ناصر الخليفي: نادي «سبورتينغ براغا» مؤسسة برتغالية نموذجية 

صرح القطري ناصر الخليفي، رئيس مجلس إدارة قطر للاستثمارات الرياضية قائلًا: تفتخر شركة قطر للاستثمارات الرياضية بالاستثمار في الشركات والعلامات التجارية الرياضية الرائدة حول أنحاء العالم، وهو ما يمكِنها من تحقيق إمكاناتها الكاملة.
وكانت شركة قطر للاستثمارات الرياضية أعلنت، عن استحواذها على نسبة 21.67% من رأس المال، في نادي «سبورتينغ براغا» البرتغالي.
وستكتمل عملية استحواذ شركة قطر للاستثمارات الرياضية وهي مجموعة استثمارية تقف وراء العديد من العلامات التجارية والشركات الرياضية الرائدة في العالم، على أسهم «سبورتينغ براغا» خلال الأشهر القليلة المقبلة وفقًا لشروط معينة لإتمامها.
وتعتبر البرتغال من البلدان التي تقوم على إرث متجذر وعريق من كرة القدم- وتضم بعضًا من أكثر المشجعين حماسًا فضلًا عن واحد من أفضل أنظمة المواهب في العالم.
وأضاف يعتبر نادي «سبورتينغ براغا» مؤسسة برتغالية نموذجية – حيث يتمتع بتاريخ يدعو للفخر وآفاق بعيدة من الطموح ويشتهر بتميزه وتفرده داخل المستطيل الأخضر وخارجه.. وبصفتنا مستثمرًا وشريكًا فيه، فإننا نتطلع إلى تحول النادي نحو مزيد من الابتكار والنمو والتطور- عبر فرق الرجال والسيدات، على الصعيد التجاري والعلامة التجارية، وعبر جميع المجتمعات والمنشآت التي يدعمها – في الوقت الذي بينما يواصل فيه «سبورتينغ براغا» مسيرته الطموحة.
ومن جهته صرح أنطونيو سلفادور، رئيس نادي «سبورتينغ براغا»، نرحب بشركة قطر للاستثمارات الرياضية بوصفها مستثمرًا في النادي لدينا.. مؤكدًا على أن هذه الشراكة الأفضل نحو تسريع النمو وتوسيع نطاق الأعمال في النادي، مما يساعدنا على تحقيق إمكاناتنا المذهلة.
وأضاف أنه بفضل الخبرة الاستثنائية لشركة قطر للاستثمارات الرياضية وخبرتها العالمية وذكائها التجاري وسجلها الحافل بالإنجازات الرائعة في مجال الرياضة والأعمال التجارية، سنحصل على قيمة هائلة وستساعدنا على تنفيذ خططنا الطموحة.
ويعود تاريخ تأسيس نادي «سبورتينغ براغا» إلى عام 1921، ويتمتع بتاريخ وإرث عريقين داخل البرتغال، حيث يتنافس فريقا الرجال والسيدات في الدرجة الأولى من كرة القدم البرتغالية.
ويشارك فريق الرجال في الدوري البرتغالي منذ عام 1975، وعادةً ما ينهي مواسمه في أحد المراكز الأربعة الأولى، وهو يحتل حاليًا المركز الثالث في ترتيب الدوري، أما أكاديمية الشباب بالنادي فقد تطورت أيضًا لتصبح واحدة من الأكاديميات الرائدة في البرتغال.