التونسي المساكني يسعى لتعويض خيبة أمل 2018
سيعول يوسف المساكني لاعب النادي العربي ومنتخب تونس على خبرته الطويلة في الملاعب القطرية لتعويض خيبة أمل الغياب عن النسخة الماضية من كأس العالم لكرة القدم بسبب الإصابة.
وفي سبتمبر بدا أن المساكني يواجه شبح الغياب عن كأس العالم في قطر 2022 للمرة الثانية بعد إصابة في الركبة مع العربي أمام أم صلال في دوري نجوم قطر.
وخرج المساكني وهو يتألم لكن الفحوصات لم تظهر وجود إصابة خطيرة ليغيب اللاعب التونسي لفترة قصيرة.
وشارك مع تونس في الخسارة 5-1 أمام البرازيل في مباراة ودية في سبتمبر.
وقال المساكني "سعادتي لا توصف، وفرحتي كانت أكبر بعد ما لمسته من حب الجماهير التي شعرت بالخوف بعد الإصابة التي تعرضت لها".
وبدأ المساكني مسيرته مع الملعب التونسي في 2006 قبل أن ينتقل إلى الترجي بعد ذلك بموسمين.
واستمتع المساكني بفترة ناجحة مع الترجي حيث نال لقب الدوري أربع مرات بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أفريقيا في 2011 حيث أحرز خمسة أهداف ليقوده للقب ويكمل ثلاثية الدوري والكأس المحلية والبطولة القارية.
ولعب المساكني على سبيل الإعارة في بلجيكا في موسم 2018-2019 قبل أن يعود إلى الدحيل، لكن عودته لم ترتق إلى مستوى التوقعات لينضم إلى العربي في 2020.
واستهل المساكني مشواره مع المنتخب التونسي في 2010 بعمر 19 عاما مع المدرب المخضرم فوزي البنزرتي.
وستكون تونس بحاجة إلى أفضل ما لدى المساكني في المجموعة الصعبة حيث ستواجه الدنمارك في أول مباراة في 22 نوفمبر ثم تلتقي مع أستراليا وتختتم دور المجموعات بمواجهة فرنسا بطلة العالم.
وقال المساكني "فرنسا بطلة العالم ومن المنتخبات المرشحة للقب، لكن في كرة القدم يمكن أن يحدث أي شيء نفكر فقط في مباراتنا الأولى أمام الدنمارك".