أكرم عفيف: ننتظر الجماهير في مونديال قطر
تحدث أكرم عفيف نجم منتخب قطر الأول لكرة القدم في حوار له تم نشره على منصات التواصل الاجتماعي لاتحاد الكرة القطري قائلًا: بكل تأكيد كأس العالم حلم بالنسبة لنا كلاعبين، ولكن كما علمتنا أسباير «اليوم حلم وغدًا نجم» إن شاء الله عازمون على تقديم أفضل ما لدينا في كأس العالم لإسعاد جماهيرنا، فكل لاعب في العالم يتمنى الفوز دائمًا، وطموحنا كبير ولن يتوقف وسنبذل قصارى جهدنا من أجل أن «نبيض وجه» جماهيرنا.
وأضاف قائلًا «خضنا فترة إعداد مختلفة تمامًا من خلال معسكر إعدادي طويل امتد لأربعة أشهر تقريبًا والحمد لله تجاوزنا هذه المرحلة الصعبة من الإعداد وأصبحنا في أتم جاهزية لخوض تحدي المونديال، وإن شاء الله يظهر المجهود الذي بذلناه في المعسكر على الأداء في الملعب».
وعن إمكانية تسجيله أهدافًا في المونديال قال: «بكل تأكيد أي لاعب يطمح في هز الشباك، وأنا أتوقع التسجيل وسأسعى لذلك للمساهمة مع زملائي في تحقيق نتائج جيدة، فالأهم من التسجيل هو فوز المنتخب بكل تأكيد».
وتحدث أكرم عفيف عن أفضل لحظاته مع المنتخب القطري قائلًا: «بكل تأكيد كأس آسيا للشباب وكأس آسيا 2019، فهي أفضل اللحظات بالنسبة لي مع المنتخب حتى الآن، قبل خوض التحدي الكبير كأس العالم قطر 2022».
وعن اللاعبين الصغار بالفريق قال «لا يوجد تفرقة، فكل اللاعبين قادرون على خدمة المنتخب، والكل منسجم ويقدم أفضل ما لديه في التدريبات، وكل اللاعبين قريبون جدًا من بعضهم، وهذا شيء إيجابي، وبكل تأكيد اللاعب الصغير الآن هو مستقبل الفريق، وسيحتاج إليه الفريق في وقت ما، وهم من يستمرون في المستقبل».
واختتم أكرم حديثه موجهًا رسالته للجماهير القطرية قائلًا «ننتظر حضوركم في الملعب فبكل تأكيد التواجد الجماهيري سيكون له تأثير كبير على شحذ همم اللاعبين وتفجير طاقاتهم داخل المستطيل الأخضر». في سياق متصل يواصل منتخب قطر تدريباته اليومية بمعسكره الإسباني، وسوف يخوض الفريق مرانه الأخير قبل خوض مباراة ودية أمام منتخب هندوراس الخميس ضمن سلسلة ودياته استعدادًا لكأس العالم قطر 2022، وكان العنابي قد خاض ودية أمام منتخب جواتيمالا منذ عدة أيام انتهت بفوزه بهدفين دون رد، وسوف يخوض مباراة أخرى أمام منتخب بنما يوم 5 نوفمبر وفقًا لجدول مباريات العنابي، فالكل يسعى للوصول لأتم جاهزية قبل ضربة البداية بمواجهة منتخب الإكوادور يوم 20 نوفمبر المقبل على استاد البيت الذي يتسع ل 60 ألف متفرج، في افتتاح كأس العالم التاريخي الذي يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط.