 هدفا و11 تمريرة حاسمة في 59 مباراة دولية سيكون لوزانو قطعة محورية في هجوم المكسيك إذ يملك كل مقومات الجناح الكلاسيكي.
وغاب اللاعب البالغ عمره 27 عاما عن بعض مباريات المكسيك هذا العام بسبب إصابة بالكتف لكنه اكتسب ثقة من أدائه خلال الفوز 1-صفر على بيرو وديا في سبتمبر حين أنهى صياما عن الفوز في ثماني مباريات بهدف متأخر.
وبعيدا عن الأهداف والحلول الإبداعية يمكن للجناح أن يكون قائدا على نحو غير متوقع بتشكيلة المدرب جيراردو "تاتا" مارتينو.
وقال مارتينو لمنصة (تي.يو.دي.إن) "بعد سنوات عديدة في أوروبا تطور بالتأكيد في كل الجوانب.
"من الواضح أنه يتطور، ليس فقط في جانب كرة القدم وإنما في الشقين الاحترافي والانساني أيضا".
ويتطلع لوزانو إلى وقت أكبر للعب مع نابولي قبل السفر إلى قطر ليمنح المكسيك أفضل فرصة للتأهل من المجموعة الثالثة التي تضم أيضا الأرجنتين وبولندا والسعودية.