المنتخب القطري يتخطى المواجهة الأولى من التصفيات الأوروبية
نجح المنتخب القطري لكرة القدم في تحقيق الفوز في أولى مباريات الفريق في التصفيات الأوروبية التي يلعب فيها الفريق بدعوة من الاتحاد الأوروبي على منتخب لوكسمبورغ بهدف دون مقابل، في أول مشاركة لفريق عربي وآسيوي.
واستطاع محمد مونتاري في تسجيل هدف منتخبنا الوطني الأول في الدقيقة 12 من عمر اللقاء من تمريرة ذهبية قدمها له المعز علي ليتمكن مونتاري من وضعها في الشباك هدفا للعنابي القطري في أول ظهور للمنتخب الذي يستعد لمواجهات مقبلة في التصفيات الأوروبية.. كانت البداية من نصيب المنتخب العنابي الذي تمكن منذ انطلاقة اللقاء من فرض أسلوبه، على الرغم من الهجمات التي شنها فريق لوكسمبورغ الذي حاول أن يكون هو المبادر في لقاء الأمس.
ولم يمض ربع الساعة الأول الا وكان التقدم عن طريق محمد مونتاري الذي استفاد من تمريرة محسنة من المعز علي، ليعلن الهدف الأول لفريق قطر.. وكاد العنابي ان يضيف الهدف الثاني من كرة للمعز علي من تمريرة بيدرو.
وواصل العنابي تقديم مستواه المتميز في التجربة التاريخية للفريق وكاد ان يضيف الثاني من هجمة منظمة أخرى عن طريق بيدرو، لكن دفاع منتخب لوكسمبورغ أبعد الهجمات العنابية.. وفي المقابل لعب منتخب لوكسمبورغ على الهجمات عن طريق الأطراف، وشكلت الكرات خطورة كبيرة على مرمى الشيب.
وكانت الدقيقة 31 بداية العودة لتألق الحارس سعد الشيب الذي أبعد تسديدة قوية، وواصل اللاعب تميزه بعد عودته للمشاركة بعد غيبة من التوقف، وكانت مباراة الأمس بمثابة العودة للمشاركة بقوة.
ومن إحدى الكرات القوية كاد منتخب لوكسمبورغ ان يعادل النتيجة من رأسية قوية للاعب موراتوفيك إيدفان الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الالماني من كرة عادت من العارضة ومنحت العنابي فرصة التقدم.. وواصل دفاع الأدعم تميزه في شوط اللعب الأول متمسكا بتقدمه.. إلى ان اطلق حكم اللقاء نهاية الشوط الأول بتقدم منتخبنا الوطني بهدف دون مقابل.
ومع انطلاقة الشوط الثاني للقاء كاد محمد مونتاري ان يضيف الهدف الثاني من تمريرة حاتم لكن حارس المرمى استلمها، وواصل العنابي هجماته الخطرة، ومن تسديدة قوية لعبد العزيز حاتم بيسراه كادت ان تسجل ثاني الأهداف الا ان حارس المرمى أبعدها بصعوبة إلى ركنية في واحدة من اخطر الفرص للعنابي.
وفي الدقيقة 72 ومن توغل ومرور ناجح سدد بيدرو كرة قوية ارتطمت بالعارضة وحرمت العنابي من هدف ثان للمنتخب الوطني القطري.
وبعد الاقتراب من انتهاء اللقاء دفع المدرب سانشيز مدرب منتخبنا الوطني باللاعب سالم الهاجري كمحور دفاعي إلى جانب كريم بوضيف، رغبة منه في المحافظة على تقدمه بالهدف، وحل الهاجري بديلا للاعب حسن الهيدوس قائد الفريق الذي سلم «شارة» القيادة للحارس سعد الشيب.
وتعرض اللاعب البديل سكندروفيتش للطرد بعد التدخل العنيف له مع اللاعب بيدرو مدافع منتخبنا الوطني، ليلعب المنتخب ناقص العدد بعد الطرد.
وفي الزمن المحتسب بدل الضائع تحرم «العارضة» بيدرو أحد أفضل لاعبي الأدعم من إضافة هدف ثان من تسديدة قوية، بعد ان قدم اللاعب مستويات متميزة وحرمته العارضة في مناسبتين من تسجيل هدف.