أول نوفمبر.. معسكر مغلق لحكام مونديال قطر
يواصل حكام كأس العالم استعداداتهم لإدارة مباريات نهائيات قطر 2022 من خلال برنامج إعدادي وضع خصيصًا لإعداد 36 حكمًا و69 حكمًا مساعدًا و24 حكم فيديو من جميع الاتحادات القارية الستة والذين وقع الاختيار عليهم لإدارة مباريات نهائيات كأس العالم قطر.
فهناك دعم كبير للحكام من الاتحاد الدولي لكرة القدم لأن استعدادهم أمر بالغ الأهمية بفضل برنامج التتبع والدعم المبتكر، يمكن لموجهي حكام الفيفا الإشراف على كل حكام المباريات بشكل مكثف أكثر مما كان عليه الوضع في السنوات الماضية، وهذا ما يجعل هناك توقع تحسن أكبر في تحكيم كأس العالم 2022.
وشارك حكام المباريات المختارون في عدة ندوات هذا الصيف (في مدن أسونسيون ومدريد والدوحة) من أجل مراجعة وتحليل مقاطع فيديو حول مواقف وقعت في مباريات حقيقية، والمشاركة في حصص تدريبية عملية مع اللاعبين، وسوف تكون آخر مراحل الإعداد لحكام المونديال بخوض معسكر مغلق بالدوحة -في مطلع نوفمبر المقبل أي قبل انطلاق المونديال بثلاثة أسابيع- سيتم خلاله وضع اللمسات الأخيرة على جاهزية الحكام لتقديم بطولة مميزة، سيتم خلالها تطبيق التكنولوجيا الحديثة.
وسيشارك حكام المونديال في إدارة مباريات كأس حكام FIFA التي ستقام على هامش كأس العالم بمشاركة فرق دوري نجوم قطر بالتنسيق بين مؤسسة دوري نجوم قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA.
وسوف تشهد بطولة كأس حكام الفيفا دخول التكنولوجيا الحديثة التي سيتم تطبيقها لأول مرة في كأس العالم قطر 2022، ومنها تقنية «نصف آلية» لكشف التسلل، وهي تقنية تهدف إلى تسريع قرارات التحكيم وتوثيقها.
وتهدف هذه التكنولوجيا التي تم اختبارها خلال كأس العرب في نهاية عام 2021 ثم كأس العالم للأندية إلى زيادة مستوى الثقة وتسريع اكتشاف التسلل، وبالتالي البطولة ستكون تجربة عملية على التكنولوجيا التي سيتم تطبيقها خلال مباريات كأس العالم، يتم خلالها الوقوف على السلبيات والإيجابيات لتجنب السلبيات في كأس العالم والبناء على الإيجابيات، وتطبيق كل الأمور النظرية التي حصل عليها الحكام خلال فترة الإعداد بشكل عملي في المباريات بتجربة حية بجميع وسائل التكنولوجيا التي سيستخدمها الحكام للمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم ، فالهدف من دخول التكنولوجيا للتحكيم هو تقليل الخطأ البشري، وعدم اتخاذ قرارات تؤثر على نتيجة المباريات.