القائد الفرج "مهم" لآمال السعودية في كأس العالم
لم يعرف سلمان الفرج سوى النجاح في مسيرته مع الهلال، وسيتطلع اللاعب البالغ عمره 33 عاما إلى المتعة مع السعودية في كأس العالم لكرة القدم في قطر.
وكان لاعب الوسط عاملا مهما في الهلال الذي سيطر على كرة القدم الآسيوية على مدار الخمسة أعوام الأخيرة حيث نال لقب دوري أبطال آسيا في 2019 و2021، وبلغ النهائي في 2014 و2017.
وقال هيرفي رينارد مدرب السعودية "إنه لاعب مهم لنا كما أنه قائدنا، إنه شخص يعرف كيف يجمع الناس ويأخذ هذا الفريق إلى المستوى التالي كما هو الحال في الهلال".
وأضاف "هو وسالم الدوسري قائدان في المباريات الصعبة، ولهما أهمية كبيرة للمنتخب الوطني أيضا، لدي ثقة كاملة في أنهما يستطيعان مساعدة الفريق بأداء جيد في كأس العالم".
واكتشفه الهلال بعمر 15 عاما خلال بطولة في شهر رمضان في 2004، ومنذ ذلك الحين استمر الفرج، المولود في المدينة المنورة، مع الفريق الذي يتخذ من الرياض مقرا له، وساهم في حصده العديد من الألقاب.
وشارك الفرج لأول مرة مع الفريق الأول للهلال بعمر 19 عاما في موسم 2008-2009 تحت قيادة المدرب الروماني كوزمين أولاريو، وشارك مع الفريق في الموسم التالي الذي نال خلاله لقب الدوري.
لكن مشاركته أصبحت أكبر في الموسم التالي ليحافظ الهلال على اللقب المحلي قبل انضمامه للمنتخب للمرة الأولى في أكتوبر 2012 في مباراة ودية أمام الكونجو.
وزاد تأثير الفرج خلال سيطرة الهلال المحلية والقارية، حيث نال لقب الدوري في خمس من آخر ستة مواسم.
كما كان من أعمدة الفريق الذي انتصر مرتين على أوراوا رد دايموندز الياباني ليحرز لقب دوري الأبطال في 2019 و2021 بعد خيبة الأمل في 2014 و2017.
ولطالما كان الفرج من اللاعبين الأساسيين في المنتخب، حيث شارك في كأس العالم 2018 وأحرز هدف التعادل من ركلة جزاء في الفوز 2-1 على مصر.
وعلى الأرجح ستكون البطولة في قطر هي الأخيرة للفرج في كأس العالم، ويأمل أن يكون الختام مشابها لمسيرته اللامعة.