ندوة تناقش اتجاهات التغطية الإعلامية لمونديال قطر
نظمت اللجنة العُليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العُليا ندوةً بعنوان «اتجاهات التغطية الإعلامية لمونديال قطر2022»، ضمن برنامج الصحافة في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانيّة.
وشاركَ في الندوة ماجد الخليفي، رئيس تحرير استاد الدوحة، وحفيظ دراجي المُعلق الرياضي في beINSPORTS، ومشعل شاكر مُذيع قنوات الكأس، ومحمد راشد الخنجي مُدير الإعلام المحلي والإقليمي باللجنة العُليا، وأدارت الندوة آسيا عبدالله طالبة في برنامج الصحافة ومُذيعة في قنوات beINSPORTS.
وتم التطرقُ خلال الندوة لكيفية التغطية الإعلامية المُتوقعة لبطولة كأس العالم، وتحدث ضيوف الندوة عن مُختلف المواضيع التي تخص تنظيم البطولة، وأشار محمد الخنجي إلى أنهم في اللجنة العُليا للمشاريع والإرث ومن خلال قسم الإعلام المحلي والدولي يسعون لإخراج الحدث بالشكل الذي يليق بدولة قطر، وعلينا أن نستمتعَ بكل الأحداث التي تتعلق بالبطولة، وتم تنفيذ كل ما تم التخطيط له ونحن نرحب بالجميع والكل سوف يستمتع بالعادات والتقاليد.
وقال حفيظ دراجي: إن الضغط بالنسبة له سيكون أقل في غياب المُنتخب الجزائري، ولكن يبقى الحدث موجودًا وهو كأس العالم والأمر يتعلق حاليًا بحدث كبير في بلد خليجي وعربي وفي وجود حملات تشكيك وهذا سينتهي في الأيام المُقبلة بعد انطلاق البطولة، مُشيرًا إلى أن التغطية المتوقعة للبطولة ستكون بشكل لا يقل عن 2018 وستكون التغطية كبيرة سواء من مباريات أو برامج ستكون على مدى 24 ساعة وستكون تغطية مُميزة بجميع تفاصيلها.
وتطرق مشعل شاكر إلى تغطية قنوات الكأس، مؤكدًا أنها بدأت بالفعل من خلال برامج قبل المونديال، مُشيرًا إلى أن قطر وصلت لمرحلة تنظيم البطولات بمستوى عالٍ جدًا وخلال السنوات السابقة نظمت بطولات عالمية مثل كأس العالم لكرة اليد وغيرها وهي جاهزة حاليًا لاستقبال العالم في حدث استثنائي.
من جانبه أكد ماجد الخليفي رئيس تحرير استاد الدوحة أن كأس العالم ستشهد زخمًا إعلاميًا كبيرًا وتغطية غير مسبوقة، وقال: عشنا تجربة كأس العالم منذ العام 2009 بداية من التحضيرات لتقديم الملف وبعدها لحظات الفوز ومن ثم الإعداد للاستضافة، وهذه أكبر تغطية لبطولة كأس العالم في التاريخ لأنها كانت على مدى 12 عامًا، وفي العادة تكون التغطية في بطولات كأس العالم خلال أربع سنوات، وخلال هذه السنوات تصدينا للكثير من الهجمات والحملات المُغرضة.
وأضاف: كأس العالم في قطر ستكون مُختلفة في توقيتها وفي مكان إقامتها ووجودها لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وهو تحدٍ كبيرٌ بالنسبة لنا.
وتطرق الخليفي إلى إصدار كتابه الخاص «قطر تصنع التاريخ»، وقال: من خلال الكتاب الذي تم إطلاق اسم «قطر تصنع التاريخ» والذي سيرى النور قريبًا بداية من شهر نوفمبر سنكشف عن الكثير من الجوانب التي تخص استضافة بطولة كأس العالم والتي لم يتم التطرق لها من قبل، وسيكون الكتاب موجودًا في قطر.
وعن الهجمات التي تعرضت لها قطر، قال: كانت انتقادات كبيرة وحملات مُغرضة، وفي أول خمس سنوات كنا نرد عليهم بقوة وكانوا يتحدثون عن بعض الأمور التي تتعلق بالطقس والعمالة وحاليًا استحدثوا بعض المواضيع مثل المثليين، ومنذ تم الإعلان عن فوز قطر بدأت الحملات الشرسة طوال 12 عامًا ونحن نصل حاليًا إلى انطلاق البطولة وننتظر مواجهة الافتتاح بين مُنتخب قطر والإكوادور.