اجتماع تنسيقي بين الاتحادين الآسيوي والقطري

عقد الاتحادان الآسيوي والقطري لكرة القدم اجتماعات تنسيقية، بشأن مناقشة كافة الأمور المتعلقة باستضافة قطر لكأس آسيا 2023.
وترأس الاجتماع عن الجانب القطري منصور الأنصاري الأمين العام لاتحاد الكرة، وترأس وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أفازبيك بيرديكولوف نائب مدير دائرة المسابقات وفعاليات كرة القدم، بحضور السادة مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام المختلفة بالاتحادالقطري لكرة القدم.
ومنحت الاجتماعات التي جرت على مدار يومين، فرصة لكلا الطرفين من أجل تحديد التوقعات المنتظرة في هذه المرحلة من الاستعداد لتنظيم البطولة، وأهم الخطوات التالية من أجل إقامة أهم البطولات القارية للمنتخبات الوطنية.
تم خلال الاجتماع التباحث في كافة الأمور المتعلقة باستضافة البطولة من ملاعب وفنادق والأمور التسويقية والإعلامية وكافة المسائل الخاصة بالبطولة من الناحية اللوجستية وكافة عمليات البطولة.
وأعرب وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن عميق تمنياته بالنجاح لاتحاد الكرة ودولة قطر، في تنظيم نهائيات كأس العالم 2022، والتي تنطلق اعتباراً من 20 نوفمبر الجاري، حيث ستكون هذه المرة الثانية التي تقام فيها البطولة بقارة آسيا.
وشدد كلا الطرفين على التزامهما بالعمل عن قرب بروح الشراكة من أجل تنظيم بطولة ناجحة في نهائيات كأس آسيا، بشكل يستقطب حماس جماهير اللعبة في قارة آسيا، ويوفر أفضل منصة لنجوم القارة من أجل التألق.
وأكّد الاتحاد القطري التزامه بتلبية جميع متطلبات الاستضافة وبحسب الجدول الزمني المُعتمد من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبما يلتقي مع شروط التنظيم ومعاييره.
إن استضافة قطر لكأس آسيا 2023، يعكس ثقة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي الذين صوتوا لصالح الملف القطري، حيث تم الإعلان عن فوز قطر بتنظيم كأس آسيا 2023 في اجتماع المكتب التنفيذي الأخير الذي انعقد بتاريخ 17 أكتوبر الماضي والذي شهد التصويت على اختيار الدولة المضيفة للنسخة الـ 18 من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم 2023.
وتنافست على الاستضافة ثلاث دول هي: قطر وكوريا الجنوبية وإندونيسيا، وذلك بعد انسحاب أستراليا من السباق مطلع سبتمبر الماضي حيث تمثل الاستضافة القطرية للبطولة القارية المرة الثانية خلال 12 عاماً بعد (2011) والثالثة في تاريخها، بعد أن نظمت نسخة العام 1988، لتصبح الدولة الأولى التي تستضيف البطولة ثلاث مرات.