خلال 60 يومًا.. 22 مليون مشاهدة لتغريدات مونديال قطر
بلغ عدد المشاهدات للتغريدات المتعلقة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 خلال الشهرين الماضيين أكثر من 22 مليون مشاهدة، فيما ارتفع المعدل الشهري لحجم تداول المحتوى الخاص بكرة القدم في الشرق الأوسط بين مرتادي Twitter بنسبة 79% مقارنة بالشهور الـ12 الماضية.
صرحت بذلك السيدة كنده إبراهيم مديرة الشراكات الإعلامية بشركة Twitter في الشرق الأوسط وأفريقيا، وألقت الضوء على الشراكة التي وقعتها الشركة في أغسطس الماضي مع مجموعة beIN الإعلامية، الناقل الرسمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي ستزود الشركة عبرها الجمهور بمحتوى رياضي خاص للحدث الكروي الأكبر في العالم.
وأشارت إلى أن تلك الشراكة ستسهم في تسليط الضوء على أهم لحظات المباريات طوال مدة البطولة على Twitter، مشيرة إلى أن ما يزيد على 261 مليون مستخدم حول العالم يتابعون على المنصة ما لا يقل عن متحدث أو مزود رئيسي واحد للمحتوى الخاص بكرة القدم.
وأوضحت أنه خلال الشهرين الماضيين فقط كان هناك أكثر من 22 مليون مشاهدة لتغريدات عن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، فيما يعرف لدى الشركة بـimpression أو الانطباع، متوقعة ارتفاع هذا الرقم.
وأشارت إبراهيم إلى نمو سنوي في متوسط المستخدمين النشطين يوميا الذين يمكن تحقيق الدخل منهم والمسجل في عام 2022 ليبلغ عددهم (237.8 مليون)، مع زيادة بنسبة 39% في مشاركة التغريدات وزيادة بنسبة 29% في أوقات المشاهدة على المنصة.
وأوضحت أن الشركة أطلقت العديد من الخدمات والميزات الجديدة على منصة Twitter لجعل التغريد أكثر سهولة وأقل إجهادا من خلال السماح مثلا للمغردين حول العالم مشاركة تغريداتهم مع مجموعات محددة وتعديلها وتصحيح الأخطاء الإملائية أو الإشارة لحسابات أخرى وغيرها.
وذكرت في هذا الصدد أن ميزة دائرة Twitter تتيح للمغردين حول العالم مشاركة تغريداتهم مع مجموعات محددة من المتابعين، وسيتمتع رواد المنصة من خلالها بالقدرة على اختيار قائمة المتابعين الذين يمكنهم رؤية تغريداتهم والتفاعل معها بسهولة عند نشر كل تغريدة، ما يضمن للمغردين إجراء محادثات ذات طابع شخصي، وتعزيز العلاقة التي تربطهم بمجموعات محددة من متابعيهم.
ولفت في هذا الصدد إلى ميزة تعديل التغريدات التي تمكن المغردين، من إجراء تعديلات على تغريداتهم بعد نشرها، عبر منحهم فرصة تصحيح الأخطاء الإملائية أو الإشارة لحسابات أخرى، وغيرها.
أما في ميزة مراجعة الردود فقالت مديرة الشراكات بـTwitter في الشرق الأوسط وأفريقيا: إنه تمت إضافة اللغة العربية، سعيا من المنصة لتشجيع مرتاديها على إعادة النظر في ردودهم التي قد تعود بالضرر أو الإساءة إلى مرتاديها الآخرين، بما قد تتضمنه من إهانات أو كلمات جارحة أو ملاحظات بغيضة، وذلك قبل نشر تغريداتهم، حيث يأتي إطلاق هذه الميزة انسجاما مع التزام المنصة بتوفير مساحة آمنة لإجراء المحادثات الهادفة والمفيدة.